قصه بقلم اسراء ابراهيم
المحتويات
فيه وبعدين قفله تاني وهو بيتنهد پغضب مكتوم وكانت متابعة تصرفه غرام باستغراب بس فضلت السكوت لانها شافته متعصب جدا وشوية ولف ادهم وبص لغرام اللي اتوترت اول ما عيونهم اتقابلت ادهم وفاجأها لما سألها باندفاع
غرام انتي كان في اي حد في حياتك قبل كدة
غرام اټصدمت من سؤال ادهم المفاجئ ومعرفتش تنطق من الصدمة فاتوتر ادهم وغمض عيونه بضيق من اندفاعه وحاول يصلح كلامه وقال
الكدب فياريت تخليكي صريحة معايا
غرام بصت لادهم پغضب وحست باهانة كبيرة لما سألها السؤال ده وكلامه ملوش معني غير حاجة واحدة انها بنت مش كويسة فرفعت ايديها وضړبته بالقلم وهيا بتقؤله پغضب وكأن چرح قلبها هو اللي خلاها تتصرف كدة
كان شادي رايح جاي في البيت پغضب ومش متخيل ان داليا تتخطب بالسرعة دي وكان عقله مش قادر يستوعب اللي حصل من شوية تحت وكان هاين عليه يروح لداليا ويفهم منها الحقيقة ويتأكد من اللي قاله اسلام ليه وانتبه شادي علي صوت ملك وهيا بتقؤله بضيق
قعد شادي وحط
دماغه بين ايديه وهو بيقؤل بتوهان لنفسه
مش عارف ازاي بالسرعة دي معقؤلة ما صدقت ده انا كنت بغيظها بس عشان تتعلم بعد كدة تثق فيا وتبطل شك
كشرت ملك وهيا باصة لشادي بعد ما سمعت كلامه وقالته بحدة
تقصد ايه يا شادي بانك كنت بتغيظها هو مش انت عرفتني انك سبتها عشان زهقت من شكها فيك وانك هتكلم ماما وتخطبني منها ازاي تقول كدة دلوقتي
اتفاجأ شادي بداليا وهي جاية ناحيته وبتبصله بابتسامة باردة وفجأة وقفت قصاده وهي بتقؤله ببرود
كويس اني لحقتك يا شادي ممكن لو سمحت يعني لو شوفتني في اي مكان بلاش تتكلم معايا لان اسلام خطيبي زعل جدا وكان غيران منك اووي وانا بصراحة كدة مش حابة انه يبقي مضايق
هو انتي فاكرة ان اللعبة دي هتدخل عليا انا عارف يا داليا انك بتحبيني واووي كمان ولو مفكرة انك باللعبة دي هتخليني اغير عليكي تبقي غلطانة انتي اللي وصلتينا لحد هنا بغيرتك اللي ملهاش اي لازمة ومش بتثبت غير حاجة واحدة بس هي انك معندكيش ثقة في نفسك ابدا
داليا كانت بتسمع شادي وقلبها موجوع بسببه كانت بتسأل نفسها هي عملت ايه لكل ده بس قررت في نفسها انها تعلمه درس عمره فبصتله بقوة واتكلمت بنفس الثقة اللي كان بيتكلم بيها هو
بالعكس يا شادي انت اللي غرورك وصلك اني عشان بحبك وبينتلك نقطة ضعفي ده يخليك تستخدمه ضدي وكمان تستغله وتفضل كل شوية تعايرني بيه لمجرد انك متخيل اني بحبك ومش هقدر ابعد عنك بس الحقيقة غير كدة خالص يا شادي الحقيقة اني فعلا منكرش اني حبيتك بس للاسف اكتشفت ان الحب ده بيضعفني وبيخليني احس اني طول الوقت خاېفة ومضغوطة وده لانك عمرك ما فكرت مرة تحسسني بالامان اللي اتحرمت منه انت اتسرعت في كلامك ومخلتنيش اكمل كلامي يا شادي انا خطوبتي علي شادي يوم الخميس ياريت تبقي تجيب البنت اللي كانت معاك دي وتيجي وعقبالك بعد اذنك
داليا قالت اخر كلامها بثقة مزيفة واول
ما لفت وشها ومشيت من قدام شادي دموعها نزلت بصمت وحست انها مخڼوقة ونفسها تهرب
متابعة القراءة