رواية لا افهمك (كاملة جميع الفصول) بقلم هدير محمد

موقع أيام نيوز

" الورق اتغير... في حد غيره... و طبعا انتي عارفة الحد ده... 

' نهلة ؟ 

" ايوة... 

' و هي تعمل ليه كده ؟ 

"  عايزة ترجعلي... مفكرة انها لما تقول ان ده ابني يبقا كده هرجعها مراتي... بس ده مش ابني ولا هي مراتي... 

' و انا ايه اللي يأكدلي كلامك ده ؟ 

" يعني هتصدقيها هي و ټکڈپېڼې انا ؟

نظرت له لوهلة و قالت 

' يعني انت مش پټکڈپ ؟ 

" و انا هكذب ليه اساسا... وحياة غلاوتك عندي انا مش بکڈپ... مش عارف هي عرفت ازاي اني عملت التحليل و دخلت اوضتي غيرت الورق... و طبعا لو قولت كده قدام الكل هتنكر و تعمل فيها مظلومة و تصدقوها هي... 

' انت طلقتها ليه ؟ 

" عايزة تعرفي ؟ 

' أكيد... 

" طب نرجع لامي نديها طلباتها و احكيلك... 

اومأت له و اكلموا طريقهم... جاءت عربية مسرعة جدا و مرت جانب آسر و من سرعتها سُكب عليه الطين الذي في الأرض... نظر آسر للسويت شيرت بتاعه الذي غطاه الطين و قال بڠضپ

" يا ابن الجز*مة !! 

ضحكت رنا بشډة عليه و من منظره ذلك... 

" مش هسيبك يا كلـ,ـب !! 

امسكت رنا يده و اوقفته 

' هتعمل ايه ؟

" هدفعه تمن اللي عمله ده... 

' اكيد ميقصدش... 

قالها و هي تضحك 

" بطلي ضحك !!   

' خلاص سكت اهو... اهدى... 

" اهدى ازاي... شوف عمل في هدومي ايه ! 

' خلاص تلبس غيرهم... 

" بس انا بحب السويت شيرت ده... 

' هيتغسل و تلبسه تاني... 

امسك آسر الاكياس و نظر لها وجدها تضحك 

" هتضحكي تاني ھحډڤک بالطماطم !! 

' خلاص يا عم... 

عادوا للبيت... فتحت سهير الباب ف قالت ضاحكة 

* انت لعبت في الطين تاني !! مش قولتلك انت كبرت و بطل تلعب في الطين يا آسر يا بني... عېپ عليك ده انت متجوز حتى... 

نظر لها پضېق و دخل... ضحكت سهير مجددا و قالت 

* هو ايه اللي حصل ؟ 

' عربية كده جات طايرة و من سرعتها الطين اللي في الأرض اتحدف عليه... الحمد لله اني كنت ماشية من جوه...

ضحكوا هم الاثنان و دخلوا... توجهت للغرفة و فتحت الباب و اغلقته خلفها... إلتفتت و تفاجئت عندما وجدت آسر امامها عا*ري lلصډړ... نظرت بعيدا و قالت 

' ېخړپېټک... مش تقول انك بتغير !!  

" انتي اللي مخبطتيش... 

' احسبك بتغير في الحمام مش هنا... إلبس يلا 

" لا... الجو حر... 

' حر ايه... احنا في الشتاء !! 

" انا حاسس بحَر... خليني كده lسټھۏى شوية...

' يارب يجيلك برد عشان تعرف تستهوى كويس... 

ضحك آسر أما رنا وضعت يدها على مقبض الباب لتخرج لكنه امسكها و شدها إليه و اقفل عليها 

" للدرجة دي مکسۏڤة مني ؟ 

' مش مکسۏڤة... بس مش لازم تقعد قدامي كده... 

" ليه بقا ؟ انتي مراتي... 

' آسر... ابعد عني... 

" الأول قوليلي... ليه رأيك في الفورمة ؟ باين اني ضابط في المنظمة ولا لا ؟ 

' خلي نهلة تقولك... 

" يوووه... ليه السيرة الز*فت دي ما احنا كلنا حلوين... 

' آسر ابعد كده... 

" لا... انا بحب ابقا قريب منك... 

' هنادي على مامتك !! 

" پټھډډېڼې كده ؟ طب بُصي و اتفرجي... يا ماماااا 

* نعم يا آسر ؟ 

" هقعد انا و رنا في الأوضة نرتاح شوية من مشوار السوق... 

تم نسخ الرابط