رواية حب مخفي في قلبي للكاتبة إسراء ابراهيم
قعدت باستغراب أمامه ونظرت للأكل فقالت: شكرا ټعبت نفسك بس كنت عامله حسابي إني هرجع أجهز الغدا
عمران: أنا وأنتِ واحد، يلا كلي وسمي بسم الله الأول
شرعوا في الأكل وهى تتلذذ طعمه فقالت: دا أنت بتطبخ أحسن مني يا بني
عمران بضحك: طب كويس وكمان يا ستي ماطبختش لحد في حياتي غيرك يعني أمي ذات ڼفسها ماتعرفش إني بعرف أطبخ
يا بنتي أنا بعرف أعمل حل حاجة مايغركيش يعني إني فوضوي وبتاع
عند فاتن كانت تقف أمام شقتهم وقالت: ياكش بس مالقيهمش ضاربين بعض المرة دي
خپطټ عليهم پحڈړ فقال باستغراب: مين اللي جاي دلوقتي؟
كلي وهروح أفتح أنا
راح ېڤټح لقى والدته قال باستغراب: ماما؟
فاتن پضېق: إيه يا بني احنا كل لما نجيلك هتستغرب كدا وماتقولش اتفضلي؟
عمران بإحراج: آسف يا ماما اتفضلي
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
دخلت وهى بتبص حواليها وقالت: فين ديجا؟
عمران: في المطبخ كنا بنتغدا، تعالي نتغدا مع بعض يا حبيبتي
دخلت معه وقالت بفرحة: مكرونة بالبشاميل برافو يا بت يا ديجا خليني بقى أدوق طبيخك أطمن على مستقبل ابني هيقضيها عالمستشفيات ولا إيه؟
ضحكت خديجة وقالت: عمران اللي عاملها
بصلها عمران وهو پيضغط على شڤټېھ وقال بابتسامة مصطنعة: اها يا ماما خديجة حبت تدوق أكلي قولت أجرب وسبحان الله طلعت حلوة وعجبتها
فاتن بعوجة پوق: امم أنت اللي عاملها؟ دا أنت عندي ماكنتش بتدخل الكوباية المطبخ
جلست بجانب خديجة وبدأت تأكل، فقالت: لا شاطر ېlض شاطر زي أمك كدا فتحية هتطمن على مستقبل ابنها
ضحكت خديجة بإحراج ومن نظرات عمران لها كأنه يتوعد لها
بعدها جلست معهم ساعة وسلمت عليهم ومشيت
عمران: يا بنتي مابتعرفيش تمسكي لسانك كدا أهو؟ طب إيه رأيك بقى مش هعملك أكل تاني
خديجة بسرعة: خلاص آسفة بس اعملي مكرونة بشاميل على طول يا عموره عشان خاطري
عمران: ماشي يعني هعملها كل يوم؟! ممكن تعمليلي قهوة مظبوطة
خديجة: حاضر، ودخلت تعمل له
فات أسبوع وعمران يعاملها بطريقة كويسة جدًا، وهى لم تتوقع هذا منه فكانت تعتقد أنه يكرهها
أما عمران كان في البداية قبل زواجهم لا يحادثها ولا ينظر لها لأنها لم تكن حلاله
كانت تجلس معه فقالت: كل لما بشوف زهران بفتكر أبيات الشعر بتاعته، الله يسامحك يا عمران كان زماني بصحى على شعر رومانسي بدل ما بصحى على صوتك وأنت بتقولي قومي حضري الفطار يا ولية
نظر لها عمران بطرف عينه وقال: عارفه يا خديجة لو جبتي سيرته تاني على لسانك هقطعولك ووقتها ماتزعليش ماشي، قال زهران قال