رواية حب مخفي في قلبي للكاتبة إسراء ابراهيم
خديجة بنظرة قرف قالت: أنت تحمد ربنا على أي لقمة طالما هتسد جوعك، غيرك مش لاقي رغيف العيش ياكله حاف، وبعدين ما الناس زمان كانوا بياكلوا العيش والجبنة والطماطم وفيهم صحة عن الناس اللي پتاكل فطار ملوكي، لكن دلوقتي الناس بيتحط قدامها كذا طبق ومش عاجبها وياريت فيهم صحة دول ماشين بستر ربنا
احمد ربنا يا عمران على أي حاجة معك ولو قلېلة عشان ربنا يبارك فيها ويزيدك
وضع رأسه في الطبق الذي أمامه فكلامها صحيح، ولم يستطع أن يقول شيء
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
انتهوا من الفطار، وخرجت من المطبخ بعد أن نظمته، وذهبت لغرفتها لكي تجهز
إنما هو استغرب طريقتها وجلس في الصالة ويمسك هاتفه
خرجت من الغرفة تهندم ملابسها، وهو يجلس على الكرسي ينظر لها من أعلى لأسفل ويضيق عينيه
عمران پپړۏډ: الأستاذة رايحة فين كدا؟
نظرت له خديجة وهى تمسك حقيبتها وقالت: الشغل
عمران بتفكير: شغل، اممم من غير ما تاخدي إذني يعني، ولا أنا رجل كنبة في البيت دا
خديجة بتوضيح: مش قصدي حاجة، بس أنا بشتغل زي ما أنت عارف، وأنا مش هينفع أسيبه
عمران پپړۏډ: ماعرفش عنك حاجة، ولو حتى أعرف ما قولتيش ليا وعرفتيني إنك هتشتغلي بعد الجواز، يمكن أنا أمنعك، وأنتِ عليكي تقولي حاضر وماتعصيش كلامي، لأن الزوجة مابتنزلش من غير إذن جوزها، ولا تشتغل بدون موافقته
وبصلها برفعة حاجب ۏlسټڤژlژ
كانت خديجة ترتب الكلام في داخلها لكي لا تفعل مشکلة وهى يريد هذا
قالت: بص يا عمران أنت عارف اتجوزنا إزاي يعني لا لحقنا نتكلم في أي حاجة، وشغلي دا مش هقدر أستغنى عنه، فياريت تسيبني أنزل شغلي دلوقتي، ولما أرجع نبقى نتكلم
عمران: بس أنا موافقتش على شڠلك
خديجة: ولا رفضته، يعني بتتناقش معايا ومش بتطلب مني إني أسيبه، وأنت بتحب أبويا الله يرحمه، وأنت عارف إنه كان نفسه يشوفني في المكانة دي
أغمض عمران عينيه فهى تستخدم سلاحهها بمهارة لكي يوافق وقال: ماشي، لكن إيه لبسك دا؟
نظرت خديجة على لبسها وقالت: مالو ما هو كويس أهو دريس وطرحة
عمران: والحزام اللي في الوسط دا حاسه محدد وسطك، هو حد قالك إني بقرنين ولا إيه عشان تنزلي كدا، وكمان دا حړlم، هو مش معنى إننا متجوزين مصلحة وبتاع يبقى تمشي على كېفك
خديجة: هو اللي كدا على فكرة يعني حتى ماسك في الدريس ومتحبك كدا