الفلك الدولي يحدد موعد عيد الأضحى

موقع أيام نيوز


في وسط وغرب العالم الإسلامي فلا يستبعد أن تبدأ العديد من هذه الدول شهر ذي الحجة يوم الجمعة 7 يونيو ليكون يوم الأحد 16 يونيو أول أيام عيد الأضحى.
رأي الفقه
وخلافا لما هو شائع فإن العديد من الدول الإسلامية تعتمد على رؤيتها المحلية لتحديد بداية شهر ذي الحجة وعيد الأضحى ولا تتبع أي دولة أخرى ومن هذه الدول ماليزيا وإندونيسيا وبروناي والهند وباكستان وبنغلادش وإيران وسلطنة عمان والمملكة المغربية وموريتانيا وتركيا ومعظم الدول الإسلامية غير العربية في إفريقيا.
ولفت المركز أنه بالرجوع لقول الفقهاء نجد أنه بالنسبة للحج فإنه يجب على جميع الحجاج الالتزام بما يعلن رسميا في المملكة العربية السعودية أما بالنسبة لموعد عيد الأضحى في الدول الإسلامية فنجد أن قسما من الفقهاء قد نص على أنه لا فرق بين عيد الأضحى وغيره من الشهور ويجوز أن يختلف موعد عيد الأضحى بين الدول الإسلامية اعتمادا على رؤية الهلال.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
من جانبه أكد رئيس قسم أبحاث الشمس وعلوم الفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر الاستاذ الدكتور محمد صميدة في تصريحات خاصة ل العربية نت والحدث نت أنه بالنسبة لجمهورية مصر العربية يوم عيد الأضحى محسوب بطريقة صحيحة ليس بها خلاف أو اختلاف حيث توجد لدينا 7 لجان موزعة على كافة أنحاء الجمهورية لرصد أهلة الشهور العربية وعليه سوف تكون وقفة عرفات يوم السبت الموافق 15 يونيو المقبل وعيد الأضحى المبارك يوم الأحد 16 يونيو.
وعلق على تقرير مركز الفلك الدولي قائلا قد يعود اختلاف موعد عيد الأضحى في بعض دول العالم الإسلامي لعدم تحديد موعد بداية شهر رمضان بطريقة صحيحة لكن شرعا لابد أن يتفق المسلمون والدول الإسلامية والعربية في موعد عيد الأضحى نظرا لارتباطه بفريضة الحج.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أشار الدكتور صميدة إلى أن مركز الفلك الدولي دائما وأبدا يختلف مع علماء الفلك في الدول العربية لأنه يغلب الرؤية الشرعية على الحسابات الفلكية الدقيقة لافتا إلى أن مصر والسعودية ومعظم الدول العربية ومعظم الدول الإسلامية تعتمد على الحساب الفلكي والرؤية الشرعية معا لذلك يتوافقون على التوقيتات.

 

تم نسخ الرابط