رواية قصيره القامه طويله اللسان كاملة للكاتبة شيماء صبحي
المحتويات
وصفته كان محمد وقالت دا شخص هادي وغريب عنهم بكتير تحسيه ملاك وسطهم عايز يعيش كدا ومش بتاع مشاكل
سهر ابتسمت وقالت والتانين
قمر في خالد ودا حنين اوي تحسيه كدا عايز يساعدك وبيبررلك اي موقف وبيقف جنب صحابه جدا
سهر بضحك والثالث بقلمي شيماء صبحي
قمر قالت وهيا بتضحك الثالث دا حكايه تحسيه الصايع الي فيهم قال ايه معجب بعليا البت الي مدوراها مع كل رجالة المنطقة
قمر مش عارفه ايه الي عاجبه فيها رغم اني قولتله انها مش كويسه ولاكن دماغه غريبه
سهر بضحك دا باين عليه عنيد ومش بيتعلم ابداا!
قمر ابتسمت وقالت مسيره يتعلم ياختي وياخدله كام ضربه تعدله
سهر ابتسمت وفضلت هيا وقمر يتكلموا لحدما الدنيا ليلت والوقت اتاخر وهما ما اخدوش بالهم
سهر برفض خليكي معايا النهارده واهوا ندردش شويه
قمر لا مينفعش دي الشباب لوحدها واخاڤ يبوظوا حاجة أنا مش ناقصة مصايب
سهر بإستغراب وهما هيبوظوا ايه بس هما صغيرين
قمر وقفت وهيا بتقول الصغيرين بيفهموا عنهم والله دول مصايب!
سهر طيب استني انا مش هسيبك تروحي لوحدك في الوقت دا استنيني بس اقفل المحل واجي اوصلك
وفي البيت خالد كان صاحي وهوا قلقان علي قمر ومستغرب هيا راحت فين وليه اتاخرت اوي كدا
محمد نزل علشان يشوفوا واقف لي في الشارع لحد دلوقت
خالد قمر لسا مرجعتش لحد دلوقت انا خاېف يكون حصلها حاجة
خالد پصدمه من كلامه وهيا قمر دي ايه مش بنت والبنت مهما كانت ضعيفه والمنطقه هنا معظمهم مش كويسين
محمد سكت وفضل واقف مع خالد لحدما قمر قربت منهم وجمبها سهر والي بتسألها بإستغراب مين دول الي واقفين عند البيت في الوقت دا
قنر شاورت علي خالد وقالت دا خالد والي جمبه محمد الي حكيتلك عليهم
وخالد قال بعصبيه وهو بيقرب من قمر انتي كنتي فين ياقمر وليه اتاخرتي اوي كدا انتي عارفه الساعه كان دلوقت
قمر استغربت طريقته معاها في الكلام وقالت انا كنت عند سهر صاحبتي بندردش شويه وبعدين انت بتتكلم كدا ليه اصلا
محمد بص لخالد وقال هو بس قلق عليكي ياقمر مفهاش حاجه وكان خاېف ليكون حصلك حاجه لقدر الله
خالد بصلها بضيق وقال كويس انك بخير يا قمر وانا اسف علي اسلوبي الي مش عاجبك!!
سهر بصت لقمر وقالت بحرج انا همشي انا ياقمر تصبحي علي خير
قمر قالت استني ياسهر مينفعشي ترجعي لوحدك الوقت اتاخر اوي!
سهر لا مټخافيش انا هعرف اتصرف
محمد اخد باله من سهر وقال طيب استني يا انسه انا هاجي معاكي اوصلك علشان فعلا ميصحش تمشي لوحدك كدا في الوقت دا
سهر بصت لقمر باستغراب وقمر هزت راسها وقالت فعلا عندك حق يا محمد روح معاها وصلها لان الله اعلم ايه الي ممكن يحصل
سهر بصت لمحمد بخجل وهزت راسها وهوا مشي جمبها وهيا كانت
مكسوفه لان دي اول مره حد ېخاف عليها كدا ويطلب يروحها !!
محمد كان طول الطريق باصص في الارض ولحدما انتبه ان في اتنين ماشين مش مظبوطين شدها وراه وقال خليكي ورايا يا انسه لحدما نعدي من جمب الشباب دي لانهم باين عليهم كدا شاربين!
سهر هزت راسها پخوف وفعلا مشيت وهيا ماسكه في هدومه لحدما عدو بآمان بقلمي شيماء صبحي
وعند قمر كانت بصه لخالد وقالت انا هطلع شقتي وانت اطلع ملهوش لازمه وقفتك دي
خالد هز راسه واستناها تطلع وطلع هوا وراها وهيا اول ما دخلت شقتها قالت باستغراب هو مالو دا وليه بيعاملني كاني مراته مش فاهمه ولي ېخاف عليا
خالد طلع علي السلم وراها ووقف قدام شقتها وقال بغيظ هتبقي بتاعتي ياقمر انا الي بحبك ومش هسيبك لحدما تفهمي دا
قمر من جوه والله كان عنده حق هادي لما ضربه
دا طلع فعلا رخم
خالد طلع شقتهم ولاقي سعيد بيكلم عليا في التلفون ومندمج معاها اوي وبيتكلموا بصوت هامس
خالد دخل اوضته بضيق وهبد الباب وسعيد استغربه ولاكن مهتمش ليه وكمل كلامه مع عليا وكان بيسألها لابسه اي دلوقت ضحكت عليا ضحكه رنانه وقالت مش هقولك وضحكت تاني
وقالت انا هوريك أحسن
سعيد ابتسم بحماس واستناها تبعتله الصوره واول
ما بعتتها رن عليها تاني واتكلم معاها بجرأة اكتر
وفي روسيا هادي كان قاعد وشايف حواليه اجهزه تعذيب مخيفه ولفت نظره بنت مرميه علي الأرض ومن الواضح انها مغمي عليها او مېته!
قرب منها وهوا بيهزها پخوف من شكلها لحدما لاقاها لسا فيها الروح
وقف بسرعه يدور علي مايه او اي حاجه
متابعة القراءة