رواية قصيره القامه طويله اللسان كاملة للكاتبة شيماء صبحي

موقع أيام نيوز


نذهب الي مصر وانت تفتتح شركتك وانا سأعمل معك 
هادي ابتسم علي كلامها وقال بإستغراب وماذا عن جين حبيبك !!! 
روزي قالت باستنكار لا اعلم اذا كان جين علي قيد الحياة الان ام قتل!! 
هادي لاحظ نظراتها الغير مباليه عن موضوع جين ولاكنه وافقها الرأأي وقرر انهم يرجعوا مصر فعلا ولانه معهوش غير البسبور بتاع مارك فقرر انه هيسافر بيه وطبعا الشبه الي بينهم محدش هينتبه اذا كان هوا ولا لأ!!! 

وفي روسيا 
وقف جين مع رجالة ألكسندر وكانو قدام فيلا جون وكانو كثير جدا طلب ألكسندر من رجالته يكسروا الباب بتاع القصر وفعلا نجحوا في دا وكانو رجالة جون مصډومين من عددهم وخبروا جون بالاقټحام الي بيحصل علي القصر 
جون اټصدم وطلب من رجالته كلهم يتجمعوا وطلب منهم يبلغوا فريق القناصة بسرعه وبعدما جهز رجالته خرج في الجنينه ولقي ان ألكسندر ورجالته الي عمالين يقتلوا رجالته بدون رحمه 
جون وقف وطلب من ألكسندر يتفاهموا ولاكن ألكسندر رفض وطلب من رجالته انهم يقتلوا رجالة جون ويسبوله هو جون هيخلص عليه بنفسه 
وبدأت الرجاله ټقتل في بعض وجين قدر يهرب منهم بصعوبه وخرج من القصر وبعد عنهم مسافه كبيره وقرر يتابع الي بيحصل من عن طريق منظار كان معاه وشاف ألكسندر بيضړب في جون وكل شويه واحد يهاجم التاني لحدما وصل فرق القناصه والي كانو بيقتلوا الرجالة من بعيد ولان الجالة كلها كانت لابسه نفس الزي فمقدروش يحددو مين تبعدهم ومين عدوهم فقرر الفريق انهم يقتلوا الكل وكان ألكسندر اخد جون لجوه ومستمرين لحدما لما ألكسندر طلع سکينه وقرر انه يض ربها في جون ولاكن تفاداها جون بطريقه سريعه واخده منها وهدده بيها وحاول ألكسندر يقاوم لحدما جون بدأ يتكلم ويعرفه ان ابنه اټقتل!! 
ألكسندر بصله بسخريه وقال أبني في ايطاليا والان يستمتع بحياته 
جون قال بسخريه لم أقصد هادي انا أقصد مارك 
ألكسندر ھجم عليه وهوا بيقول اقول ان ابني يستمتع بحياته الان 
ضحك جون وقال الذي معك شاب يشبه ابنك مارك واسمه هادي وهوا شاب مصري جاسوس!! 
ألكسندر بصله پصدمه وهوا قال الجوكر قتل إبنك عندما كان في الجزيره مع أصدقائه 
ألكسندر ساب جون ووقف پصدمه وهوا مش مستوعب الي جون بيقوله ولاكن جون استغل انه مش في وعيه وضربه بالسکينه في ضهره وقع ألكسندر وهوا پيصرخ من اللآلم وجون فضل يضحك عليه بسخريه وشرحله ان هوا الي بعت هادي علشان ېقتله وياخد املاكه 
ألكسندر فضل يبكي زي الطفل لما عرف ان ابنه مارك ماټ وان الي قټله اعز اصدقائه والي كان جاي ينتقم ليه ولاكن مقدرش يستحمل اكتر ووقف وكان جون لافف جسمه وبيضحك بسخريه علي غباء ألكسندر وسذاجته ولما لف لاقاه واقف في وشه وموجه المسډس عليه ومن قبل ما جون يتكلم ضربه ألكسندر في قلبه وقع مېت وفضل ألكسندر يبكي وهوا مش متخيل ان هادي مش ابنه وفضل يتذكر انه فعلا مكتش زي مارك في حجات كتير وهيا ان نبرة الصوت كانت مختلفه واللغه برضوا
مكنتش شبه مارك لما يجي يتكلم 
فضل ألكسندر يبكي علي غباءة وثقته الي خلاص ضاعت وكمان خسارته الي خسرها وفلوسه الي وزعها علي رجالته وغير فلوسه التانيه الي اداها للشاب الي ضحك عليه فوجهه ألكسندر المسډس علي دماغه وضړب طلقه ادت ان دماغه ټنفجر 
كان متابع كل الي بيحصل هوا جين واول مشاف المنظر دا فضل ينهار من العياط علي مۏت رئيسه وعرف انه اكيد عرف الحقيقه من جون وان ابنه ماټ 
جين جري بسرعه لما شاف عربيات الشرطة وصلت هرب وهوا مقرر انه يسافر ايطاليا ويبحث عن روزي وعن الشباب الي معاها!!! 
حسن وقف قدامه وهوا بياخد نفسه وهوا بيسأله بالروسي هل انت من رجال جون!!
جين هز راسه بلأ وقال انا من رجال ألكسندر !! 
حسن قال بتعب هل كنت في القصر! 
جين بصله باستغراب من أسئلته وقال ماذا تريد
يا رجل 
حسن بصله وقال ابحث عن صديقي اخذه جون رهينه عن طريق االخطأ ! 
جين استغرب كلام حسن وقال وهوا بيبصله بشك ومن هوا صديقك هل يمكنك ان توضح لي لكي أساعدك 
حسن هز راسه وقاله ان صديقه دا يبق شبه مارك ابن ألكسندر وجون اخده بالغلط وفكره انه مارك ابنه ولحد دلوقت ميعرفوش عنه خاجه 
جين ابتسم وهز راسه وقال اعرف هذا الشاب ولاكنه للان
في إيطاليا 
حسن اټصدم و سأله بقلق وهل تعرف اين هوا في ايطالطا 
هز جين راسه وقال اعتقد
بانهم الان في قصر ألكسندر المتواجد هناك! 
حسن ابتسم بعدم تصديق قال ارجوك ساعدني هو ليس لديه ذنب في كل ما حصل هوا شاب عادي وليس لديه اي ذنب في كل هذه الضوضاء ! 
جين هز راسه وقال أعلم كل شئ وانا كنت ذاهب الي ايطاليا للبحث عنهم !
استغرب حسن وقال ماذا تقصد بكلملة عنهم 
جين قال وهوا بيبص حواليه بتعب هو مع حبيبتي ذهبوا هناك لقضاء مهمه طلبها
 

تم نسخ الرابط