أنا عبد الرحمن وسأقص لكم اليوم قصتي باختصار
المحتويات
بدأ الاثنان بتبادل الرسائل من دون الكشف عن هوياتهم الحقيقية. بالرغم من ذلك كانت هناك روابط عاطفية تجمعهما حتى وإن لم يدركا ذلك.
مر الوقت وظلت علاقتهما الإلكترونية تتطور بشكل تدريجي وبدأ الاثنان يشعران بالقرب والتعاطف مع بعضهما البعض. في نهاية المطاف قرر عبد الرحمن الكشف عن هويته الحقيقية لسارة وأخبرها بكل ما حدث له خلال السنوات الخمس الماضية.
بعد تلقي سارة الرسالة التي كشف فيها عبد الرحمن عن هويته شعرت كبيرة وتناقض مشاعر. كانت سعيدة لسماع أن عبد الرحمن على قيد الحياة وتعافى من غيبوبته لكنها كانت قلقة على حياتها الزوجية الحالية وكيف ستتعامل مع مشاعرها المتضاربة.
من ألم الفراق عاهد نفسه أن يتمسك بذكرياته الجميلة مع سارة وأن يبحث عن السعادة في حياته الخاصة.
وهكذا قرر عبد الرحمن وسارة أن يختتما فصلا من حياتهما ويتفرغا لعيش حياتهما بشكل منفصل مع احترام وتقدير مشاعر كل منهما. الحب الحقيقي يعني تقدير سعادة الآخر والسماح له بعيش حياة سعيدة ومستقرة حتى لو كان ذلك بعيدا عنك.
في النهاية استمر عبد الرحمن في رحلته الشخصية للبحث عن السعادة والتأقلم مع الواقع الجديد بينما كانت سارة تعيش حياتها الزوجية مع أسرتها الجديدة. حمل كل منهما في قلبه مشاعر الحب والتقدير تجاه الآخر لكنهما اعترفا بأن الظروف لم تكن في صالحهما وقررا المضي قدما في حياتهما بشكل منفصل.
بعد مرور بضعة سنوات من الفراق والتكيف مع الواقع الجديد كان عبد الرحمن قد بدأ يجد السعادة في حياته من خلال عمله وصداقاته الجديدة. في إحدى الأيام التقى بامرأة تدعى ليلى وتدريجيا بدأت علاقة صداقة جميلة تحولت إلى
متابعة القراءة