أنا عبد الرحمن وسأقص لكم اليوم قصتي باختصار

موقع أيام نيوز


حب عميق بينهما.
في هذه الأثناء كانت سارة تعيش حياة مستقرة مع زوجها وأطفالها لكنها كانت تشعر بفراغ عاطفي لا يمكن ملؤه. بالصدفة في أحد الأيام التقت سارة بليلى وتعرفت عليها. كانت ليلى تحكي
لسارة عن حبها لرجل يدعى عبد الرحمن وكيف غير حياتها للأفضل.
بينما كانت تستمع لتفاصيل قصة حب ليلى أدركت سارة أن الحديث يدور حول عبد الرحمن زوجها السابق. بدلا من الغيرة أو الحزن شعرت سارة بسعادة عميقة لعبد الرحمن وتمنت له حياة مليئة بالسعادة والحب مع ليلى.
في يوم من الأيام قررت سارة دعوة عبد الرحمن وليلى لتناول العشاء معها وزوجها وأطفالها. كان هذا اللقاء فرصة جيدة لإغلاق الفصل القديم من حياتهم وبدء فصل جديد يسوده السلام والتفاهم بين الجميع.

بعد العشاء قرر عبد الرحمن وسارة أن يتحدثا للمرة الأخيرة بمفردهما. تبادلا الاعتذارات عما حدث وأكدا على محبتهما وتقديرهما لبعضهما البعض واتفقا على أن يكونا أصدقاء على الرغم من الماضي المؤلم. في النهاية شعر كل منهما بالراحة والسعادة لأنهما تمكنا من تجاوز الصعاب والعثرات التي واجهتهما.
فيما بعد استمرت حياة الجميع بسلام وتفاهم. أصبح عبد الرحمن وليلى زوجين سعيدين وأنجبا طفلين بينما كانت سارة وزوجها يعيشان حياة مستقرة ومليئة بالحب مع أطفالهم. وبذلك تمكن الجميع من إيجاد السعادة في حياتهم الجديدة وقلوبهم تعلمت أن الحب الحقيقي يمكن أن يأخذ أشكالا مختلفة ويتجاوز الزمنوالمكان.

تم نسخ الرابط