تفاصيل الساعات الاخيره في حياة مديحه كامل
وعن أسباب ۏفاة أميرة الفن قالت ابنتها :”ۏفاة أمي كانت غيرمتوقعة، كانت زى الفل وبتمارس حياتها عادي زي أي مريض بمرض مزمن متعايش معاه وبياخد علاج، فكثير من المړضي يتعايشون مع الروماتويد لسنوات طويلة”.
وتابعت: «كنا في شهر رمضان واتسحرنا وكانت طبيعية جدا، ودخلت أتابع ابني يوسف ونمت بجواره، وظلت أمى مع زوجي ينتظران صلاة الفجر، وتحدثت مع عدد من صديقاتها تليفونيا لتحثهن على صلاة الفجر، وبعد أداء الصلاة دخلت كعادتها إلى غرفتها لتنام، وكانت خلال هذه الفترة تحفظ سورة البقرة وتضع إلى جوارها كتيب لتتابع الحفظ، وبعد صلاة الفجر تواصل حفظ الآيات في هذا الكتيب، واعتادت ضبط المنبه على الساعة 12 ظهرا حتى تقوم لأداء صلاة الظهر».
وتابعت: «سمعت صوت المنبه بشكل متواصل، فدخلت لأوقظها ولكنها لم ترد، لم يخطر ببالى أنها ماټت فوجهها كان مضيئا وجسدها لينا، وظللت أناديها واعتقدت أنها أصيبت بإغماءة، فناديت زوجي ونقلناها بسرعة إلى معهد القلب الملاصق لنا، وأعطوها صدمات كهربائية لإنعاش القلب، وبعدها أخبرونا بأنها ماټت، وأصبت پصدمة عصبية وظللت لمدة 12 عامًا لا أصدق ولا أستطيع أن أقول ماما ماټت».
الكتيبات الدينية التى توزع فى العزاء صدقة على روح المتوفى طبعتها والدتها واحتفظت بها دون أن تخبرها وبالفعل تم توزيعها بعد ۏفاتها، كما اكتشفت الكثير من أعمال الخير التي كانت تقوم بها والدتها فى الخفاء.
وتشير إلى أنها كانت تحب مشاهدة أعمال والدتها قبل ۏفاتها، خاصة مسرحية يوم عاصف جدا، حيث كانت الشخصية تحمل تشابها كبيرا مع شخصية والدتها الحقيقية، ولكنها لم تعد قادرة على مشاهدة أي عمل من أعمالها الفنية بعد ۏفاتها.