اللي في الصورة ده اسمه المهندس شريف
المحتويات
شريف لسه عايش فكلم الاسعاف بسرعة علشان ينقلوه على المستشفى واتصل برجال الامن علشان ييجوا على البيت بسرعة
يشوفوا اللي حصل والامن لما وصل اكتشف وجود على الارض في الصالة في نفس المكان اللي كان المهندس شريف قاعد فيه فتوقع رجال ان اللي عمل كده في كل العيلة هو المهندس شريف.
وبعد اربع تيام بدأ المهندس شريف يستعيد صحته من تاني. واول ما فاق طلب من رجال الامن ان هم يحبسوه . وكان ندمان جدا وزعلان جدا انه لسه عايش
واعترف لهم بكل حاجة حصلت. ولما رجال الامن اطلبوا منه عيد تمثيل تاني هو رفض بشدة.
وكان واضح عليه جدا. التأسر والضغط النفسي اللي كان فيه. والغريب ان كل ما عارف المهندس شريف وعيلته. وكل ما عارف زوجته وعيلتها كانوا متعاطفين جدا مع المهندس شريف.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولاول مرة في التاريخ الاعلام والرأي العام يتعاطف مع المهندس شريف جدا. لانك مجرد ما تشوفه او تسمعه تتخيل انه يعمل كده لدرجة ان عيلة زوجته كانت بتزوره في السچن باستمرار
وكانت بتحضر معه كل المحاكمات وبتدعمه ووقفة في صفه وكانوا متأكدين ان فيه شيء مش طبيعي خلى المهندس شريف يتصرف كده وكان كل مطلب المهندس شريف في المحكمة انه يتم في حكم
وكان رافض اي تعاطف يحصل معه لدرجة ان فريق المحامين والدفاع عن المهندس شريف قالوا للقاضي ان المهندس شريف بيمر بحالة صحية مش طبيعية وانه دي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قادر يستوعب اللي عمله لكنه بيطلب منه انه يحكم عليه . وهو رافض تماما انه يكمل حياته وهو عارف انه عمل كده في ولاده ومراته.
وبعد الجلسة التانية لمحاكمة المهندس شړ وكل وسائل الاعلام كانت حاضرة اتحكم على المهندس شريف وده كان اسعد خبر للمهندس شريف حافز لكن بعد سبع تيام بالزبط في السچن اكتشفوا ان المهندس شريف
توفى نتيجة هبوط وتوقف عضلة القلب للمهندس شريف اللي كان نفسه فيه.
المهندس شريف حافز واحد من اغرب القضايا اللي ممكن تسمع عنها. واحد عيلته وكل الناس متعاطفة معه. وهو اللي رافض التعاطف ده. او حتى يسامح نفسه. سلام عليكم
متابعة القراءة