رواية الرغ@به قبل الحب احيانا كامله
قالت.. ايوه
قال وهو يجذب الكوتشي الذي به بقعة الدم الخاصة بالقتيلة ومعه الشنطة ايضا
قال..ودول الكوتشي والشنطة الي كنتي لبساهم وانتي رايحة علي انك هبة الممرضة في الاول..ثم استطرد قائلا
اصبري بقي وانا هحكيلك انتي عملتي ايه بالظبط عشان اوفر عليكي وعلينا اللف والدوران
انتي جهزتي نقاب وعباية لما قررتي تتخططي لقتل الحاجة زينب عشان تسرقيها.. وحطيتي النقاب والعباية في شنطة واخدتي الشنطة معاكي وذهبتي لها علي انك هبة الممرضة عشان تعطيها الحقنة
وبعد ما طلعتي وقتلتيها وسرقتيها لبستي النقاب ونزلتي خرجتي علي انك شخص غريب لو حد شافك مش هيقدر يتعرف عليكي بسبب النقاب والعباية..بس انتي غباءك خلاكي نسيتي حاجتين..اولا الكاميرات.. الي صورتك وانتي داخلة للقتيلة كا هبة.. صورت هبة وهي داخلة فقط ومفيش اي صور لقطتها الكاميرات ليكي وانتي خارجة من عندها بعد ما اعطيتي ليها الحقنة المفروض تخرجي تاني وده كان اول حاجة لفتت نظرنا ليكي
ثاني دليل عليكي وهو الكوتشي والشنطة الي الكاميرات جابتك وانتي رايحه ليها كا هبة..كنتي لابسة نفس الكوتشي والشنطة وهما نفسهم الي كانت لبساهم المراة التي كانت تنزل من عندها وكانت ترتدي نفس الشنطة والكوتشي..ده غير فصيلة دمك التي تطابقت مع فصيلة الدم التي كانت تحت اظافر القتيلة عندما كانت تقاومك وانتي بتقتليها وغير بعض من شعرك الي لقناه في المكان ثم قال بصوت اشبة بالرعد.. تحب اجيبلك ادلة كمان ولا كفاية كده؟
وفي هذة اللحظة انهارت هبة بالبكاء واخذت أعترف
وقالت..والله انا مكنتش عايزة اق@تلها..انا كنت رايحة بنية اني اخد الذهب والفلوس فقط
وبالفعل اخذت هبة تسرد ما حدث بالتفصيل
قال.. انا كنت بروح اعطيها الحقنة في ايام معينة.. ولاحظت انها ست كبيرة وغنية وعندها ذهب وفلوس كتير.. وكنت عارفة انها بتعيش لوحدها ومفيش حد بيسال عنها..وجه في بالي اني اخد الذهب والفلوس من غير ما تعرفني.. فا روحت واشتريت نقاب وجيبت عبايا