رواية ظلمني من أحببت كاملة

موقع أيام نيوز

جاسر بصد@مة: نعم 

أسيل: انت لسه هتتصدم بقولك عاوزه اقعد بدل ما تحصل فضيحة هنا دلوقتي

جاسر بغيظ منها: استني شوية على ما الزفه تخلص معلش تعالي على نفسك واستحملي

أسيل قالت بغيظ حاجة خلت جاسر بقي هيتجلط منها وشالها لحد الكوشه ودا خلي يسر هتموت من الغيظ

أسيل: أنت هتتنيل نقعد وإلا أقلع الجذمة اللي في رجلي وامشي من غيرها وتبقي فض-يحة

جاسر: ينهار أسود ومنيل عاوزه تقلعي الجذمة طب تعالي يختي وشالها وهو بيضحك وبيقول: احنا لسه هنستتي الزفه تعالي يا حبيبتي ومشي بيها لحد الكوشة وهو هيفرقع منها 

أسيل بكبرياء: ناس مبتحيش غير بالعين الحمرا

جاسر بص ليها بغيظ على الموقف اللي هي حطيته فيه وقالها وهو متكي على سنانه: اخلصي اقلعيها من غير ما حد ياخد باله عشان هينادونا دلوقتي نرقص 

أسيل فعلا قلعت الحذمة وحطيتها تحت الكرسي وقامت ترقص معاه بحرية

الفرح كان جميل وإسماعيل وثريا كانوا مبسوطين أوي عكس فريدة وحنان اللي هيمو"توا من الزعل عشان مخطبش يسر

جاسر: شايفك مبسوطه ايه رضيتي عن الجوازة

أسيل: امم لا بس هو يوم واحد ومش هيتعوض فقررت استغله وأفرح بيه

جاسر: وجهه نظر برضوا

أسيل: أنا أصلا كلامي كله صح

جاسر بحاجب مرفوع: دا غرور بقي 

أسيل: تؤ دا ثقه بالنفس

جاسر بضحكه خليته جميل: يا جامد

أسيل سرحت في ضحكته ونسيت نفسها

جاسر بغمزه: مكنتش اعرف إني حلو كدا

أسيل بتوهان: جدًا حلو بغباء

جاسر مسمعهاش من الدوشه بس حب يعمل حركه مطرقعه شالها ولف بيها 

أسيل بضحك: يخربيتك هنقع

جاسر بسخرية: تقعي وانتي معايا وبص في عنيها وقال: طول ما انتي في حضني متخفيش

الفرح خلص وإسماعيل كان حاجز ليهم في الفندق عشان ياخدوا راحتهم وطلعوا بعد وصله عياط بين أسيل وثريا

جاسر: والله ما مهاجرين إحنا نص ساعة ونكون عندها

أسيل: الإحساس يا عديم الاحساس ودخلت الاوضه فتحت الدولاب أول ما شافت اللي فيه قفلت الدولاب تاني ووشها احمر

جاسر: في ايه اوعي كدا اما اشوف

أسيل: تشوف ايه اتلم دا دلابي احم أنا عاوزه الشنطه بتاعتي 

جاسر بغمزه: وليه واللي في الدولاب جامد وخصوصًا النبيتي دا 

أسيل كانت هت-موت من الكسوف فجاسر سكت وقال: ممكن تاخدي هدوم من عندي طلما مش هتستريحي في الهدوم دي 

أسيل بحرج: شكرًا وأخدت الهدوم منه ولبستها خرجت لقيته نايم على الكنبه وسايبلها السرير ضحكت بخفه ونامت من إرهاق اليوم

باااك

جاسر فاق من شروده وقام روح من غير كلام خلاص كأنه بيحفر اللحظة من جديد في قلبه 

فؤاد: صدقني مش هرتاح غير لما الحقيقة تبان اديني أسبوع أسبوع بس يا جاسر وكل حاجه هتنكشف قدام الكل 

---------- اذكروا الله -----------

تاني يوم الصبح أسيل نايمة على السرير وحاطه اديها على بطنها بتتالم من سكات مش عاوزه تبين المها عشان متقلقش حد افتكرت إن اللي كان بيهون عليها المها هو جاسر فدمعت وافتكرت حاجه

فلاش باك

بعد ما رجعوا البيت جاسر بقي يعاملها بحنه لحد ما بدأت تميل ليه وتحبه بس هي مش عاوزة تعترف بسهولة على الرغم من إن والدته بتعاملها أسوء معامله لكن كانت بتصبر عشان خاطر أمها

و في يوم وهي قاعدة في اوضيتها جاسر دخل عليها فجأة

أسيل باستغراب: انت جاي دلوقتي ايه دا مش معادك في حد جراله حاجة

جاسر: ها ممكن تلبسي وتيجي معايا

أسيل: اجي معاك فين

جاسر: البسي بس بسرعة هقولك في الطريق

أسيل لبست وراحت معاه وقف قدام المستشفى ونزل وقال: بصي يا أسيل مش عاوزك تقلقي بس عمتي جوه و.. ملحقش يكمل كلامه وكانت دخلت تجري وتخبط في اللي قدامها لحد ما وصلت للاوضه بتاعتها دخلت فجأة لقت خالها قاعد جمب امها ودموعه نازله

أسيل بصوت مهزوز: ماما

ثريا بابتسامة باهته: تعالي يا أسيل

أسيل دخلت عليها ودموعها على خدها مسكت اديها وقالت: مالك يا نور عيني

ثريا: أن الأوان إني أروح لحبيبي بقي 

أسيل بصد@مة: إنتي بتقولي ايه هتسبيني لوحدي

ثريا: انا هسيبك مع حبيبك خلي بالك منه يا أسيل واسمعي كلامه جاسر بيحبك

أسيل: أبوس ايدك متقوليش كدا إنتي مش هتسبيني صح

ثريا: دي اراده ربنا يا عيوني اي هنعترض

أسيل: لا متقوليش كدا إنتي هتخفي وهتبقي زي الفل

ثريا بنظره وداع: حافظي على نفسك وخلي بالك من جاسر واسمعي كلامه بصت ليهم وقالت عاوزه استريح شويه لكن قبل ما تخرجوا لازم تعمل بوصيتي يا جاسر

جاسر بحزن لأنه عرف إن دي النهاية: حاضر يا عمتو حاضر

كلهم خرجوا وأسيل كانت ماسكه اديها وبتعيط جامد لحد ما جاسر طبطب عليها وخرجها معاه بره

أسيل بحزن: هتبقي بخير يا أسيل مش هتسيبك لا هتبقي  بخير

الممرضه دخلت علشان تشوفها يعد ما خرجوا من عندها بوقت قصير خرجت والحزن على وشها وقالت: البقاء لله

أسيل بقت تصرخ وتقول: إنتي بتقولي ايه أمي كويسه مفيهاش حاجه

جاسر حاضنها ومش راضي يسيبها

أسيل بتضر"ب فيه وعاوزه تروح لامها لحد ما أغمي عليها

إسماعيل أول ما سمع الخبر مقدرش يستحمل قعد على الكرسي ودموعه نازله هو كان عارف انها هتموت لكن الخبر نزل عليه زي الصاعقة بقي يبص للكل بحسره

جاسر دخل أسيل اوضه والدكتوره قالت: عندها إنهيار عصبي

جاسر وقف جمب أسيل بعد مoت أمها كتير أوي لحد ما اعترفتله بحبها ليه 

باااك

تم نسخ الرابط