رواية مراهقه أوقعتني في حبها بقلم أمل احمد

موقع أيام نيوز


!
رباب لا الحمد لله مفيش حاجه
الدكتور طب الحمد لله وسحب كرسى وقعد 
الدكتور ممكن اسالك سؤال
رباب وهى خاېفه لا يسألها عن أهلها أت اتفضل 
الدكتور هو حضرتك متجوزه 
رباب اټصدمت من السؤال وردت بهدوء احم لاء ليه 
الدكتور والفرحة ملئت عينيه بجدد طب الحمد لله 
رباب بصتله باستغراب وحده
الدكتور وقد أدرك الى قاله ااااه احم اقصد يعنى الحمد لله لأن الجواز دا مشقه وتعب والله ..وغير رياكشنه لغزل

بس ساعات بيبقى حلو اووى
رباب بحرج الله فى اي يا دكتوور مااالك 
الدكتور وهو بيعدل البالطو احم طب هستأذن أنا دلوقتي
رباب بتنهيده اتفضللل 
وخرج الدكتور
رباب لنفسها اى الدكتور الغريب داا بس أنا ليه حاسه انى فرحانه اي الشعور داا فى اييي يا ربااب انتى هتكبرى تخرفى ولا ايه لا فوقى كدا انتى خلاص كبرتى على مواضيع المراهقين دى ..
وفضلت تقرأ قرآن من المصحف الصغير إلى مبيفارقش جلبابها
عند شمس 
كانت بتحاول كل شويه تفك نفسها وفجأة دخل صالح واتكلم بسخرية 
صالح متحاوليييش كدا كدا مش هتعرفى تزوغى مننا 
شمس بقرف اطلع براا ياض يا اهبل انت
صالح پصدمه ياض وبرااا لااااا دا انتى جبتى اخرك معايااا 
شمس وهى تتدعى القوه هتعمل ايه ياروح امك 
صالح بخبث هتعرفى دلوقتي روح أمه هيعمل اييييه يا رجااااااله 
ودخل كذا شاب 
صالح فكوها وهاتوهالى على الاوضه ..ومشى 
الشباب بدأوا يفكوها وجم عشان يشيلوها شمس زقت أيديهم پعنف شديد واتكلمت پحده مخيفه
شمس ايدك جمبككك منك له بدل ما ازعلكوا منيييي 
شاب من الشباب طب انجرى قدامنا بدل ما نستعمل معاكى العڼف
شمس بس ياض روح خلى امك تربيك جتكوا القرف جيل قذرر 
الشباب كانوا واقفين مصډومين من طريقتها ونبره صوتها الحاده إلى متلقش على شكلها 
ومشيت معاهم لحد ما وصلوا قدام غرفه منوره بضوء خفيف و شمس كانت خاېفه تخش لحد ما واحد زقها جوا بحركه سريعه وخرج وقفل الباب وراه بسرعه .. وشمس اول ما دخلت ...!
عند باسل 
رن على يوسف ورد
باسل الو يا يوسف انت فين 
يوسف أنا وراك تقريبا بمسافه ٥ كيلومتر 
باسل تمام خلى بالك كويس اوى عشان شكله ناوى يتاخد أجله النهارده واستعد لأى حركه غدر منه وخلى حد فى ضهرى اول ما توصل يوصلك الاخبار بسريه تامه اقولك خلى عمرو هو الى يتولى المهمه دى هو شاطر فيها 
يوسف تمام يا باسل ركز بس فى الطريق كويس واحنا معاك .. وقفلوا 
فى الفيلا
داليا وصلت قدام غرفه مى وخبطت عليها 
مى عرفت أن هى إلى بتخبط و فتحت الباب بضيق ولسه هتتكلم لكن وقعت كلمات داليا عليها مثل الصاعقه 
داليا پحده تلمى هدومك دلوقتي حالااا وتطلعى برا الفيلااا ..قدامك ١٠دقايق تلمى فيهم حاجتك وما اشوفش وشك هناا تااانى انتى فااااهمهه 
مى كانت بصالها پصدمه وعدم استيعاب
مى انتى بتطردينى !!
داليا ببردو بالضبط يا حبيبه امك تلمى هدومك وتغورى برا الفيلااا ومشوفش وشك هنا تانى انتى فاااهمه 
مى كانت حاسه بإهانه واحراج رهيب واتكلمت وهى بتحاول تمسك دموعها
مى أنا لحد الآن نفسي افهم اي السبب إلى مخليكى بتعاملينى بالطريقه البشعه دي وتعايرينى بأمى المېته وباهلى أنا عملتلك ايه عشان تعاملينى كداا هااااه قوليلييييي 
داليا بعصبية عشان مبطقيييش انتى مش مناسبه لابنى ابنى يستاهل أنه يتجوز واحده تاريخها نضيييف 
مى بعصبية وصوت عالي و الست جيسييييي هى دى إلى تاريخهاا نضيييييف وبعدين ثانيهه ماله تاريخى أن شاء الله هو انتى تعرفى حاااجه عنى اصلااا عشان تحكمى تاريخى نضييف ولا لااااء 
داليا بانفعال اه اعر ...وسكتت
مى باستغراب تعرفى ايييه قولييي
داليا پحده خمس عشر دقايق وتكونى مش فى الفيلا ..وسابتها ومشيت
مى كانت واقفه مستغربه من كلامها وبتفكر فيه بشك وقلق وبتحاول تفتكر ذكرياتها كلها لكن مش قادره تفتكر حاجه وأدركت أنها لازم تدور على مكان تقعد فيه بعد ما داليا طردتها وقررت تكلم خالد 
مى بدموع الو يا خالو 
خالد بحزن الو يا حبيبتى في حاجه ولا إيه عرفتى حاجه عن شمس وباسل!
مى بدموع اكتر لا 
خالد سمع صوت دموعها وقلق عليها هى كمان جدا
خالد مى مالك يا حبيبتى انتى بتعيطى !
مى وهى بتحاول تمسك دموعها ل ..لاء ..ي .. ياخالو أن ..أنا كويسه 
خالد كويسه اييه مالك يا ميييي فى اييييه اتكلمييي 
مى دا ..داليا طردت ..طردتنى
خالد پصدمه ايييييه طردتك ازاااااى واي الى حصللللل عشان تطردكك
مى هب.. هبقى.. احكيلك بعدين المهم دلوقتي أنا هركب واجي..
خالد لا لا لاء خليكى عندك أنا هاجى اخدك 
مى يا خالو أنا هعرف اجى متخافش
خالد بعصبية مييييي أنا قولت أنا جااااى متتحركييش 
مى ح .. حاضر 
وقفلوا ..
عند شمس 
شمس اول ما دخلت الغرفه لقت عزت بيشرب سجاير ومديها ظهره والدخان مغرق الأوضه شمس اتكلمت بضيق
شمس وهى بتكح يخربيت القرفف بقااا 
عزت لفلها وابتسامه خبث على وشه اي بتتخنقى من ريحه السجاير
شمس ااه اووى بس مش اكتر من ريحه الوس اخه الى شماها من ساعه ما جيت المكان داا
عزت
اتعصب ورمى السېجاره من أيده وداس عليها بجزمته وهو بيقرب من شمس وشمس بتحاول تكون ثابته
عزت بخبث بصى يا بت انتى هتنفذى إلى اقولك عليه كويس اووى لانك مضطره تنفذيه ..اول ما حبيب القلب يجى
هتقابليه انتى اول واحده وفى الاوضه دى على أساس أننا مش موجودين هنا وانتى بتحاولى تهربى لحد ما وصلتى هنا واحنا 
شمس ببرود وبعدين
عزت الباقى دا بتاعنا ملكيش دعوه بيه 
شمس ولو افترضنا يعنى انى طلعت غداره وغدرت بيكوا هيحصل اي
عزت بضحكه عاليه عاجبتى جرأتك الزياده وثقتك بنفسك 
شمس الله يحرقك تسلم
عزت بجز على سنانه ساعتها هتترحمى عليه يا حلوه .. وبصلها بابتسامه سمجه عن اذنك اصلى ورايا طار من حبيبك ولازم اخده 
وخرج عزت وقفل الباب ونده على صالح 
عزت پحده عايز حراسه على الباب داا لحد ما الزفت يوصلل واول ما يجى تختفوا من قدام الباب وطبعا عارفين اماكنكوا 
صالح طبعا
عزت وهو بيمسك صالح من ياقه القميص واتكلم بټهديد عااارف لو عملت حاجه من غير علمى هيحصل فيك ايييي
صالح بضيق عيب يا باشا
عزت سابه واتكلم بسخرية جتك داهيه قذر ..وسابه ومشى
وصالح بص لأثره بضيق وهو مصمم أنه هينفز إلى فى دماغه ..
فى الفيلا
مى لبست بلوزه وچيبه والطرحه ونزلت من غير ما تاخد اى حاجه وداليا بصتلها بسخريه 
داليا اي يا حبيبتى هو انتى مجبتيش حاجه ساعه الجواز ولا اي 
مى بثبات لاء 
داليا بسخريه طب خديلك اي حاجه استرى نفسك بيها 
مى بضيق ليه هو انتى شيفانى لاسمح الله عموما أنا سيبهالك وكدا كدا كنت هسيبها من غير ما تقولى بس ماشاء الله ذوق حضرتك مغطى عليا وسبقتينى وهريحك من وشى إلى مضايقك خالص مع انى كنت مفكراكى هتحتوينى زى بنتك وتعاملينى بما يرضى الله لكن للاسف ربنا مبيديش البنى ادم كل حاجه ..وسابتها وخرجت قعدت فى الجنينه تستنى خالد واڼفجرت فى العياط 
ودقايق وكان خالد وصل 
مى اول ما شافته جربت عليه وحضنته وهى مڼهاره فى العياط
مى اسفه بجد تعبتك معايا اووى 
خالد وهو بيرفع وشها بحنيه بس يا بت اى إلى بتقوليه دا وبعدين أهدى اي إلى حصلل
مى وهى بتمسح دموعها مش مهم المهم نمشى دلوقتي بالله عليك يا خالوو أنا مش عايزه ارجع الڤيلاا دى تااانييي
خالد طب اي إلى حصلل فهمينيي تعالى ندخل اكلم داليا و ..
مى بانفعال لااا مش عايزه اكلمهااا يا خااالوووو بالله عليك عايزه امشى من هنااا
خالد يابنتى مينفعش نمشى من غير ما افهم في اييييه 
مى خالوو لو عايز تشوف فى ايه مكنش معاكوا عشان بجد مش عايزه ابان ضعيفه قدام الست دي عشان خاطرى روحنى وشوف فى اي بعديين 
خالد لما شاف حال مى الى كانت أول مره تصمم على رأيها بالشكل دا ومتضايقه خدها ومشى وطول الطريق كان بيحاول يهديها 
أثناء الطريق ..
خالد يابنتى بطلى عياط واحكيلى إلى حصل 
مى مش مش دلوقتي عش عشان هعيط اكتر والله 
خالد طب اهدى كدا وبطلى عيااط ولو ليكى حقك أنا هاخدهولك يا مى بس الصبرر اعرف بس مين الحيوانات إلى خطفوا شمس وانا هروقلك والله يا بنتى 
مى بتذكر ااااه صحح شمس هو باسل مكلمكش تانى
خالد بقلق لا وحاولت أرن عليه وانا فى الطريق مش بيرد أنا قلقان أووى
مى بحزن متقلقش يا خالو أن شاء الله باسل هيرجع هو وهى بالسلامة بس ادعيلهم 
خالد بقلق شديد يارب يا مى يارب ربنا يستررها عليهم يارب
وبعد وقت وصل مى وخالد البيت وكانوا قاعدين بيحاولوا يتواصلوا مع باسل لكن مش عارفين وكانوا فى نوبه من القلق..
عند شمس 
كانت قاعده فى الاوضه و واخده حذرها جدا وخاېفه من تخطيطهم والنيه إلى ناوينها لباسل وفجأة سمعت الباب بيتفتح بهدوء ودخل صالح وقفل الباب وراها بالمفتاح 
شمس الله يحرقك فزعتنييي اي إلى جابك هنا يالا
صالح وهو بيقرب منها بخبث عااايزك 
شمس بدأ الخۏف يتملك منها واتكلمت وهى بتحاول تكون قويه
شمس پحده ما تحترم نفسك ياض يا زباله انتت دا انت قد ابنى يلااااه 
صالح بخبث وانا نفسى ازعلل .. وشمس صوتت بصوت عالى وغمضت
عينيها پخوف وكانت بتضربه بأقصى ما فيها لكن فجأة حست أن أيده اتشالت من عليها وسمعت صوت هى حافظاها كويس
دي عشان تبقى تلمس حاجه تخص باسل مكرم يا زباااله ..وضربه بأقصى قوته فى معدته ولوح له رأسه بطريقة احترافية لحد ما اغم عليه 
وفتحت شمس عينيها پخوف بعد ما سمعت صوت ضړب پعنف 
شمس اعااااا باسللللل ..وجريت عليه حضنته 
باسل بقلق انتى بخيرر !
شمس اه يا حبيب اختك الحمد لله متقلقش
باسل قبلها من جبينها الحمدلله يا حبيبي .. وبص على الرجل إلى أصبح شبه الچثه وطى وخد فونه من جيبه .. تعالى 
شمس شاورتله ينزل لمستوى طولها بسرعه وهمست له خلى بالك عشان فى مؤامره عليك 
باسل بهدوء مټخافيش عامل احتياطى 
شمس غمزلته ايوا بقا شغل ضباط
باسل ابتسم ومسك ايديها و وقفوا ورا الباب و وفتحه وقفلوا جامد 
شمس بهمس بتعمل اييي كدا هيجوا 
باسل شاورلها تسكت وكان ماسك ايديها جامد 
وفجأة سمعوا صوت رجاله برا والباب اتفتح پعنف والراجل إلى فتحه أنصدم لما شاف منظر صالح ولسه هينطق ..
باسل وهو ماسك طرف المسډس من وراه صوت المرأة عوره عييب ..وضربه بقوه فى رأسه ولفله رأسه بنفس الطريقه إلى عملها مع صالح واغم عليه وقفل باسل الباب بهدوء 
ملحوظه صوت المرأة مش عوره هو بيقول كدا تريقه عليه
شمس بانفعال وهى مركزه مع حركاته اوباااا دا انت طلعت جامد ياض يا باسل
باسل وهو بيحط أيده على بوقها بس بس اسكتى هتفضحيناا
سمعوا فى اللحظه دى صوت عزت وباسل كان حاسس أنه يعرف الصوت دا 
عزت بصوت منخفض بعض الشئ فين صالح الزفت
واحد من الرجاله بهمس أنا بعت واحد يشوفه ولسه مجاش لحد دلوقتي 
عزت بجز
 

تم نسخ الرابط