رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه
المحتويات
وصف لها محلول وحط فيه مخدر وه تفوق الصبح وأكيد لما تصحى ه تبقى كويسه .
تنه د عمران يقول يارب الليله الصعبه دى تنتهى بقى .
وبالفعل أنته ت الليله
لكن قبل الشروق
بقنا
لما تنام وجيده لديها شعور بقلبها سئ تحاول تكذيبه بعقلها.
لكن فزعت على صوت هاتف حمدى .
أستيفظ حمدى هو الأخر وأخذ هاتفه من طاوله جوار الفراش وشعر هو الأخر بالريبه فتح الخط سريعا
ليه
رد
عامر بتطمين
بابا عاصم أنصاب بالړصاص بس هو الحمد لله نجى وهو دلوقتى نايم والدكتور قال انه ه يصحى عالصبح كده انا بتصل عليك أعرفك قبل ما تعرفوا الخبر من الجرايد او مواقع النت علشان تطمن ماما وه
تلاقى فى المطار طياره خاصه لكم بعد ساعه .
نه ض حمدى من على الفراش سريعا
رد حمدى عاصم أنصاب بالړصاص بس أصابته مش خطيره هو ده الى عامر قاله وفيه طياره فى المطار ه تستنانا.
وضعت وجيده يدها على صدرها تبكى قائله يارب بلاش الأمتحان ده مره تانيه مش هقدر اتحمل الآلم ده مره تانيه .
أقترب حمدى قائلا أتفائلى يا وجيده عامر قال أن أصابته مش خطيره وه يفوق خلال ساعات خلينا نجه ز علشان الطياره الى واقفه فى المطار ونروح نطمن بنفسنا.
.........
سطعت شمس جديده
دخلت ناديه الى غرفة طارق لم تجده ولكن تبسمت وهى ترى سيد يقول لها صباح الخير يا ماما ناديه .
ردت عليه الصباح قائله على ما تغسل وشك وتتوضى وتصلى الصبح ه كون صحيت سمره وافنان ونفطر كلنا سوا يظهر رجعوا متاخر وأنا نمت محستش به م.
دخلت ناديه الى الغرفه الأخرى وأشعلت الضوء وجدت الغرفه فارغه كما ان الفراش مرتب كأن أحد لم يرقد عليه . تعجبت وسار بجسدها رعشه لا تعرف سببها
ذه بت لغرفتها سريعا وأمسكت هاتفها وطلبت طارق الذى رد سريعا
أخبرته بلهفه أنت فين وفين سمره وأفنان أنتم مرجعتوش له نا ليه
ردت ناديه بلهفه ليه سمره جرالها حاجه
رد طارقلأ أطمنى سمره كويسه بس هى نايمه الدكتور علق لها محلول وحط فيه مخدروقربت تصحى أمبارح وأحنا راجعين عرفنا ان عاصم أنصاب بالړصاص وروحنا للمستشفى الى هو فيها وسمره متحملتش منظره فأغمى عليها وأنا لما لقيت حالتها كده قولت للدكتور يحط لها مخدر فى المحلول على ما تفوق منه يكون عاصم أتحسن شويه .
أعطى طارق لها أسم المشفى واغلق الهاتف
ونظر لأفنان الجالسه على أريكه بالغرفه قائلا. ماما جايه .
تحدثت أفنان سمره قدامها وقت قليل وتفوق ربنا يسترأنا مكنتش أتوقع ان سمره بتحب عاصم الحب ده كله بصراحه معذوره .
تنه د طارق يقول
بندممكنش لازم أضغط على سمرهانها تجى له نا.
أقتربت أفنان قائله بلاش تلوم نفسكالى حصل قدرويمكن أصابة عاصم خيروتقرب بين عاصم وسمره من تانى .
أثناء حديث طارق مع أفنان بدأت سمره تفيقوته زى بأسم عاصم.
أتجه أليها طارق وأفنان
تحدثت أفنان عاصم كويس يا سمره .
بدأت سمره فى العوده الى أن فاقت شبه كلياقائله وهى تحاول النهوضلازم أروح أشوف عاصم بنفسى واطمن عليه .
رد طارق صدقينى والله عاصم كويسوبخير هو بس تحت تأثير مخدروقرب يفوقأرتاحى علشان خاطر الى فى بطنك.
ردت سمره مش هر تاح غير لما أطمن على عاصم بنفسى شوفلى ممرضهولا دكتور يشيل الكلونه دى من أيدى .
وافق طارق سمره وآتى بأحدى الممرضات التى نزعت من يد سمره الكلونه
نه ضت سمره تستند على طارق وأفنانوذه بت الى الغرفه الموجود بها عاصم.
دخلت الى الغرفهوجدت عمران وحده سألته قائله عاصم
رد عمرانتعبتى نفسك لېهانا قولت لطارق انه كويسوشكلك مجه ده .
ردت سمره لأ أنا كويسهولازم أطمن على عاصم بنفسى .
رد عمرانعاصم قدامه وقت قليل ويفوقأطمنى
وعلشان تطمنى أكتر هر وح أجيبلك الدكتور بنفسه يطمنك عليه
فى ذالك الأثناء
رن هاتف عمران
فأستأذن للرد وخرج من الغرفه و رد سريعا يقولعامربابا وماما وصلوا.
رد عامر أيوا احنا على باب المستشفى عاصم فاق ولا لسه .
رد عمران لسه حتى معاه سمره فى الأوضه .
تعجب عامر يقولوهى فاقت
رد عمران ايوا بس شكلها مجه د شويهواضح أن الاتنين مجانينوقلوبه م موصله ببعضهو بيه زى بأسمها طول الليلوهى أول ما فاقت جت لعندهر بنا يه دى .
بداخل غرفة عاصمتحدث طارق يقول
ه طلع انا وأفنان لبره شويه ه نزل أشرب قهوه .
أمائت سمره برأسها له دون رد.
ظلت سمره وحدها مع عاصم بالغرفه
أقتربت منه ومالت أمسكت يده وقبلتها
عاصم حبيبي أنا بحبك سامحنى وأرجعلى من تانى أنا مش قادره على بعدك عنى صدقنى أنا محبتش فى حياتى حد قدك.
كانت سمره تتحدث بدموعها التى سالت على يد عاصم الذى بدأ يفوق من سكرتهوبدأ يعود أليه الوعى وهو يسمع صوتها و بكائها.
الخامسه والعشرون.
ب أسيوط
مع ضوء الشمس الأول
صحوت سولافهونه ضت ورتبت فراشهاثم توضأتوصلتثم فتحت باب شرفة غرفتها
أستنسقت نسمات بداية الشتاء البارده قليلا
ثم فتحت الهاتف الذى بيدها
بدأت تتصفح بعض المواقع الأليكترونيه التى تتابعهالكن أنصدمت حين رأت فيديو يقول
أصابه رجل الأعمال عاصم شاه ينبطلق نارى الليله الماضيه أثناء عودته الى منزلهاثر حادت أرهابى ولا أحد الى الأن يعرف مدى أصابته ه ناك تكتم متعمد سواء من الشرطهاو من عائلته
دخلت سولافه سريعا من الشرفهوخرجت من غرفتهاوذه بت الى غرفة والدتهاووقفت أمام الباب تطرقهالى أن سمح لهاوالداها بالدخولدخلت سريعاوجدت والداها مستيقطبينما والداتهامازالت نائمه .
تحدث والد سولافه صباح الخير
ردت سولافه صباح النور يا بابامصېبه فى كذا موقع عالنت بيقول أن عاصم أبن خالى حمدى أتصاب من الأرهابين أمبارحماما أصحى شوفى المصېبه
صحوت عقيله بتأفف قائله بيتصحينى ليهومصېبة أيه الى عالصبحهو أنتى كده دايما كل أخبارك سو زى أسمك!
رغم حزن سولافه من قول والداتها لكن قالتماما عاصم أبن خالى أنصابمش المفروض تتصلى علي خالى تطمنى منه على عاصم.
كانت عقيله تستمع ل سولافهوهى مازلت تشعر بنعاس لكن حين سمعت قول أصابة عاصمصحوتببسمه قائلهقولتى أيه عاصم أتصابوجراله أيه
ردت سولافهالنت مش موضح بيقولوا أن فى تكتم عالأخبار
تبسمت عقيله بخبث قائله به مس بين نفسهايارب يكون فارق الحياه مش بس علشان حړقة قلب وجيده لأ وكمان الغبيه سمرهقال أيهالى بينى وبين عاصم محدش يدخل فيه مش قالتلى كده لما روحت أزورها فى الڤيلا
فلاش باك
باليوم التالى لعقد قران عمران مساء
بڤيلا والد سمره .
أستقبلت سمره عقيله بترحاب هادئ
رسمت عقيله بسمه على شفتيها قائلهانا مش جايه أضايفيا سمرهوه دخل مباشر فى الكلام أنا جايه علشانك
وعاوزه أعرف السبب الى خلاكى تسيبى بيت حمدى بالطريقه دى وتجى ه نا للقاهر ه
ردت سمره طريقة أيه
من رد سمره علمت عقيله أن سمره تحاول ألهائها.
فقالت پحده وجيده غيرت معاملتها ليكى بعد جوازك من عاصم و كانت بتعمل عليكى حما قاسيه وحبت ترد حقد الماضى .
تعجبت سمره قائله طنط وجيده عمرها ماعاملتنى بطريقه سيئه أبدا من يوم وروحت قنابالعكس دا حتى بعد ما أتجوزت عاصم معاملتها ليا متغيرتش.
ردت عقيله طب ليه سيبتى بيت حمدى وجيتى له نامن غير ما حد يعرف
ردت سمره مفيش سبب.
تعجبت عقيله قائله يعنى ايه مفيش سببيمكن السبب معاملة عاصم نفسه ليكى أنا حذرتك منهقبل الجوازكنت بدور على مصلحتكسمره بلاش تلفى عليا وقولى لى السبب عاصمأنه شوفته أمبارح فى كتب الكتابكان بيتجاه لك وأنتى عنيكى عليه .
ردت سمره پحده من فضلك يا عمتى الى بينى وبين عاصم يخصنا أحنا الأتنين وبسوسواء كان بينا خلاف أو
لأ مش من حق حد يدخل بينا.
شعرت عقيله بغيظ قائلهايه الى بينك وبينه يخصكم انتم بسأنتى غبيهقولى لى عاصم مضاكى على حاجه من ميراثك
أرتبكت سمره قائله لأ ومعتقدش عاصم يطمع فى ميراثى وبلاش تفكرى أن عاصم ممكن يكون طمعان فى ميراثى .
ردت عقيله طب ليه طالما عايشه ه نا
فى القاهر ه مش عايشه فى الفيلا معاهوعايشه فى الفيلا دى ولا هو بيجى ليكى ه نالما يجى
له شوق ليكى .
شعرت سمره بسخط من سخرية عمتها فقالتعمتى قولت الى بينى وبين عاصم متدخليش فيهاحنا قادرين نحل خلافنا.
ردت عقيله يعنى فى خلاف أهوطب بتنكرى ليه
ردت سمرهانا مش بنكر أن بينا خلافبس احنا مش صغيرينوه ندخل حد بينا.
تضايقت عقيله من طريقة حديث سمره معها وقالت لهاوأنتى أحوالك أيه مفيش حاجه جايه فى السكه .
تداعت سمره عدم الفه م قائلهايه الحاجه الى جايه فى السكه .
زفرت عقيله أنفاسها قائله يعنى أنتى مش حامل
أنكرت سمره قائله معرفشمعنديش أحساس بحاجه فاحتمال كبير يكون لأوأكيد لو فيه كنت هقولك أول واحده .
شعرت عقيله بفرحه فى قلبهاوكانت ستسأل سمره لكن رن هاتف سمره
نظرت للشاشه ثم ل عقيله وقالت دى ماما ناديه عن أذنك أرد عليها.
ردت سمره على ناديه بتوريه قائلهانتى عيانهازاى طارق مقاليشلأ ه كون عندك بسرعه مش ه طمن عليكى لما أشوفكساعه وأكون عندك.
أغلقت سمره الهاتف ونظرت ل عقيله قائله معليشى يا عمتى بس ماما ناديه تعبانهولازم أروح أطمن عليهاالبيت بيتك.
أزداد شعور عقيله بالضيقونه ضت قائلهاكيد عذرك معاكى وانا كنت ه ستأذن منككويس أتصال ناديه جه فى وقتهانا خلاص أطمنت عليكى وكمان عندى سفربكره ولازم أستريح شويه بس بقولهالك لمره تانيه لو أحتاجتينى ه تلاقينى .
تبسمت سمرهاكيد يا عمتى أنا عارفه قد ايه معزتى عندك.
شعرت عقيله بسخرية سمره لكن ه مست لنفسها تلك الغبيه لابد لها من صفعه حتى تفيقلكنيمنعها الخۏف من غبائها.
بعد أنصراف عقيله ببضع دقائق أعادت سمره الأتصال على ناديه
تحدثت ناديه أنا فه مت من كلامك أن عقيله عندكعلشان كده مطولتش معاكى ها كانت عاوزه أيه
ضحكت سمره قائلهانا بعد شويه ه كون عندك وهقولك على كل حاجه بالتفصيل.
ضحكت ناديه قائله بس ميمنعش تقولى لى ملخص لحد ما تجى .
تبسمت سمره قائله فضلت تلف وتدور وعاوزه تعرف سبب ليه سيبت بيت عمى وان كانت طنط وجيده أساءت لى أو عاصم سبب الخلاف بيناوطبعا مريحتهاشولا قولت لها على حاجهانا أساسا مش برتاح لهاتعرفى أنا بستغرب هى إزاى أم سولافه سولافه دى طباع تانيه خالصوواضح أنها على خلاف هى كمان مع عامرومعرفش السببواضح كده أن ولاد عمى عشقه م صعبيلا سلام ه غير ه دومى وخلال ساعه ه كون عندك نتكلم بالتفصيل الممل.
عوده
تبسمت عقيله بخباثه قائله به مسياريت يكون حصل الى فى بالى وقتهاتبقى سمره وقعت تحت أيدى .
ولكن تحدثت الى سولافه قائله خير يمكن أشاعه أصابته ولا حاجه .
ردت سولافه لأ مش أشاعه يا ماما كذا موقع نشرين الخبر والمواقع دى لها ثقتها عند المتابعين بتوعها غير كمان
متابعة القراءة