رواية زوجة اخي (كاملة جميع الفصول)
في احدي قري الصعيد..
اصطف اسطول السيارات السوداء امام ذلك القصر التابع لعائلة الشهاوي …
هبط من سيارته ببرود شديد يعاكس ذلك الغضب القابع بداخله بعد ان قام احدي الحراس الخاصين به بفتح باب سيارته، ليخطوا بخطوات واسعه الي داخل ذلك القصر …
دخل ليقابل والده الذي قابله بوجه متجهم بشده ليجول المكان بعيناه باحثًا عنها ولكن لم يجد سوي والدته وزوجة والده وابنتها.
وقف يزفر بضيق محاولا التحكم في غضبه ليردد وهو يصطك علي اسنانه:
" وهج فين يا ابوي ؟ "
اردف والده بحده:
" هربت، هربت ولطخت سمعة العيلة ومرمغت اسم اخوك الله يرحمه في الطين، جولتلك دي فاجره ومكنش يصوح تسيبها اكده، مكفهاش انها كانت السبب في مو2ته، لع وكمان هربت وسابت عيالها ال لسه مكملوش الشهر مولودين ! "
اظلمت عيناه بغضب جحيمي ليردف قائلا ببرود منافي:
" ابوي اجفل الحديت اهنه، مسمحش لحد حتي لو كان انت انك تجول عنها اكده "
صرخت تلك الواقفه بغضب بعد ان طفح الكيل بها من دفاعه عن تلك الوهج:
" لا هيجول وهيجول اكتر من اكده كمان لانها فاجره جوي كمان، معرفاش هي ماسكه عليك ايه عشان تدافع عنيها اكده ادي اخرت اختيارك انت واخوك، هي سحرالكم ولا ايه !! "
نظر رعد اليها بحده جعلتها تبتلع تلك الغصه التي تكونت في حلقها بخوف ليردف بنبره متوعده:
" لمي بتك يامرات ابوي وجوليلها متتدخلش في حديت الرجاله "
نظرت زوجة والده الي ابنتها بنفاذ صبر لتزفر هي بضيق …
القي نظره اخيره عليهم ليتركهم ويتجه الي الخارج …
وقف في الشرفه الخاصه بغرفته ينظر للامام بوجه متجهم، لقد وثق بها، للمره الاولي علي مر حياته يثق باانثي ويضع بها كامل ثقته وها هي تثبت انه اخطأ بوضع ثقته بها.
اردف بهدوء قائلا ماان شعر بوجود حارسه الشخصي: