رواية زوجة اخي (كاملة جميع الفصول)
نظر رعد الي الضابط ليردد:
" خير يا حضرة الظابط "
الضابط بعمليه:
" مدام وهج موجوده ؟ "
رعد بهدوء:
" ايوه خير "
الضابط بعمليه:
" مطلوب القبض عليها ووو"
في قسم الشرطه …
خطي بخطوات هادئه الي الداخل بعد احضر المحامي الخاص به لفهم الوضع القانوني …
دلف الي داخل المكتب وخلفه المحامي بعد ان فتح العسكري لهم الباب
قدم المحامي نفسه للضابط الجالس بكل برود:
" شرف الانصاري، محامي مدام وهج "
اشار الضابط اليهم ببرود مرددا:
" اتفضلوا "
جلس كلا من رعد وشرف ليتابع الضابط قائلا:
" اقدر اساعدكم في ايه ياحضرات "
شرف بهدوء:
" لو امكن تقولنا مدام وهج اتقبض عليها بتهمة ايه "
الضابط ويدعي مراد:
" متقدم فيها بلاغين، الاول بلاغ بالتعدي بالضرب علي المدعوه رغدة الشناوي والتاني بقتل المرحوم حاتم الشناوي جوزها "
كان رعد يستمع اليه بهدوء لتظلم عيناه حين سمع اسم رغدة.
تلك الحية دائما ماتكون خلف كل شئ سئ يحدث.
نظر رعد الي شرف ومن ثم الي مراد ليردف قائلا:
" عاوز اشوف مراتي "
مراد بااعتراض:
" مينفعش اا"
قاطعه رعد ناظرا اليه بحده قائلا:
" عاوز اشوف مراتي يا مراد باشا "
ابتلع مراد لعابه بخوف، فمن لا يعرف رعد الشناوي وقوته وصرامته، لينظر اليه وقام بالإيماء بالموافقه …
استدعي مراد العكسري وامره بااحضار وهج …
في الزنزانه……
كانت جميع النساء تقف بوجهها الي الحائط رافعين ايديهم الي الاعلي، بينما كانت وهج تقف ممسكه بااحدي قطع الخراطيم المقطوعه بيدها وتنظر الي ظهرهن باانتصار.
صرخت وهج قائله:
" ايدك ياام سماح متنزلش والا بالخرطوم علي جتتك "
رفعت تلك المدعوه يدها بسرعه مره اخري بخوف، لتتحدث سيده اخري بترجي:
" ايدي وجعتني ياست وهج وحياة عيالك سامحينا ال ميعرفك يجهلك "
قهقهت وهج بسخريه مردده:
" بقي انا يا ولية يا ناقصه عاوزه تعملي عليا فقرة ترحيب "
نفس السيدة وتدعي محاسن:
" ال مايعرفك يجهلك يا ست وهج ابوس ايدك كفايه "
وهج بتاثر مصطنع:
" تصدقي صعبتي عليا يامحاسن "
محاسن بلهفه:
" بجد يعني انزل ايدي "
وهج بهدوء:
" نزلوا ايديكم، الا انتي يا محااااسن الكلب وربي لطلع قرفي عليكي عشان تحرمي تستقوي وتفردي دهونك دي "
قاطعهم فتح باب الزنزانه ودخول العسكري مناديا باسم وهج.....
اردفت وهج قبل الخروج:
" امسكي ياام سماح، خلي عينك علي محاسن لو نزلت ايديها لبيها علي دهونها او هاجي البكم انا انتم الاتنين سامعه "
ام سماح:
" حاضر يا ست وهج "
خرجت وهج من الزنزانه واضعه يدها في جيب بنطالها تحت نظرات العسكري المندهشه من تلك الفتاه …
وصلت برفقة العسكري ليتركهم مراد وشرف وتبقي هي ورعد فقط بالغرفة …