رواية زوجة اخي (كاملة جميع الفصول)

موقع أيام نيوز

" برضو لسه بتنكري "

اؤمي برأسه عدت مرات ليردف قائلا:

" هنشوف هتنكري لحد امتي ياوهج "

التقط هاتفه ليقوم بااجراء مكالمه مرددا:

" محسن هاته وتعاله علي الجصر "

في احدي الغرف في القصر …

كانت تجوب الغرفة ذهابا وايابا بغيظ، لتصرخ والدتها بضيق: 

" اجعدي بجييي خيالتيين "

اردفت رغدة بغيظ:

" هطج يااما بجي اني يضر@بني جدام بنت المركوب دي ! "

والدتها بضيق:

" جولتلك خلي بالك منيها زي ما خدت منك حاتم اخدت رعد يا حزينه والمصيبه انها هتخليه يكرهك ومهيبصش في خلجتك "

صرخت رغدة رافضه:

" لع مهسمحلهاش المره دي مهسكتش "

قطبت والدتها حاجبها بتساؤل:

" يعني هتعملي ايه "

ابتسمت رغدة بخبث:

" هعمل كل خير "

بعد مرور بعض الوقت …

كانت تجلس تنظر الي اظافرها بملل، اما هو فلم يخفض عيناه من عليها …

زفرت بضيق لتردف قائله:

" اخدتلي كام صوره يا رعد بيه ! "

لم يجيبها ولم يخفض نظره لتهب واقفه مردده:

" اسمع لما اقولك وهج بتاعت زمان العبيطه ال كنت انت واهلك بتيجوا عليها خلاص ماتت، وهج دلوقتي تقدر تحت صوابعها فااتخن واحد في عيلتكم المنافقه دي "

صمتت لبرهه تأخذ نفسها لتتابع بعدها:

" والحركات بتاعتك انت والحربايه دي مش هتدخل عليا انا لو اطول اقتلكم هعملها "

عقب ساخرا:

" ايوه زي ما حاولتي تقتلي نفسك كده "

عقدت حاجبيه بعدم فهم لتردد: 

" اقتل نفسي ! انت مجنون ولا شارب حاجه " 

قاطعهم رنين هاتفه لينظر اليه ومن ثم ينظر اليها مره اخري مرددا: 

" هنعرف دلوقتي مين المجنون فينا " 

هب واقفا ليتجه نحوها قابضا علي يدها ليجذبها خلفه نحو الخارج.

هبط بها الي الاسفل تحت اعتراضها ومحاولة افلات يدها من بين قبضته، ليصلوا الي ذلك الذي يقف بصعوبه بمساعدة احدي الحراس.

اوقفها امام ذلك الرجل لتشهق بخوف من هيأته وتلك الكدمات التي تملئ وجهه 

نظرت الي رعد بخوف مردده: 

" مين ده وايه ال عامل فيه كده ! "

تجاهلها محدثا الرجل ببرود قائلا: 

" هي دي وهج ال اتفقت معاك ؟ " 

رفع الرجل عيناه بوهن لينظر لتلك الواقفه امامه، قطب حاجبيه بااستغراب مرددا بضعف:

" دي ال انطلب مني اصوب عليها ومقتلهاش "

رعد بنفاذ صبر:

" هي ال اتفقت معاك ؟" 

هز رأسه بنفي مرددا:

" لا يباشا "

قطب حاجبيه بااستغراب، ليقاطعهم صوت رغدة التي هبطت قائله: 

" في ايه اهنه " 

رفع الرجل عيناه لينظر الي تلك الواقفه مرددا: 

" هي دي يباشا وهج "

اتسعت عينان رغدة بذعر وتراجعت عدة خطوات للخلف، نظر الجميع اليها بصدم#مه ليردد رعد:

" انتي ال طلبتي يضرب عليها نار !!" 

ارتبكت رغدة وحاولت الحديث ولكن قاطعهم صوت رنين باب المنزل.

اشار رعد لااحد حراسه بفتح الباب وهو ينظر الي رغدة نظرات ان كانت تحرق لااحرقتها.

دلف الي الداخل ضابط شرطه وخلفه اثنين من العساكر 

تم نسخ الرابط