حكاية هنا كاملة الفصول
وهنا ميته من الرعب واحمد بيتكلم طيب يا بنات تقدروا تروحوا انتوا موضوع هنا ده عليا متخافوش بس مينفعش تكونوا موجودين انتوا عارفين باباها شديد إزاي وممكن يقولكوا حاجه تدايقكوا وبيمشوا اسراء ومي بيروحوا لبيوتهم وهنا بتتكلم..
هنا: احمد أنا خايفة اوي حاسة إني هيجرالي حاجه من الرعب
أحمد وهو بيحاول يطمنها: اهدي يا هنا أنا موجود محدش هيقدر يقربلك متخافيش وبيوصلوا على بيت هنا وبيرنوا الجرس وأول م الباب بيتفتح وأبو هنا بيظهر من ورا الباب بيشد هنا من دراعها عشان يضربها وهنا بتصوت برعب فـ بيدخل احمد وبياخد هنا ورا ضهره وبيقوله..
احمد بقوة: كلامك معايا أنا ملكش دعوة بيها وإياك تمد ايدك عليها
ابراهيم: جايباه تتحامي فيه فاكراني هسيبك دا أنا هطلع بروحك انهارده بتهربي من المدرسة يا بت دا انتي نهارك اسود وهربيكي من اول وجديد وبيبقي عايز يضربها تاني أحمد بزعيق: انت تخرس خالص بطريقتك الهمجية دي انت لو كنت كويس وحنين على بنتك كانت لجأتلك انت مش تستناني لغاية م أرجع من السفر عشان تخليني احميها لكن انت قاسي وقلبك حجر لدرجة أنك مكلفتش نفسك اصلا تسألها ليه غابت من المدرسة من وراك اتقي الله في بنتك دي بنتك مش واحدة من الشارع
ابراهيم: طالما انت محموق عليها اوي كده خدها انت اصرف عليها وعلى تعليمها ومتوجعوش دماغي
احمد: هصرف ملكش دعوه انت لا يمكن تكون أب لدرجة إن بنتك كان ممكن يجرالها حاجه وانت متعرفش وبيبتدي احمد يحكيله وبعد ما بيخلص ياريت تقدر النعمة اللي معاك واللي غيرك يتمني ربعها حافظ على بنتك انت كده بتكرهها فيك زيادة لما تموت مش هتبعتلك الرحمة حتي هتدعي عليك حرام كده اتقي ربنا فيها وبيقوله بصوت عالي: بس والله لو ايدك اتمدت عليها
لـ هنسي انك جوز خالتي ولا انك راجل كبير وفي الوقت ده كانت أم هنا صفاء واقفة في جمب وبتعيط..
هنا: بتعيطي ليه بس يا ماما
صفاء: مش مصدقه أن كل ده يحصلك وأنا معرفش وان كان ممكن يحصلك حاجه بعد الشر