حكاية هنا كاملة الفصول
على الجانب التاني اسراء هي عارفه انها على حق بس هي معندهاش الشجاعة زى مي م بتدافع عنهم ولا حتي تحاول توصل لحل زي هنا هي مرعوبة من جواها بس بتحاول تتماسك..
ناهد وهي بتزعق لـ مي: انتي بنت مش محترمة أنتي حتى مش عاملة احترام ليا ولا انك بتكلمي المستر بتاعك وانا كده فعلًا صدقت إللي المستر قاله ولو معتذرتوش دلوقتي للمستر أنا هوديكوا في داه0ية وهفصلكوا السنادي مش هتدخلوا الامتحان وده مش تهديد انا قادره أعمل كدة غير طبعًا اني هبعت لأهل كل واحدة فيكوا يلا يا إما تعتذروا يا اما تعيدوا السنة تاني الاختيار ليكوا..
هنا بحزن شديد وهي حاسه بالقهر وانها حتى مش عارفه تتحامي في اهلها وتحس إن ليها حد في ضهرها يدافع عنها وتقدر تجيب حقها وفي نفس الوقت صحابها إللي ملهومش أي ذنب في كل إللي حصل وأنهم بيدافعوا عنها وواقفين معاها من حبهم فيها حتي لو ده هيعارض مستقبلهم ولحد النقطة دى هنا اتنهدت بوجع من الظلم ده وراحت متقدمة خطوة وقالت بدموع في عنيها:
احنا بنعتذر عن إللي حصل ومش هيتكرر تاني وطبعا عمرو نظراته كانت كلها انتصار والمديرة كانت فرحانة أنها قدرت تخوفهم عشان حتى لو فرضًا الكلام ده صح سمعة المدرسة متتأثرش وخدت خوفهم من اهلهم أسهل طريق تقدر تلوي دراعهم بيها وبعدين بتقولهم: يلا غوروا من قدامي على فصولكوا وإياك تجيلي منكم مشكلة تانية عشان أنا مش هسكت أبدا مفهوم وبزعيق يلا اتفضلوا..
بيخرجوا البنات ومي بتغلي من جواها بس مقدرتش تفتح بوقها عشان هي عارفه هنا فكرت في ايه على عكس اسراء إللي كانت بتعيط بصمت على كل حاجه حصلت وعلى الظلم إللي اتعرضوله وبيخلص اليوم وكل واحدة فيهم طاقتها بتكون خلصانة ومش قادرة تتكلم وبيروحوا وبيخلص الاسبوع وبييجي يوم الاحد إللي المفروض عمرو عندهم فيه اليوم ده وتاني يوم هنا وهي واقفة قدام المدرسة: أنا مش داخلة المدرسة دي وبتلف الناحية التانية عشان تمشي واصحابها بيتصدموا وبعدين..؟؟!!