رواية عشق الزين
سارة: انا لقيت واحد واقف وسالته وهو قالى ان الدور اللى احنا كنا فيه مفيهوش سلم الا سلم الطوارئ وسالته هو فين وقالى اخر الطرقه على الشمال
مراد: وبعدين
سارة: روحنا وقبل ما نفتح الباب وننزل... لقيت بنت بتنادى وبتقول لو سمحتى. بصينا انا وليليان شاورتلى وانا روحتلها وليليان قالتلى هتنزل الدور اللى تحته تشوف فيه عطل فى بقيه الاسانسيرات الموجودة ولا بس فى الدور اللى كنا فيه وسبتها وروحت للبنت وطلعت عاوزة تدينى شنطتى لانى كنت ناسيها فى مكتبك وشكرتها وروحت فتحت الباب علشان انزل لقيت ليليان واقعه اخر السلم وغرقانه فى دم-ها
مراد: البنت دى لو شوفتيها تعرفيها
سارة: اه طبعاااا
مراد: منزلتيش وراها ليه ؟
سارة: انا وقفت واتصدمت من الموقف ولما فوقت صوت والناس اتجمعت ومنعونى اكمل وانزل... فى. حد قال ان فيه زيت مكبوب وقعدوا يشدونى
مراد: وانتى كنتى جايه الشركه ليه ؟ علشان تنتق-مى منى ؟
سارة: اولا انا مكنتش اعرفك ولا اعرف اسمك حتى وانا جيت مع ليليان لانها عزمتنى اجاى اتفرج على الشركه ولما هى طلعت لبشمهندس زين وانا روحت اجيب عصير لقيتك بتركن عربيتك فالدم غلى فى عروقى وحلفت انتقم منك وبس لما حد شافنى وقالى انه هايبلغك خوفت وطلعت جريت استخبى واظن الباقى انت عرفته
مراد: وانتق-متى ؟
سارة بغل وضيق من اتهامه ليها: لا للاسف منتقمتش صح... تصدق انا كان نفسى فى المسدس اللى معاك مكنتش اترددت للحظه وضربته كله فيك
مراد: لمى لسانك الطويل دا وعلى فكرة انتى لسه فى موضع الاتهام لغايه ما نتاكد... ونشوف حقيقه كلامك
سارة: انت بجد حيوان انت لسه بتتهمنى
مراد بصوت جهورى: ماتتلمى بقى يابت.... هو ايه سكتناله دخل بحم-ارو
زين: بس انتو الاتنين كفايه.... برا لو سمحتوا مش عاوز اشوفكوا لو سمحتوا على الاقل دلوقتى انا فيا اللى مكفينى
عشق الزين
الجزء 14
فى الشرقيه
عاصم: انت متأكد من اللى انت بتقوله دا
يوسف: اه متأكد طبعا.. واحمد ابن الك-لب طلع بيكدب عليا.. وطلع اسمه زين الجااارحى رجل اعمال مشهور جدا وله وزنه فى البلد
عاصم: طيب واحمد بيكدب ليه الا اذا كانوا مخبين حاجة ومش عاوزين حد يعرفها
يوسف: طبعا مخبين.. انا شكيت فى الواد احمد دا اصلا ولا هو بيطقينى ولا انا بطقيه... وبعدين يومها حسيت انه بيألف قصها عليا
عاصم: انت كدا صح... تعجبنى كدا... مش انا قولتلك قبل كدا ان حسن والعيله دى ليهم علاقه باختفائها
يوسف: انا شكيت اصلا فى عبد الرحمن طول عمرة قلبه ضعيف من ناحيتها وكنت مكلف حد يراقبه ولما الواد قالى انه سافر القاهرة وقعد فى شركه لمدة ساعتين استغربت وسألته اسمها ايه ولا بتاعت مين قالى بتاعت زين الجارحى اسم زين حسيته مش غريب عليا دخلت على النت وبحثت عنه وشوفته هو اللى كان موجود يوم الميت ويوم الجمعه... وقتها فهمت ان فى حاجة غلط
عاصم: راقب زين دا كويس
يوسف: مش سهل الموضوع عاوز تخطيط... زين دا راجل له وزنه وتقله فى البلد وبيمشى معاه عربيات حراسه كتيرة والكل بيعمله حساب
عاصم: اتصرررف
يوسف: حاضر... بس انت ادينى وقت وهاتاخد اعلى شغل منى
**********************
فى بيت الجارحى
صباحا
زين: بالشفا يا لى لى
ليليان بابتسامه: شكرا
زين: زى مانتى متغيرتيش
ليليان: ازاى مش فاهمه
زين: ياعنى... شكرا واسفه بتقوليهم فى اليوم ميه مرة
ليليان: طيب معنى كدا حاجة كويسه صح
زين بحنيه: انتى كل على بعضك كويسه يا لى لى
ليليان: معرفش ليه مش حاسه انك مش جوزى
زين: نعم ؟! ليه بتقولى كدا... تحبى اوريكى صورة القسيمه
ليليان: لا طبعا انا واثقه فيك.. بس انا بتكسف منك
المفروض ياعنى مراتك متكسفش منك صح
زين: والمفروض انك وقعتى وحصلك فقدان ذاكرة ومش فاكرنى والمفروض انك بتتعرفى عليا كانك اول مرة تشوفينى
ليليان: طيب قولى اول مرة شوفتك فين وامتى وكان شكلى عامل ازاى
زين اتوتر: اول مرة شوفتك عندى فى الشركه كنت جايه مع قريبك عم حسن
زين استنى يشوف ردة فعلها ولما قال اسم عم حسن ملقاش اى ردة فعل منها فاتنهد وكمل
زين: كنت جميله اوى زى دلوقتى.. انتى طول عمرك اصلا جميله
ليليان: طيب وانت حبتنى امتى وانا اتجوزتك ازاى
زين قرب منها ومسك وشها بين ايديه: اول مرة شوفتك خطفتى قلبى... واتجوزتك من قريب على فكرة ... احنا لسه عرسان
ليليان: بجد.. احنا لسه عرسان...قول والله طيب اهو كلامى صح علشان كدا بتكسف منك
زين: ياستى كسوف ايه بس... هو احنا نقضى الفترة اللى انتى مش فاكرنى فيها مكسوفه... لا كدا هايحصلى حاجة
ليليان: ههههههه واحدة واحدة... طيب فين مثلا امى ابويا اختى اخويا كدا انا لما فوقت مشوفتش الا انت وصاحبك وصاحبتى ودادة لما جيت هنا
زين: احم. مامتك وبابكى متووفين من صغرك واللى ربتك جدتك.. احم هى كمان اتوفت وعم حسن اخدك عنده وبعد كدا انا شوفتك وحبيتك واتجوزتك.. ومالكيش اخ ولا اخت
ليليان عيونها كلها دموع: ياعنى انا ماليش اهل...طيب عم او خاله طيب فين عم حسن دة
زين: اعمامك مسافرين ومالكيش خاله لان مامتك وحيدة زيك وعم حسن اتوفى هو كمان بعد ما اتجوزنا بفترة كدة.
ليليان فى الوقت دا عيطت جامد حسيت قد ايه هى وحيدة: ياعنى ماليش حد فى الدنيا... ليه كدا
زين اخدها فى حضنه: حبيبتى يا ليليان انا ابوكى واخوكى وامك وكل حاجة فى حياتك.. انا اهلك وانتى اهلى
ليليان حضنته لانها حست فى حضنه بالامان وكمان ريحته مش غريبه عليها كانها عارفها وكانت بتحبها: ربنا يخليك ليا
زين: حبيبتى انا لازم انهاردا اروح مشوار...معلش هاسيبك بس هاجبلك سارة تقعد معاكى
ليليان: ماشى
زين: انتى زعلانه انى هاسيبك... لو زعلانه خلاص مش هاروح
ليليان: هو ضرورى.. اصل انا معرفش سارة دى معرفش هاقعد معاها ازاى... حاسه انى متوترة اوى
زين: بصى المشوار دا ضرورى وعدت حد اكون عندة انهاردا وانا مبقدرش اخلف وعدى ابدا... بس انتى لو خايفه اسيبك مش مشكله هاتصل واعتذر... وبالنسبه لسارة دى عسوله اوى وانتى بتحبيها اوى ومتقلقيش هتاخدى عليها بسرعه زى ما اخدتى قبل كدا
ليليان: ماشى خلاص روح مشوارك... واتصل عليها خليها تيجى
**********************
مراد بنوم: الو
زين:انت لسه نايم...قوم يا باشا
مراد: انت عاوز منى ايه ياعم.. سيبنى انام
زين: قوووم عاوزك تتصل بسارة
مراد: متكملش... متجبش سيرتها قدامى... انا مش هاكلم حد
زين: انت نسيت يا مراد اللى قولتهولك امبارح
مراد: لا مش ناسى... بس انت متعرفش الهبله دى عملت فيا امبارح
زين: ها عملت ايه ست سارة.. اصل انا فاضى ليكوا
مراد: ولا عملت ولا سوت اطلع من دماغى يا زين... انا مش هاكلمها ممعيش رقمها
زين: معايا انا
مراد: وانت جبته منين
زين: وظابط مخابرات.. وقال فهد المخابرات.... يا ذكى من فون ليليان
مراد: اه... بردوا مش هاكلمها
زين: مراد كلمها وقولها تيجى تقعد مع ليليان... علشان انا هاسافر الشرقيه علشان كتب كتاب ايمان وعبد الرحمن
مراد: اووووف وانا مالى ياعم... ماتكلمها انت قولها انت كل اللى قولته من شويه