رواية زوجة زوجي (كاملة جميع الفصول) بقلم زينب مجدي
عند الطبيبه أخبرت أسماء بموعد الولادة بعد اسبوعين وظلت تشرح لها كل شيء وتحاول أن تطمئنها... عندما رأتها خائفه إلي هذه الدرجه
وعادت إلى المنزل هي وياسين
ياسين....يا بنتي اطمني بقي ومتخافيش إن شاءالله خير
اسماء....خير يارب أنا واثقة في ربنا
............ .. .................. .........
وتمر الأيام سريعه على أسماء التي تخاف من الولادة بشده
حتي اتي يوم الولادة
كانت المستشفى ممتلئه حولها ياسين الذي لا يفارقها ابدا
وحماتها ورانيا وريهام..وجنات وسهيله.. ومسعد أخوها
اتي دورها وحانت لحظه دخولها غرفة العمليات
احتضنت الجميع بشده وهي تطلب منهم الدعاء لها واحتضنت رانيا وريهام بشده وظلت توصيهم على البيبي
دخلت غرفة العمليات.. وتركت الجميع حولها يدعون لها بصدق وبشدة
طالت غيبتها داخل الغرفة حتي دب الرعب في قلوب الموجدين خاصةً ياسين. فقد كانت توصيه طول الوقت على المولود
واخيرا حن عليهم الطفل وسمعو صراخه مما جعلهم يتنفسون براحه...ما عدا عن ياسين فهو خائف من العملية الأخري جدًا
خرجت عليهم الممرضة وهي تحمل الطفل وتقول ماشاء الله ولد زي القمر
اخذو منها الطفل وأذن له ياسين في أذنه وأعطاه إلي مسعد
نظر له مسعد بسعادة وهو يقول في نفسه
الله إنت جميل أوي وشكلك حلو اوي... أنا حرمت نفسي من نعمة كبيرة أوي.. أنا غبي...طلع عندك حق يا عليا إنك تحلمي يكون عندك طفل... أنا دلوقتي نفسي يكون الولد ده إبني
إنت يا قمر إنت فتحت نفسي على الاولاد
ياسين بمزاح....هات إبني بقي يا عم إنت ما صدقت ولا إيه
مسعد.....ما هو إبن أختي برضه وعايز أشبع منه
ياسين.... خلاص شيله
والدة ياسين.. هات إبن إبني بقي أشوفه
جنات.....اتأخرو أوي جوه أنا عايز اطمن علي أسماء
وبعد وقت طويل جدًا كان الجميع فقدوا أعصابهم
خرجت أسماء من غرفة العمليات ومازالت في البنج...تسمع كل شئ حولها لكنها لا تستطيع فتح عينها أو الكلام
اطمئنت عندما سمعت صراخ طفلها وكانت تود أن تفيق حتي تحتضنه
وبعد وقت بدأت تفتح عينيها ورأت نظرات ياسين الذي ينظر لها بلهفه وترقب ونظرات مسعد الذي ينظر لها بقلق
وجنات التي تورمت عينيها من البكاء..ووجدت الطفل على قدم جدته...تعطيه الببرونه
إجتمع حولها الجميع بفرحه يهنئونها
كانت أسماء تتألم بشده وكلما استعادت وعيها تتألم أكثر
اسماء بألم.... عايزه اشوف إبني
ياسين... يعني إنتي كنتي إنه ولد
اسماء....كنت حاسه...بس مكنتش متأكده
اتت جنات بالطفل ووضعتها أمام أسماء وقالت.....بسم الله ماشاء الله زي القمر
اسماء.... الحمد لله.... الحمد لله... شكرًا يارب... نفسي اشيله
جنات..... شويه بس يا حبيبتي تعرفي تسندي نفسك خدي بوسيه
وضعت جنات الطفل على صدر اسماء وظلت أسماء تقبله وهي تبكي وتحمد الله
وكان جميع من في الغرفة فرحين لفرحتها
عادت أسماء إلي المنزل بعدما تعافت قليلًا ومعها ولدها وقرة عينها... والجميع حولها سعداء جدًا
كانت أسماء ترقد على السرير وحولها جنات وسهيله ووالدة ياسين.. وياسين ورانيا وريهام
اسماء بسعادة...هاتي يا جنات مازن أنا اشيله
جنات....هتقدري يا حبيبتي تقعدي
اسماء....اسندوني بس احاول أقوم. نفسي اشيله وارضعه يا حبيبي عمال يعيط من بدري
قامو بتسنيدها وحملت مازن في حضنها وبكت بفرحه وقالت
تعالي يا رانيا.. تعالي يا ريهام شوفو اخوكم
رانيا.... أنا عايزة اشيله
اسماء....خدي يا حبيبتي شيليه
ريهام.... وأنا عايزه اشيله
اسماء.... إنتي شليه شويه ورانيا شويه.. ماشي حبايب قلبي
في منزل عليا
عليا.... بابا أنا عايزة أشوف أسماء ولدت وعايزه أروح اباركلها
والدها بتفكير....كلميها في التليفون أحسن يا عليا... إنتي كده كده محدش هيعتب عليكي
عليا بصدق.. يا بابا اسماء أنا بعتبرها زي أختي.. كانت نعمه الصديقة ليا....وهي ملهاش دعوه باللي بيني وبين أخوها
والدها.... أنا عارف كويس إنك بتحبيها وعارف إنك فعلًا عايزه تباركلها....بس اختيارك للوقت ده بالذات يخليني أشك إنك ليكي نيه تانيه
عليا بإرتباك... نية أي