رواية زوجة زوجي (كاملة جميع الفصول) بقلم زينب مجدي
في الاسفل كان مسعد يتحدث مع ياسين ليطمأن على اسماء
مسعد.....وهي عامله ايه دلوقت...هات اكلمها
ياسين.. أنا تحت وهي فوق معاها ضيوف
مسعد.. ضيوف مين على الصبح كده
ياسين... معاها أم آدم جارتنا وعليا.... مراتك
مسعد.... بجد عليا عندكم..... أصل أنا كنت جاي أشوف أسماء. سلام بقي أنا جاي في الطريق
وبعد وقت قصير جدا اتي مسعد وصعد إلى شقة أخته بسرعه
دق الباب ودخل سلم على اسماء ونظر إلى عليا وقال
ازيك يا عليا... عامله ايه
عليا وهي تنظر إلى الأرض.... الحمد لله بخير
مسعد..... محدش بيشوفك ليه
عليا.. مش بخرج من البيت غير للضروره
مسعد...... أنا بحاول ارن عليكي كتير جدًا مش بتردي عليا
عليا... علشان مينفعش أرد عليك يا مسعد.غلط حتي كلامنا دلوقتي غلط..... أنا هستأذن.. مع السلامه يا أسماء
اسماء....يا بنتي ملحقتيش تقعدي معايا شويه
عليا......اجيلك مره تاني إن شاء الله
مسعد......عليا... أنا هطلب إيدك من والدك تاني
مسعد....عليا أنا هطلب إيدك تاني
نظرت إليه عليا مطولًا وقالت.....للأسف يا مسعد مش هينفع
في حاجة كبيرة أوي اتكسرت جوايا وللأسف الكسر ده مينفعش إنه يتجبس
مسعد.....الطب بيتقدم وكل يوم في جديد...ومفيش حاجه بقت مستحيله
عليا.... للأسف في حالات الطب بيقف عاجز قدامها.... وأنا حالتي من الحالات دي
مسعد....بس مع الوقت والابحاث بيوصلو للعلاج
عليا..... إنت قولت أهه مع الوقت....والشغل بيوصلو
سيب حكايتنا للوقت هو يقول كلمته فيها...ونصيحه مني شوف حياتك واتجوز واعمل أسره
................. . ................. .......
في منزل سهيل
ه
والدة سهيله... هي حرارة الولد مبتنزلش ليه
سهيله.. مش عارفه... أنا لازم اوديه لدكتور
والدتها....قومي لبسيه...دا يا حبيبي سخن نا-ر
قامت سهيله بأخذ الولد إلي الطبيب
الطبيب....انزلي هاتي الحقنه دي ياخدها دلوقتي
سهيله.... إبني كويس يا دكتور
الطبيب.....متقلقيش هو كويس
اتت سهيله بالحقنه واعطاها الطبيب لولدها
سهيله.... هو عنده إيه يا دكتور
الطبيب.. عدوه تنفسية... ياريت لو له اخوات يفضل يبعد عنهم علشان هيتعدو منه.... والعلاج ده يمشي عليه لمدة أسبوع...واشوفه تاني بعد الاسبوع
سهيله.... شكرا جدا يا دكتور
أخذت عليا الولد ورجعت إلي المنزل
والدتها.....عمل إيه
سهيله... الحمد لله...الدكتور اداله حقنه نزلت الحرارة....وقالي أبعده عن أخواته
والدتها..... الحمد لله...
سهيله..... أنا كده مش هعرف أروح لأسماء...وخايفه تزعل مني
والدتها....ما إنتي معزوره يا بنتي... إبنك تعبان....رني عليها وقوليلها وهي هتتفهم
.............. .............. ...............
في منزل عليا
عادت عليا من الخارج لم تجد والدها فذهبت إلى غرفتها توضأت وصلت وظلت تدعو الله أن يلهم قلبها الصواب
بعد انتهائها من الصلاة وجدت والدها يدق بابها. اذنت له بالدخول
والدها.. إيه يا بنتي عامله ايه... وأسماء ومولودها عاملين ايه
عليا... كويسين الحمد لله...كنت عايزه احكيلك على حاجه يا بابا
وحكت عليا كل ما حدث لوالدها
والدها..... وإنتي دلوقتي حاسه إيه بعد ما شوفتيه
عليا.... أول لما شوفته حسيت إن قلبي اتخض بس بعدين حسيت إنه عادي...اينعم قلبي قعد يدق كتير.. بس ده من تأثير المفاجئة...صح
والدها بتفكير....بصي يا بنتي عايزك تفكري كويس ولو اخترتي إنك ترجعي لمسعد...أنا موافق
في منزل اسماء
اسماء.... إن شاء الله يا مسعد تفكر وترجعلك تاني.. بس لو تقولي إنت عملت ايه وصلكم لكده... حتي هي مش راضيه تقولي
مسعد....لو قولتلك هقل في نظرك اكتر ما أنا قليل
اسماء....لا حول ولا قوة إلا بالله... ربنا يصلح ما بينكم
مسعد....استأذن أنا علشان سايب الشغل واعملي حسابك هعمل لحبيب خالو أحلي سبوع
اسماء....متكلفش نفسك يا مسعد هو أبوه هيعمله
مسعد....ما الخال والد يعني أنا كمان أبوه
اسماء.... إن شاء الله يا مسعد تفكر وترجعلك تاني.. بس لو تقولي إنت عملت ايه وصلكم لكده... حتي هي مش راضيه تقولي
مسعد....لو قولتلك هقل في نظرك اكتر ما أنا قليل
اسماء....لا حول ولا قوة إلا بالله... ربنا يصلح ما بينكم
مسعد....استأذن أنا علشان سايب الشغل واعملي حسابك هعمل لحبيب خالو أحلي سبوع
اسماء....متكلفش نفسك يا مسعد هو أبوه هيعمله
مسعد....ما الخال والد يعني أنا كمان أبوه
جاري كتابه الفصل الجديد