رواية بنت الخدامه بقلم فريده
زينب علشان انا تعبانه ومش عايزه سدره تتبهدل من بعدى
جمال عندك ايه
زينب مش مهم المهم سدره
جمال دي بنتى يا زينب وعمري ما هتخله عنها
زينب ربنا يخليك يا جمال طمنتنى على بنتى
جمال هي بنتى انا كمان يا زينب ولا انتى نسيا
زينب طيب همشى انا بقا
جمال وعرفت منها انها بتشتغل عند مدام ثريا وده اللى استغربة اكتر
ازاي واحده متعلمه تشتغل خدامه
بس زينب قالتلى إن مدام ثريا بتعملها زي اختها مش خدامه
ثريا فعلًا
محسن يعني ياثريا انتي كنتى تعرفى كل ده عن زينب
ثريا في الاول لا بس بعد فتره زينب حكتلى علي كل حاجه
قالتلى مش عاوزه حد يعرف
وانا احترمت ده
جمال زينب طلبت منى إن ما ادخلشى فى حياة سدره علشان
البنت ما تعرفشى أى حاجه وكمان ما تعرفشى إن انا باباها وانا وافقة علي كلام زينب بس علشان هي كانت تعبانه بس طبعا عمري ماكنت هتخلى عن بنتى
جمال فضلت جنب زينب لحد ما ماتت من غير سدره تعرف اني ابوها
وبعد كده حكيت لعلاء على كل حاجه علشان هو اخوها وهو سندها من بعدى وفي الحقيقه طلع ابن حلال وكان عايزها تجى تعيش معنا لما قولتله مش هينفع دلوقتي
علشان عرفت إنك جوزتها لابنك بس بقت اعرف اخبارها من بعيد لبعيد لحد ما كان في الخطوبه بصدفه وشاف اخته وهي مكسوره من أقرب سخص ليها المفروض انه جوزها
راح وحكلى على كل اللي شافه وانه قد ايه مسك نفسه عن هشام
علاء كده عرفتو كل حاجه وانا مش هسمح ليه أى حد يجرح اختى ماهما كان
هشام تقصد أى ولا انتى ناسى انها مراتى
علاء كان زمان قبل ما تبقا اختى
هشام يعني ايه انتي اهبل
ثريا بس اهدى يا هشام الموضوع ما يجش كده
بنت الخدامه
ثريا اهدى يا حبيبي
هشام انتى شوفى هو قال ايه
عمر انتو نسين سدره خالص فى كل الكلام ده
هشام قصدك ايه انته كمان
عمر ولا حاجه يا هشام بس سدره لزام تعرف الاول وبعدين ابقي قرارو
سدره أنا سمعت كل حاجه صوتكم عالى
ثريا سدره حببتي انا مش هقدر استغنا عنك
جمال سمعتى كل حاجه واكيد عرفتي انا مين
سدره انا عارفه كل حاجه من زمان ماما حكتلى على كل حاجه قبل ماتموت
جمال يعني عرفه اني باباكي
سدره عارفه
علاء طبعا عارفنى انا كمان
سدره بصراحه لا ماما كلمتنى عن باباك بس
جمال وباباكى انتى كمان يا سدره
علاء طيب ايه رايك فى الموضوع
سدره بصراحه ماما خيرتنى بين بابا وبين هشام انا اخترت هشام
الكل انصدم من كلام سدره
ثريا يعني ايه الكلام ده يا سدره
سدره يعني انا أول مره حقول الكلام ده
ثريا اتكلمى ياسدره
سدره انا كنت متاخره على الكليه وماما كانت جايه هنا
ماما عرضت عليه اني اركب معها التكسي بدل ما استنا تكسى تاني واتاخر وفعلا ركبت مع ماما
وطبعا ماما هي اللي هتنزل الاول لان البيت هنا قريب وبعدين انا اكمل
وصلنا ماما نزلت
ساعة شوفت هشام خرج من البيت واقف يهزا مع ماما
بعدها بقت اتاخر علشان ماما تعرض عليا اركب معها التكسي