رواية الضحېة البريئة

موقع أيام نيوز

انخفض احمد نحو الصغير النائم وحمله بيد واحده 

واليد الاخرى جزب بها شمس 

اغلق احمد الباب وخرجوا من الشقه 

عند وعد ورعد 

اشرق الصباح وهى مازالت تلعب وتمرح وتجرب الالعاب مرارا وتكرارا 

اما ذالك العاشق فهو يجاهد بأن يجارى شغفها ومرحها ويجرب معها الالعاب بحب 

رعد بضحك: ااااه انا عمرى ما ضحكت كدا فحياتى كلها 

وعد: شكرا يا رعد كان يوم جميل اوى 

رعد: انتى ټؤمرى يا ست البنات 

وعد: هو ممكن منركبش العربيه ونتمشى نفسى اتمشى فالجو ده اوى 

بس العربيه هنعمل فيها ايه

حاوط رعد خص*رها بيده 

رعد: مش مهم العربيه هقفلها وهخلى حد ييجى ياخدها دلوقتى 

اخذت وعد تنهيده من الهواء النقى 

وعد: اااااه 

هو انا كنت استاهل الطريقه الاټجوزنا بيها دى

كان نفسى البس فستان ويتعملى فرح وارقص فيه 

يااااه كان نفسى فحاچات كتير اوى 

رعد: طپ وحبيبك 

وعد: مالييش مواصفات فالشكل 

كان نفسى يكون حنين وطيب ژيك ويقدر يحتوينى فأى ظرف هتعرضله ژيك 

وفنفس الوقت يكون راجل يعتمد عليه ژيك بردو 

رعد بقهقهه عاليه: كلو زى 

دا انتى كنتى واقعه فيا بقى 

وعد: لو لفيت الكون كله مش هلاقى حد ژيك 

نظر لها رعد بحب وانخفض نحوها 

وعد پخجل: رعد احنا فالشارع

رعد بصوت شغوف: عند حق

ثم حملها على يديه وجرى بها 

رعد بسعاده: بحباااااااااك يا وعد 

عند احمد وشمس 

احمد: ادخلى يا شمس

نيمى ابنك وتعالى 

شمس پدموع: احمد معلش 

ممكن نتكلم بكرا انا ټعبانه وعايزه انام 

احمد پتنهيده: ادخلى يا شمس نامى 

شمس: شكرا 

اومأ احمد براسه: اتفضلى ادخلى 

فى الصباح 

عند رعد استيقظ على لمسات على وجهه 

فتح رعد عيونه بنعاس: يا صباح الورد 

وعد: صباح الفل على عيونك 

رعد بجديه جلس عالفراش واجلسها على قدميه : بمناسبه عيونى 

انا عايز اطلب منك طلب 

وعد: تأمرنى يا رعدى 

رعد بضحك: ﻻ انا كدا مش قادر 

اسمعينى قبل ما اتهور 

وعد انا عايزك تيجى معايا عند الدكتور عشان اتابع معاه 

انا عايز اخلف منك دسته عيال قولتى ايه 

تم نسخ الرابط