رواية رحم الحياة كاتبة / هاجر محمد حبيبه

موقع أيام نيوز

قربت حنان من أحمد في حركه جريئه علي غير عادتها تواسيه بيها وطبعت قب2له علي جبينه:-  هترجع أحسن من الأول وتقف قدام أي حد ظلمك وجه عليك

ابتسم أحمد تلقائيا وحاس إن الدنيا كلها ابتسمت له بوجود حنان:- وهرجع لك ياحنان... علشان أكتب لك شيك علي بياض

ضحكت حنان وودعته وداع مؤقت علي أمل اللقاء بعد عدة ساعات

┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.

_يعني إيه مش هينفع تتمم الصفقه غير بوجود أحمد 
= أسفين البشمهندس أحمد هو اللي متفق معانا علي الصفقه دي وكل حاجة تمت بناء علي الشړاكه معاه هو ونسبة أسهمه الكبيره في الشركه لكن إنت لا... بس ممكن في حاله واحده بس لو فيه توكيل منه إنك فعلًا زي ما بتقول بقيت المسؤل عن كل شركاته ساعتها ممكن نكمل الصفقه وكل حاجه تتم


_خرج من القاعه وهو في قمة غضبه علي الرغم من إنه مشلۏل وعاجز لكن لسه تحت رحمته خرج موبايله واتصل بمراته:- أيوه يادريه 
ردت دريه وهي بتسند بضهرها علي واحد معاها:- أيوه ياعصم عايز إيه

_عايزك تنزلي مصر حالا تخلي البت اللي إسمها حنان تخلي أحمد  يوقع علي أوراق التوكيل لازم تحاول معاه لحد ما يقدر لازم بالزوق أو بالعافيه حتي لو اضطرت تكسر إيده 

دريه:- إرجع إنت أنا مش هسيب سفريتي وأرجع ياعاصم

عاصم:- لو رجعت الصفقه هتروح مننا والصفقه دي مهمه.  علشان خاطري يادريه

دريه:- وأنا إيه مصلحتي إن التوكيل يتعمل يعني أضحي بمتعتي علشان إيه

عاصم:- عايزه ايه يادريه

دريه:- 10 ٪ من أسهم شركات السويفي
عاصم پحده:- درييييه بتعملي معايا أنا كده

دريه:- أيوه بعمل معاك إنت كده ها قولت إيه

عاصم:- بتحلمي يادريه.. وقفل السكه في وشها

بصت دريه للراجل اللي معاها:- أعمل معاه إيه رافض يكتب لي أي حاجه في الشركه مهما حاولت او عملت معاه

مسك الراجل ايديها:- اهدي ياقلبي بعد ما يعمل التوكيل ده ممكن يعمل حاډثه زي رائف السويفي وېموت أو يتشل زي إبنه وساعتها هتبقي إنتي المتحكم الوحيد في كل أملاك السويفي مش 10 ٪ بس

قربت في حضنه:- إنت الوحيد في الدنيا اللي بحسه بېخاف عليه

مسح علي كتفها:- طبعًا ياحبيبتي وهو أنا عندي أغلي منك.... كمل في نفسه بتقزز منها:- شيطانه ولازم تدفعي إنتي والحيوان جوزك تمن اللي عملتوه...رفع صوته مره تانيه:- كلمي عاصم بقي وقوليه مايرجعش مصر وإن إنتي هتعملي اللي هو عايزه من غير أي حاجه

دريه:- حاضر ياحبيبي.

┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.

ما حستش بالوقت اللي مشي ولا بالساعات اللي عدت طول الوقت وهي ساجده بتدعي بدموع وبكاء إنه يرجع سليم متعافي وكإنها تعرف أحمد من سنين مسحت دموعها اول ما موبايلها رن 
حنان بلهفه:- أيوه يادكتور أحمد خلص

الدكتور:- أيوه يامدام حنان اطلعي
قفلت حنان السكه معاه وطلعت تجري بلهفه علي أوضة أحمد

حنان:- عامل إيه

الدكتور:- هنعرف لما يفوق إن شاء الله خير ادعي له إنتي بس

خرج الدكتور وحنان قعدت في اتجاه القبله وفضلت تدعي كتير

مرت ساعه والتانيه وساعه ورا ساعه لحد نهار اليوم التاني وهي مش حاسه  ولا بتكل ولا بتمل

تم نسخ الرابط