رواية رحم الحياة كاتبة / هاجر محمد حبيبه
مستمره علي حالتها
لحد ماسمعت صوت بيهمس وراها:- حنان
لفت بلهفه هو حقيقي واقف وراها ولا هي من كتر ما عقلها مشغول بيه بقي بيتهيئ لها
قامت وقفت مكانها لكن ما شاء فرق الطول شاسع ردت عليه وهي مش مصدقه:- ه ه هو إنت ك ك كبير أوي كده وولا أنا اللي دماغي فوتت بص أنا هغمض عيني وهعد لحد 3 لو لو كنت بحلم ما تخوفنيش وارجع علي سرير وولو كنت بجد إقصر شويه م م ماشي
ضحك أحمد:- ماشي
عدت حنان 3 وأول ما فتحت لقت نفسها طايره من علي الأرض وبين إيدين وهو شايلها
شهقت جامد وقالت بطريقه كوميديه:- إيه ده إ إ حنا م ما اتفقناش علي ك ك كده..
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.
_لازم أنزل مصر ياسفيان علشان أنفذ اللي عاصم عايزه
مسكها سفيان من إيديها:- استني يومين بس يادريه ولا إنتي زهقتي مني
دريه:- لأ ياحبيبي م ما إنت معايا هناك هو أنا أقدر أستغني عنك
سفيان:- خلاص هو يومين مش هتفرق كتير
دريه باستسلام:- حاضر هكلم عاصم وأقوله يستني يومين ويخبط دماغه في الحيط بقي المهم عندي سفيان حبيبي وبس
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.
في المستشفي وقف الدكتور قدام أحمد وبدأ يعمله شوية اختبارات علشان يطمن عليه كليا
أحمد بامتنان:- أنا متشكر جدا ليك لولا تعليماتك وجهدك معايا ما كنتش وصلت للمرحله دي
الطبيب:- إيرادتك وإصرار هم اللي خلوك توصل للمرحله دي.. بص لحنان وكمل:- وكمان دعوات المدام حنان من لحظة دخولك العم2ليات لحد ما فقت وهي بتصلي
وتدعي لك من كل قلبها يابختك بيها
بص أحمد لحنان اللي اتكس2فت وحطت وشها في الأرض ابتسم وكمل مع الدكتور:- أقدر أرجع مصر امتي
الدكتور:- وقت ما تحب بس هبعت لك شوية تمارين مع شوية أدوية كده لازم تلتزم بيهم فتره علشان تعيد ليونة حركة رجلك
خرج الدكتور وأحمد بص ناحية حنان بابتسامه:- داعيتي لي من قلبك أوي
حنان:- أيوه داعيت لك من قلبي أوي
زادت إبتسامة أحمد:- كنتي خاېفه عليه
حنان:- أيوه.. قصدي لأ.. يعني قصدي عادي
كنت بدعي وخلاص أنا هخرج أشوف حاجه بعد إذنك.
┄┅── ✿✿✿✿✿✿✿✿ ───┄┅.
_أيوه ياأحمد ألف مبروك والله أنا هاين عليه أسافر واجي دلوقتي
أحمد:- لأ ياسفيان وجودك عندك أهم بكتير أنا الحمد لله بقيت كويس وأحسن من الأول كمان
سفيان بفرحه:- حمد الله على السلامة ياأحمد دلوقتي بقي ما حدش هيقدر ينقذ عاصم من تحت أنيابنا هو والشيطانه اللي معايا
أحمد بهدوء:- هيحصل ياسفيان وقريب أوي كلمهم في إنجلترا يكملوا اللي اتفقنا عليه