قصه الصقر بقلم علياء خليل
تكون زوجته و حبيبته هى صغيرته الذى يحبها و يحب أن يرها مدللة هى الان ذابلة حملها صقر و هو يسوق بسرعة چنونية إلى المنزل لم يذهب للمستشفى علشان محدش يعرف باللى حصل وصلوا البيت و اول ما داليا شافتهم تصنعت الحزن
داليا بقلق مزيف أنا هتصل حالا بدكتورة متقلقش خليك جنبها و بالفعل اتت الدكتورة و بدأت بالكشف على ورد و اول ما خلصت و خرجت من الاوضة
صقر بقلق على ورد ايه طمنينى
الدكتورة نظرت لداليا ثم خفضت راسها حالة اعتداء
صقر
داليا اخدت الدكتورة علشان تعرفها الطريق منين و صقر فضل واقف قدام اوضة ورد حاسس ان الوقت وقف أو يمر ببطئ شديد فهو ليس لديه القدرة أن يرى ورد فى هذه الحالة و يحمل نفسه ذنب ما حدثلها و أنه تقصير منه فى حمايتها و أنه لو استطاع أن يصل فى الوقت المناسب و يمنع اى مكروه أن يصيبها صقر عايزة ايه
داليا بارتباك و تصنع الحنية هساعدها تغير هدومها و اشوفها لو محتاجة حاجة
صقر لا روحى انتى و دخل على ورد و اقترب منها وجدها نائمة و بدأ ينظر على جسدها و ثيابها المتقطعة و يتخيل ما كان يحدث و على أثره تلك العلامات على جسدها و ثيابها حس أنه عايز يولع فى الهدوم دى و مش طايق يشوفها تانى
حمل ورد و دخل الحمام و بدأ
فهو لا يحممها فحسب بل يريد أن يمحى كل لمسات فارس و رائحته فحين كان يحملها احس ان رائحة فارس يشمها فيها و ذلك زاد من خنقته و غيرته لم يتخيل فى يوم أن حبيبته ياتى رجل اخر و يأخذها منه بكل ډم بارد
بدأ يلبسها ثياب مريحة و لم ينظر لجسدها بتفحص كان يخشى عليها حتى من نفسه
فضل جنبها لحد بليل و كانت بدأت تفوق
اول ما فتحت عينيها للحظة ظنت أنه حلم لا ده كان كابوس و لكن حين نظرت على جسدها و انها بدلت ثيابها أدركت أنه مش حلم و بدأت الدموع تنهمر دون أن تشعر
صقر صحى لما حس بحركتها
صقر بقلق ورد انتى كويسة دلوقتى
ورد بصتله نظرة كلها خوف و حزن و انكسار و اترمت فى حضنه ټعيط
صقر حضنه أكثر و
كأنه بذلك يحميها من العالم أنا جنبك و هفضل جنبك و هجبلك حقك من الكلب ده
و هى تزيد فى البكاء أكثر من كلامه
صقر ابعدها و هو ينظر فى عينيها بلوم ليه وفقتى تروحى معاه لييييه أنا بعتلك السواق
ورد بدموع و هى بتقطع فى الكلام و الله يا صقر مكنتش اعرف ان كل ده هيحصل و فضلت مستنية السواق مجاش و انا فضلت اصړخ مخلتوش يقرب