قصه الصقر بقلم علياء خليل
أنه من سهل بعد ذلك الاقتراب منها لم تفهم تلك الغبية أنه يعشقها حقا و لكن هى فى تلك الوقت كانت حساسة جدا
نظرت له بحزن و ابتعدت دون أى رد فعل لم يفهم صقر تلك النظرة
خرج من الغرفة حتى تستريح ورد
و عزم صقر على تطليق داليا فهو حقا تسرع فى ذلك القرار
صقر داليا عايز نتكلم فى حاجة
داليا انا كمان نتكلم
صقر كفاية كده و كل واحد
يروح لحاله
داليا نععم و اللى فى بطنى يا صقر نسيت
كانت ورد تسمع ذلك
صقر بحذر اششششش وطى صوتك بقولك
داليا مش هوطى صوتى و انت لازم تطلق ورد ياما انت عارف
صقر بقلق حاضر
ورد ..
صقر بصوت واطى ممكن نتكلم فى أوضتنا
داليا بصت بتكبر اما نشوف
خرجوا و كانت ورد مش مصدقة و ازاى صقر بيطع داليا كده فضلت فى اوضتها ټعيط على كل حاجة بتحصل لها لحد ما نامت
فضلت ورد يومين مش بتخرج من اوضتها و كل ما صقر يدخل يكلمها تصرخ و مترضاش تكلمه
فات اسبوعين و هما على ذلك الحال و ورد مش راضية تكلم صقر و صقر بدأ يبان عليه الزعل و الهم
فى ليلة و صقر بيدخل العشاء لورد
ورد تخرج عن صمتها
ورد ليه كنت بتخونى مع داليا يا صقر ليييه أنا كنت واثقة فيك ليه تعمل فيا كده ده انت متاكد انى بحبك يا صقر
صقر و انا و الله بحبك يا ورد و هفهمك كل حاجة
ورد اللى بيحب حد مش هيعمل فيه كده اللى بيحب حد مش هيشوف غيره اللى بيحب حد مش بسهولة يستغنى عنه و انت بسم الله ماشاءالله يا صقر عملت كل حاجة تخلينى أكره نفسى
صقر و الله العظيم هفهمك كل حاجة و كنت عايز اقولك من البداية بس اللى حصل معاكى لغبطنى و مكنتش عايز اقولك و انتى فى الحالة دى
ورد فهمنى ليه عملت كده يمكن اعذرلك بس صعب اسمحك فى فرق بين تعذر الشخص و انك تسمحه من قلبك و يرجع تانى لمكانته عندك
صقر فى يوم كنا مټخانقين روحت لداليا و شربنا كتير و مكنتش اعرف انها بتصورنى و انا معاها و انا بحاول اسيسها لحد ما اعرف اخلص منها منغير ما تعمل شوشرو لاسمى و شغلى اللى فضلت ابنى فيهم
ورد بصتله بخذلان و حزن
صقر يا ورد افهمينى أنا فعلا غلط بس أنا مكنتش فى وعى و كلنا بنغلط و انتى كمان غلطى و سامحتك
ورد أنا
صقر أيوة كنتى بتسمحى لفارس بمساحة فى حياتك و انتى عارفة انى بغير عليكى
ورد أنا لو كنت بدى مساحة