الجزء الاول بقلم روما

موقع أيام نيوز

مازن من خلفها ويجلس بجانبها علي الارض

مازن بابتسامه

_رسمتك حلوه اوي

ملك بضيق

_شكرا

مازن بهدوء

_من وانتي صغيره بتحبي الرسم...فاكره لما كنتي تشدني عشان اقعد اودمك بالساعات وتقوليلي انا عايزه ارسمك ي مازن

ملك وهي تتجاهله

_...........

ليقترب منها مازن ويبعد شعرها عن وجنتها ويهمس في اذنها

_بحبك

لتنظر له ملك پصدمه

ليكمل حديثه

_واسف على كل لحظه ۏجعتك فيها.......اسف اني خليت دموعك تنزل.....واسف اني بوظت اليوم اللي بتحلم بيه اي بنت......واسف اني كسرت قلبك

ملك بدموع

_انتا فاكر اني كدا هسامحك

مازن

_انتي هتسامحيني عشان انتي ملك قلبي..........بحبك

ليقبل جبينها بحب وثم يذهب....لتنظر لاثره وتنتهد براحه

وبجانب الحديقه

كانت نيار تلعب مع اطفالها وسيف ايضا معهاليركل مازن الصغير الكره وتركض ننيار خلفها ليوقفها ابنها ادهم

ادهم بصرامه طفوليه

_مينفعش تحري ي ماما.....دا مش كويس عشانك

سسف بمرح

_والله ابنك عاقل عنك ي نيار

نيار بطفوله

_نينننن......بس ي رخم

ثم توجه حديثها لابنها

_حاضر ي حبيبي هاخد بالي.....تمام

ادهم بجديه بطفوليه مضحكه

_ماشي بس انا هخلي عيني عليكي بردو

سيف بمرح

_ههه انتي طلعتي ام مسيطره اوي

نيار بشقاوه

_عيب عليك هو انا اي حد ولا ايه......انا بقول نكمل لعب بدل الاستاذ يغير رايه

سيف

_هههه يلا

ليكمله لعبهم ولكن هذه المره بحرص اكتر

وعلي الارجوحه

كان كل من هشام وحبيبه جالسين معا يتحدثان عن خطبتهما والتجهيزات الباقيه

حبيبه وهي تنظر له

_بفكر اقصر الفستان شويه....ايه رايك

هشام بسخريه

_تقصري الفستان ليه هتتجوزي سوسن يعني

حبيبه بتذمر

_الفستان طويل اوي ي هشام بص هخليه لبعد الركبه

هشام بصرامه

_بس ي ماما....مفيش حاجه هتتقصر

ثم يردف بحب

_وبعدين انتي قمر في اي حاجه ي بططتي

حبيبه بعبوس

_بطل تقولي الكلمه دي

هشام

_لا

لتكتف يديها وتشيع بوجهها بطفوله ليضحك عليها

_ههه خلاص متزعليش......هفكر في دلع تاني

حبيبه وهي ترفع حاجبها

_اما نشوف

ثم تردف باستعطاف

_بردو مش هتخلينس اقصره

هشام ببرود

_لا يعني لا

حبيبه بتذمر

_يووو بقي

لنتركهم يكملوا خناقهم المعتاد

في مكان مهجور

كان طارق يجلس وامامه بضع الرجال يخبرونه كل اخبار سليم الشرقاوي

طارق بتفكير

_يعني هو دلوقتي في شرم الشيخ

الرجل وهو يومي له براسه

_ايوا ي باشا وعيلته كمان معاه

طارق بخبث

_تمام ابعت واحد يضرب مراته بالړصاص

الرجل پخوف

_قصدك مرات سليم الشرقاوي

طارق ببرود

_بالضبط

ثم يردف

_عايز اسمع خبرها انهارده.......فاهم

الرجل بړعب

_فاهم ي باشا

طارق بصوت عالي

_يلا غور

ليذهب الرجل لينفذ اوامرهوطارق يتطلع علي صوره نيار ويبتسم بخبث

_خسرتك في المۏت ي قمر.....بس اعمل ايه ذنبك انك مراته

حديقه القصر

عندما انتهت نيار من اللعب مع اطفالها و اخيهاذهبت لسليم لتجده امام المشواه لتمسك يده وتاخذه بعيدا قليلا عن الحديقهوتجعله يرقد علي عشب الحديقه وهي بجانبه

سليم بتعجب

_مالك ي حبيبي هو انتي كل حمل تتهبلي كدا

نيار بطفوله وهي تمسك يديه وتضع راسها عليه

_بس ي رزل عايزه اقعد معاك شويه.....وحشتني

سليم بابتسامه

_ ايه الرومانسيه المفاجئه دي

نيار وهي تشرع في الذهاب

_انا غلطانه اصلا اني جتلك

سليم وهو يمسكها

_خلاص ي بت بهزر

لتضمه ويظلا صامتان بعض الوقت

نيار بتردد

_سليم

سليم بهدوء

_مممم ايه

نيار بتفكير

_هو انا لو مكنتش قبلتك كان ايه اللي حصل

سليم وقد احس قلبه قد توقف عن الخفقان لعده ثوانيوعقله قد توقف عن العمل

_مش عايز اعرف

نيار باعتراض

_ بس..

سليم بصرامه

_نيار متتكلميش في الموضوع دا تاني عشان منتخانقش مع بعض

نيار بعبوس

_طيب

ليلمح عبوسها ليمسك يديها ويقبلها

سليم بعشق

_مكنش هيبقلي حياه........حياتي هي انتي ي حور اللي انتي دخلتيها وغيرتيها وخليتيني اب لاحلي تلات اطفال انا لو فضلت اشكر ربنا من هنا لاخر عمري مش هعرف اشكره انك من نصيبي

نيار بابتسامه

_بحبك

سليم وهو ينظر لعيونها

_وانا بعشقك

ليقبل حبينها ويضمها بشده ليسمعا صوت مازن

_يلا عشان ناكل ي عصافير الحب

ليحمر وجهها من كلام اخيها وسليم يضحك علي خجلها ويذهبا جميعا ويتجمعا بالحديقه لياكلا معا ليعطي كلا من ادهم وسليم كل فرد طبقه

مازن بتلذذ وهو ياكل

_ اللحمه حلو اوي

ادهم بابتسامه

_بجد ...طب الحمدلله انها طلعت حلوه رغم اني اول مره اشوي وانتا ي سليم

سليم

_وانا كمان اول مره اشوي

نيار بمرح

_المره الجايه هشوي معاكوا....اشطا

لينظروا كلهم لها پصدمهليضع سليم يديه علي وجهه بياس

مازن بهمس لسليم

_انتا دوقت الورق العنب بتاعها ولا ايه

سليم بمرح

_ورق عنب......اكيد حړقت المطبخ صح

ادهم بمزاح

_لا حرقته هو بس

سليم بابتسامه

_طب احمدوا ربنا انكوا مشفتوش الكيك بتاعها

ليضحكوا جميعا

نيار بتساول

_انتوا بتضحكوا علي ايه

ادهم بجديه مصطنعه

_ولا حاجه ي قلبي

نيار بشك

_انتوا كنتوا بتضحكوا عليا صح

ليضع سليم يده علي كتفها ويضمها اليه

_لا طبعا هو في حد زيك ي شيف نيار

ليضحكوا جميعا علي لقبه عليها

نيار بغيظ

_بقي كدا ماشي

بالناحيه الاخري

كان الرجل الذي بعثت طارق يقف علي سطح القصر ويصوب مسدسه نحو نيااااار

ليطلق رصاصته و.............

في قصر شرم الشيخ

اثناء احتفالهم بالشواء لمح زياد نقطه حمراء تتحرك علي ملابس نيار لينظر من اين اتت ليرا شخص فوق سطح القصر ممسك سلاحھ ويشير علي نيار ليتحرك نحوها وهو ېصرخ باسمها في نفس الوقت اطلاق الړصاصه لتاتي في زراعيه وهو يفديها

نيار بصړاخ مما تراه

_اااااااااااااااه

ليركض سليم وادهم الي سطح القصر ليروا الرجل المسلح يهرب ليتصلوا بالشرطه والاسعاف

وبعد ساعتين كانوا بالغرفه بالمستشفي متجمعين حول زياد يطمانوا عليه

سليم وهو يربط علي ظهره

_الف سلامه عليك......

 

بصراحه مش عارف اشكرك ازاي علي انتا عملته

زياد پقهر

_مفيش داعي للشكرا دي بنت عمي يعني زي اختي

سيف بمرح

_ي عم اجمد شويه ړصاصه واحده تعمل فيك كدا

زياد وهو يرفع حاجبه

_تحب اضربك ړصاصه واشوف هيحصلك ايه

ليضحك الجميع علي مناقرتهم معا

سيف پخوف مصطنع

_لا ي باشا سماح خلاص

زياد بتكبر مصطنع

_ماشي خلاص مسامحك

سيف بمرح

_شكرا لكرم اخلاقك

نيار بهدوء

_بس بقي بطلوا خناق

ثم توجه كلامها لزياد

_الف سلامه عليك ي زياد

زياد بابتسامه

_الله يسلمك

ليظل زياد ينظر لهاليقبض سليم علي يده پغضب وغيره لكنه يصمت فما فعله زياد اليوم يجعله يغفر له الكثيرواخيرا مر الوقت بسلام

في المساء

كان سليم يتحدث مع معتز بالهاتف ليخبره ما حدث ليعرف ان طارق هو من اتفق مع ذلك الرجل المسلح لېقتل نيار

سليم پغضب عارم

_يعني الزفت دا هو السبب

معتز بجديه

_ايوا انا كنت زارع راجل وسط رجلته وهو قالي كل حاجه

سليم پقسوه

_تمام.....عايزك بكره تتفق مع الرجاله تحرلقله شركته والمخازن بتاعتواوتقدم الاوراق اختلاسه من الشركات للبوليس

معتز برفض

_بس دا كتير اوي

سليم پغضب وصوت عالي

_كتير ايه دا كان عايز ېقتل مراتي.....انا عايز اقتله بس المۏت هيريحه وانا مش هخليه يرتاح

معتز وهو يحاول ان يجعله يهدء

_تمام هنفذلك اللي عاوزه

سليم بجديه

_بسرعه ي معتز.....يلا سلام

ليغلق معه الخط ويصعد لغرفته ليجد نيار نائمه ليرقد بيجانبها بالفراش ويضمه بشده ودقات قلبه تتسارع بقوه..... لا يصدق انه كان من الممكن ان يخسرها اليوم..... اكانت حقا من الممكن ان ټموت وتتركه لينفي براسه بشده وكانه يطرد تلك الافكار من راسه ليزاداد في احتضانه وبدون شعور نزلت دموعه وجهش بالبكاء كالطفل الصغير....... وبعد لحظات استيقظت نيار علي صوت لتجده يبكي

نيار وهي تضمه

_مالك ي سليم...... انتا بټعيط ليه

سليم بصوت مخڼوق

_انا اسف بسببي انهارده كان ممكن يحصلك حاجه

نيار براحه عندما علمت انه بكي من خوفه عليها رغم انها لم تفهم كيف كان بسببه لتمسك وجهه وتمسح دموعه بابتسامه وتقبل جبينه لتشده وتجعله ينام علي قدمها وتظل تمسح علي شعره وتقبل يديه وتحدثه بكلمات تطمائنه الي ان غفي لتقبل وجنته ثم تغفو هي ايضا بمكانها

بعد مرور عده ايام لم يحدث فيهم شي سوا ذهاب طارق للسجن واخيرا

اليوم ميعاد زواج هشام ومازن

في مركز التجميل

ارتدت حبيبه فستان الزفاف وكان طويل يصل للارض وباكمام وطرحه طويله وكان شكلها جميل وبسيط للغايهوبدات بوضع الميك اب

تم نسخ الرابط