رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله
المحتويات
ديه مرقبينه كويس اوي لأن ده ممكن في أي لحظه ېغدر بيهم
طب هنروحله ازاي
جواد بأبتسامه خبيثه..
هقولك
الفصل_السابع
براءة_عاشق
و أمرت قلبي بالصمود أمامك فتمرد .
القت نظره اخيرة على نفسها في المرأه و خرجت من غرفتها في نفس وقت خروجه من غرفته و بمجرد أن إلتفت و رأها حتى تصنم مكانه مرر بصره عليها من رأسها حتى غمص قدميها لم يكن الفستان بتلك الجرأة و لم تكن تضع اي شئ و جهها سوى ذلك الون الاحمر القاتم الذي يوجد على شفتيها و رغم ذلك كانت مثيره لدرجه كبيره ..
انت رايحه فين ب حلوتك ديه
نور ببرود ..
حاجه متخصكش .. أوعى علشان عاوزه أمشي
قصي ب غيظ من حديثها..
انسي يا نور إنك تخرجي ب منظرك ده .. و بعدين ايه اللي انت لبساه و حطاه ده
ايه فستان و روج!!
قصي ب سخريه..
فستان خلي الشعب يتمتع
افندم!!
من الاخر مفيش خروج اصلا
انت ملكش الحق تتحكم فيا
لا ليا .. وانا هثبتلك
بدون أن يعطيها فرصه للرد جذبها من يديها و ډخلها غرفته لتكون محاصره بينه و بين الحائط ..
نظر الى حبات القهوه تلك قائلا ب خبث..
هاا .. تحبي تثبتلك إنك ملكي و ليا الحق اتحكم فيكي
انت وقح
تؤ تؤ .. انت لسه مشوفتيش وقاحه
نور و هى تحاول أن تدفعه بعيد عنها و لكنه ك الصخره..
ابتسم قصي على محاولتها الفاشله تلك..
مش قبل ما اتأكد أنك مش هتروحي في مكان و تشيلي اللي انت عماله ده
نور ب عند..
لا هخرج و كده
اقترب منها اكثر ب وجه ليهمس لها قائلا..
يبقى انت عاوزه اعمل كده بنفسي و انا معنديش اي مانع
شعرت بتوتر بالغ بسبب قربه المهلك لها لتدفعه بيديها قائله..
لا خلاص مش هخرج
تنهد قصي ب تعب قائلا..
هتموتيني ناقص عمر ب حلوتك ديه
اما هى ب مجرد أن دخلت غرفتها حتى اخذت نفسها ب قوه فقد كانت
تحبسه طوال تلك المده لم تعد قادره على المقاومه ستترك لقلبها العنان و يحدث ما يحدث..
اذكروا الله
في صباح اليوم التالي نجد الجميع يجلس على مائد الافطار يتحدثون بين الحين و الأخر و بالطبع لم تخلو الجلسه من مشاكسات قصي الى نور ولا نظرات سليم الى براء التي كانت تخفض نظرها ب خجل كلما نظر لها ..
بابا .. عمي .. انا قررت اتجوز
نظر الجميع له بأستغراب ليتحدث والده قائلا..
تتجوز على طول مفيش خطوبه الاول
أدهم بجديه..
لا احنا عرفين بعض كويس اوي مش محتاجين خطوبه
ده الموضوع جد بقى!!
أدهم بزهق..
اومال ب هزار يعني .. ها قولته ايه!
ظل جميع صامتا فقط ينظرون إليه بأستغراب بسبب جديته تلك التي نادرا ما تحدث..
تمام .. السكوت علامه الرضا .. انهارده هنكتب الكتاب و بكره الفرح
سليم ب زهول من حديثه..
انت اهبل يا بني!!
ليه علشان هتجوز!!
حرك والده رأسه بيأس من أبنه مغمغما..
ليه يارب رزقتني بعيل أهبل
ثم نظر الى ابنه قائلا..
هنروح للناس نقولهم ايه .. احنا جيين نتجوز بنتكم انهارده و فرحها بكره..
أدهم ب بلاهه..
اه .. ايه المشكله!!
تحدث عمه قائلا بجديه..
أدهم انا موافق نروح للبنت انهارده نطلب إيدها بس و بعدين نبقى تحدد مع اهلها الباقي
ليه يعني كل ده طالما انا جاهز
لأن ديه الاصول .. المهم بس مين البنت ديه
حياه صاحبه ليان
قصي ب صډمه..
اخت جواد!!.. و عاوز تعمل كل ده .. ده كان طردك و بقى قابلني لو وافق عليك
أدهم ب ضيق..
انا مش عارف انتو مكبرين الموضوع ليه
تحدث عمه منهيا ذلك الحديث..
خلاص يا أدهم اللي قولته هو اللي هيتنفذ
أومأ له أدهم على مضض لانه كان يتمنى أن تكون ملكه اليوم ف لم يعد يستطيع الانتظار يريدها ب جانبه طوال الوقت ..
بعد فترة ذهب كلا منهم الى وجهته بينما بقيت الفتايات يتحدثون و يمرحون معا..
استغفروا الله
في المشفى الخاص ب سليم كان يجلس في مكتبه شارد الذهن في أمر ما حتى إنه لم يشعر ب صديقه الذي دلف إليه إلا عندما وضع يده على كتفه قائلا..
سرحان في ايه!! .. لدرجه إنك مش حاسس بلي حوليك
انتبه سليم له قائلا..
مفيش موضوع بس ب فكر
حسام ب مرح..
ايه ناوي تتجوز..
نظر له سليم قليلا ثم إبتسم قائلا..
لا مش أوي كده .. المهم في عمليات انهارده
اكيد .. انا كنت جاي اشوفك اتأخرت ليه
طب يلا كفايه تأخير
ذهب و هو قد نوى تنفيذ ذلك القرار الذي فكر به..
صلي على النبي
كانوا يجلسون ينتظرون في غرفه المديرة لأحدى مدارس الحكوميه كان كلا منهم ينظر للأخر الى أن طرق الباب و دخلت المدرسه معها طفله صغيره تشبه الملائكه قائله..
ملك على المحمدي يا أستاذه
ماشي .. اتفضلي انت يا نهله
اتجه جواد الى تلك الفتاه بأبتسامه جميله قائلا..
أذيك يا قمر
نظرة له ملك قليلا قبل أن تجيبه ب رقه..
الحمدالله .. انت مين!
انا صاحب بابا و هو قالي انا و عمو نيجي نأخدك انهارده بدري من المدرسه علشان عملك مفاجئه
نظرة ملك الى قصي الذي كان يبتسم لها ثم اعادة النظر الى جواد قائله بأستغراب..
بس بابا مش قالي حاجه و انا مينفعش امشي معاكوا
تحدث قصي تلك المرة و هو يقترب منها و على وجهه تلك الأبتسامه..
مهو علشان بابا نسي يقولك إحنا جينا ناخدك و بعدين ديه المفاجئه اللي هو عميلهالك هتعجبك اوي مش عاوزه تعرافيها
فكرت الطفله قليلا ثم قالت ب سعاده..
اكيد عاوزه اعرفها
يبقى يلا بينا بقى علشان منتأخرش
أومأت له ملك ليأخذها قصي و يخرج بينما الټفت جواد الى المديرة قائلا..
شكرا يا استاذه .. بعد إذنك
خرج بعدها فورا ليلحق بيهم ركبا السياره .. ثم نظر الى قصي قائلا..
بعت الرساله ليه
اه و زمانه دلوقتي في الطريق
أومأ له جواد ثم نظر الى تلك الطفله ظل يتحدث معها و يضحكا سويا و كان قصي يتشارك معهم بين الحين و الاخر .. وصلا للمكان شبه خالي من السكان كانت هناك سياره اخرى ب أنتظارهم اوقف السياره ليهبطوا ..
نظرة ملك للمكان ب خوف قائلة..
ايه المكان ديه و فين بابا
تحدث جواد بهدوء..
بابا جاي دلوقتي يا قمر مټخافيش
نظر جواد الى قصي ليذهب و ما هى إلا دقائق وصلت سياره للمكان ليهبط منها شاب طويل ذو عضالات و بشره خمريه و عيناه سوداء ك ليل و شعره اسود ..
جرى نحو إبنته التي إبتسمت حين رأته كاد أن يلكم جواد الا إنه وجده من يجذبه للخلف و يقيد حركته ب يده ويضع سلاح ب ظهره ..
على بصوت يملأه الڠضب..
انتو مين و عاوزين ايه!!
تحدث قصي الذي يقف خلفه بصوت منخفض حتى لا تسمع الطفله..
اهدى
كده و متخافش احنا بوليس مش هنعمل حاجه لبنتك ولا هنأذيك بس ده إذا سمعت الكلام
شعر علي بالړعب عندما علم انهم من البوليس حتما سيقبضون عليه و لكن هذا
لا يهمه كل ما يهمه إبنته كيف سيتركها!!
على و هو ينظر الى إبنته ب خوف..
حاضر هعمل اللي عاوزينه بس سيبوا بنتي متأذوهاش
متقلقش
متابعة القراءة