رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله
المحتويات
بنتك في أمان معانا
نظر قصي الى جواد الذي اشار للسيارة الاخرى لتخرج منها فتاه لتذهب لهم ..
هبط جواد الى مستوى الطفله قائلا بأبتسامه..
روحي مع طنط يا ملوكه و هى هتاخدك للمفاجئه
نظرة ملك الى والدها الذي اشار لها بالذهاب بنأن على تعليمات قصي لتذهب ملك مع الفتاه ..
ترك قصي علي ليتحدث جواد قائلا..
احنا عرفين حكايتك كلها مع حمزاوي أن هو اللى قتل مراتك و جبرك على الشغل معاه و ب يهددك ببنتك في كل مرة بتحاول تبعد
قصي بجديه..
ما انت اللي هتساعدنا في كده و اعتقد بالطريقه ديه هتأخد تار مراتك و تعيش انت و بنتك في سلام ولا ايه..
نظر لهم علي قليلا ثم قال..
بس هو اصلا مراقبني يعني زمانه عرف بالمقابله ديه
جواد بجديه..
لا متقلقش احنا مراقبينك من ساعة ما طلعت و كمان المرقبه هتفضل موجده ليك انت و بنتك ك حمايه ليكوا منه
و انا موافق اشتغل معاكوا
جواد بأبتسامه و هو يعطي له جهاز صغير الحجم..
كده اتفقنا .. انت اى حاجه تعرفها ه تضغط على الجهاز ده و هو هيبعتلنا إشاره و احنا هنعرف إزاي نجيبك..
أومأ له علي و أخذ منه الجهاز ثم قال..
فين ملك!
قصي بأبتسامه..
جايه حالا
و بالفعل ما هى إلا دقائق حتى أتت ملك و تبدو على ملامحها السعاده الشديده ذهبت الى والدها الذي احتضنها بقوه فقد كان يظن إنه فقدها ..
المفاجئه كانت حلوه اوي يا بابا شكرا
نظر علي الى جواد و قصي الذي أومأ له بأبتسامه نظر لهم بأمتنان ثم ليعاود النظر الى ابنته قائلا و هو يقبل وجنتيها..
العفو يا قلب بابا
ثم بعد ذلك اخذها و ذهب ليذهب جواد و قصي بعده ..
اذكروا الله
في المساء في منزل جواد كان الجميع موجود حتى براء الذي اصر الجميع على حضورها ..
انا جاي اطلب ايد اختك الأنسه حياه
تحدث جواد بجمود..
ليه!!
نظر له أدهم بعد فهم قائلا..
ليه ايه!!
ليه عاوز تتجوزها!
نظر أدهم له قليلا ثم تحدث ب ثقه..
علشان بحبها و أوعدك و أوعدها اني هفضل جبها و حبها جوايا هيزيد و عمره ما يقل
صمت جواد قليلا ثم تحدثت بهدوء..
و انا موافق
سعد أدهم كثير و نظر الى الجميع ب سعاده و لكن تحدث جواد مكملا..
خير!!
لو في يوم حسيت إنك زعلتها انا هنهي العلاقه ديه مهما تكونوا وصلتوا فيها لفين انا معنديش اغلى منها
أدهم ب ثقه..
و انا موافق
خرجت حياه و تمت قرأت الفاتحه و ظل الجميع جالسين يتحدثون و كان جواد ينظر الى ليان بين الحين و الاخر الى أن تحدث أدهم قائلا..
هو ممكن اقعد مع حياه شويه
لا بعد كتب الكتاب
خلاص كتب الكتاب بكره
نظره حياه له بزهول و حرك والده رأسه بيأس من إبنه ليتحدث جواد قائلا ب سخريه..
ليه متخليها دلوقتي احسن .. كتب الكتاب بعد شهرين
نظر له أدهم ب صډمه قائلا..
يعني انا كده مش هشوفها غير بعد شهرين!!
أومأ له جواد ببرود ليتحدث أدهم زهول قائلا..
لا مش هقدر هو أسبوع اخري
نظر قصي الي جواد قائلا بأبتسامه..
خلاص بقى يا جواد خليها اسبوع بدل ما يحصله حاجه
نظر جواد الى اخته تبتسم بخجل و تنظر له ليبتسم لها ثم عاود النظر لهم قائلا..
ماشي بعد اسبوع
استغفروا الله
في مساء اليوم التالي كان الجميع يجلس بالاسفل الى ان طرق الباب لتذهب الخادمه لتفتح ثم ذهبت لهم قائله..
في راجل برة عاوز الانسه براء
نظر الجميع الى براء بأستغراب التي كانت تبدو على ملامحها الاستغراب الشديد فمن ممكن يكون ذلك الشخص!!
نظر سليم الى الخادمه قائلا بجديه..
ماقلش هو مين
الخادمه..
بيقول إنه والدها
الفصل_الثامن
براءة_عاشق
وقد ترى أنك هامش في قلب أحدهم بينما أنت الفواد و ما يحتويه ..
اغلقت الهاتف و هى على وجهه تلك الإبتسامه الشيطانيه التي تعبر عن إنتصارها .. جلست على الاريكه بأسترخاء ف ها قد إجتازت أول خطوه في مخططها بنجاح لتبدء في التجهيز في خطواتها التاليه و التي تعلمها جيدا تلك التي سوف تنهي لها كل شئ..
دخلت فدوه إليها ل تجدها بتلك الحاله إبتسمت بخبث و إتجهت لها قائله..
خير !! ايه سر الابتسامه ديه
نظره لها قليلا لتتحدث ببرود..
قربت أمتلك سليم
و ده ازاي بقى!! عرفتي تتخلصي من البت
ديه!
لمياء ب غموض و هى تنهض من مجلسها و تخرج من غرفتها..
قريب .. قريب أوي
تابعت رحيلها بنظره شيطانيه خبيثه فكل ما تخطط له يتحقق و على أكمل وجه من دون أن ترهق نفسها بشئ ..
اذكروا الله
كانت تقف خلف سليم و تتشبث ب قميصه ب قوه كأنها إذا تركته ستفقد الحياه و تنظر الى والدها و الدموع تلمع ب عينيها شعرت إتجاه ب الخۏف .. أو الأصدق ب الړعب كأنها ترى أحد الوحوش .. أما سليم ف كان ينظر له ب ڠضب .. كره .. إحتقار و ك ذلك الجميع ..
تحدث فتحي ب نبرة حزن مصطنعه و هو يقترب من براء..
بنتي .. كده يا براء تسبينا و تهربي
منع سليم تقدمه قائلا بجمود..
انت عرفت مكانها منين!
ولاد الحلال دلوني عليها
سليم پغضب..
ولاد حلال!! .. اخلص .. انت عاوز ايه!
عاوز ابنتي .. امها و جوزها مستنينها
نظر سليم الى براء ثم نظر الى فتحي قائلا ب قوه و ثبات..
انا عاوز اتجوز براء
كاد فتحي أن يتحدث و لكن قاطعه سليم قائلا بجمود..
من غير كلام كتير .. اللي عاوزه هتاخده
فتحي بنبرة مليئه بالطمع...
و الله يا بيه شكلك بتفهم .. بس متقلقش مش هنختلف كتير..
كان الجميع ينظرون له بالأحتقار ....بالبغض بينما كانوا يشعرون بالشفقه إتجاه تلك الفتاه ..
في غضون ساعات قليله كان كل شئ قد انتهى لتصبح براء ملك ل سليم الذي بالرغم من صعوبه الموقف إلا إنه كان يشعر بالسعاده فهو كان سيقوم بتلك الخطوه على اية حال ..
أما براء طوال تلك الفترة كانت ساكنه كأنها شلت لم تتحدث أو تتحرك من مكانها فقط تنظر لما يحدث بأعين دامعه عقلها غير مستوعب ما يحدث شعرت و كأنها كالبضاعه التي تباع بين هذا و ذاك ..
اقترب سليم منها وضعا يده على كتفها قائلا بنبره قلقه..
براء انت كويسه!!
و كأن تلك الجمله إشاره خضراء لها لتسقط بين يديه فاقده للوعي أو الأصح فاقده للحياه ..
حملها ليضعها على الاريكه و هو ينظر لها ب قلق بالغ خبط على وجهها برفق قائلا..
براء .. حببتي فوقي
كان الجميع ينظرون إليها ب حزن .. شفقه .. قلق .. فما مرت به ليس سهلا مطلقا على أي حد .. حاول إفاقتها و لكن لا فائده ليحملها مرة أخرى و صعد بها إلى غرفته وضعها على الفراش برفق شديد ..
نظر الى الجميع قائلا بهدوء نسبي..
اخرجوا سيبوني معها
نهله بحزن..
طب هى مش هتفوق يا سليم
هتفوق يا أمي متقلقيش
طب لو أحتجت حاجه أنا موجوده
أومأ لها بأيجاب ليخرج الجميع ما عدا قصي الذي
اقترب منه وضعا يده على كتفه قائلا بهدوء..
انت كويس يا سليم
أنا كويس بس هى لا
هتكون كويسه بس خليك جمبها
نظر سليم الى براء ممسكا
متابعة القراءة