رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله

موقع أيام نيوز

يديها و قبلها برفق قائلا بهدوء..
عمري ما هسيبها ديه بقت اغلى من روحي
رتب قصي على كتفه ثم خرج .. ذهب سليم ليحضر علبه الاسعافات ليخرج منها أدويه تساعدها على الإفاقه ..
بعد قليل من الوقت بدأت أن تفتح عينيها نظرت حولها لتجده يجلس ب جانبها و ينظر لها بأبتسامه جميله قائلا..
حمدلله على السلامة الأقمر
لم ترد عليه بل نظرة للجهه الأخرى و ظلت تبكي .. أدار سليم وجهها و مسح دموعها ب يده قائلا بجديه..
هو أنا وحش اوي كده
نظرة له براء ب عدم فهم ليكمل حديثه قائلا..
ما أنت مش قبله أني أكون جوزك
حركت رأسها بنفي قأئله ب خفوات..
لا أنت ملكش ذنب أنك تتدبس فيا .. أنت تستاهل حد أحسن مني
احتضن سليم وجهها بين يديه قائلا بنبرة حنونه..
براء انت مفيش أحسن منك .. انا عمر ما قلبي دق لحد زيك كده
صدمت براء مما يقول ل يسترد حديثه قائلا بأبتسامه جميله..
أنا بحبك يا براء و مجوزك و أنا راضي و لو مكنش والدك جيه كنت بردو هجوزك
لا تصدق ما تسمعه هل حقا يعترف لها بحبه أم هذا كله مجرد حلم .. من أحبته هو أيضأ احبها ..
نظرة له براء بزهول قائله..
أنت بتتكلم جد .. بتحبني أنا
أبتسم سليم على رد فعلها قائلا مزاح..
ده انت عملتي فيا اللي ميتعملش
براء بتعجب..
أنا!! عملت ايه!!
جذبها سليم لتجلس بين أحضانه توترت هى من تلك الحركه و حاولت الابتعاد و لكنه شدد قبضته عليها قائلا بخبث..
رايحه فين .. خليكي ف حضڼي علشان احكيلك
براء ب خجل..
لا احكيلي و أنا بعيد
بعيد!! لا معلش إعتبريني زي جوزك
صمت سليم قليلا ثم تحدث قائلا..
من لما شوفتك أول مرة و أنا حاسس أن في حاجه ربطاني بيكي .. حاجه بتقولي أن مينفعش أسيبك .. رغم أن أنا كنت فاكر أني مش هحب تاني
نظره له براء بأستغراب..
ليه!!
تنهد سليم بتعب ثم
قال..
موضوع طويل و متعب .. بس وعد هحكيلك بعدين
لا دلوقتي
سليم بخبث..
الله .. أنت عجبك حضڼي ولا ايه
ابتعد براء عنه و نهضت من الفراش قائله ب تلعثم...
هاا .. ااا لا لا .. انا مش قصدي .. انا ااا
سليم بضحك على حالتها تلك...
ايه يا بنتي و ربنا انا جوزك مش كده
طيب انا هروح أوضتي بقى
نهض سليم من الفراش و اقترب منها غمزا إيها بوقاحه..
طب متخليكي هنا و نامي في حضڼي
انت قليل الادب
سليم ببراءه مصطنعه..
ايه .. ده انا حتي غرضي شريف
لا مهو واضح .. ابعد بقى
دفعته و خرجت مسرعه من الغرفه و هى تشعر بالسعاده .. اما هو ظل يضحك على خجلها ثم تمدد على الفراش و غمض عينيه بسعاده .. لينتهي ذلك اليوم بكل ما مر فيه و لكن هل سيبقى الحال على ما هو عليه أم...!
استغفروا الله
بعد مرور اسبوع
كان الوضع بين سليم و براء مستقر و بالطبع لم تسلم براء من مشاكسات سليم لها بالرغم كميه الخجل التي تشعر به إلا إنها سعيده للغايه .. أخيرا عوضها الله على كل ما مرت به .. اما سليم فكان حبها في قلبه يزداد و أصبح لا يستطيع الابتعاد عنها و كأنها هى الحياه بالنسبه له..
اما قصي فهو مستمر في مشاكساته مع نور يريد أن يجعلها تعشقه مثلما هو يفعل حتى إنها بدأت أن تستجيب له فقد قررت ترك العنان لقلبها و لكن ماذا يخبئ القدر لهم..
أدهم مر عليه ذلك الاسبوع كأنه دهر ينتظر حياته بأن تكون ملكه بفروغ الصبر..
جواد أصبح يفكر ب قطته في كل الاوقات تقريبا لا يستطيع إخراجها من عقله او قلبه كأنها ملكته...
صلي على النبي
دخلت نور غرفتها لتبدء بالاستعداد للحفل لفت إنتباها فستان من اللون الاسود يبدو عليه الرقه و الاناقه و ب جواره حذائه ابتسمت بسعاده لمعرفتها بأنه هو من جلبه لها أخذت الفستان لترتديه و لكن لاحظت و جود كرت معه جذابته و قرأت ما فيه ده احسن من فستان خلي الشعب يتمتع ضحكت عندما تذكرت جنونه و وقاحته ..
بعد فتره نجدها قد انتهت من تجهيز نفسها فقط تضع اللمسات الأخيرة ...
طرق الباب لتدخل ليان بعدها و هى ترتدي فستان من اللون الازرق الغامق قصير يصل الى ركبتيها و وضعت القليل من المكياج ..
صفرت ليان بأعجاب قائله..
ايه الجمال ده يا نونو
إبتسمت نور بسعاده قائله..
انتي اللي القمر .. بس شكل الحلوتك زياده بسبب حد معين
ليان بتوتر..
حد!! حد مين
نور ب مكر..
معرفش شوفي أنت مين اللي عينه منزلتش من عليكي المرة اللي فاتت
بت انت انا مش ناقصه مكرك ده .. يلا ننزل أحسن
ضحكت نور قائلة..
أنا بقول كده بردو
هبطت الفتاتان للاسفل .. اما سليم ب مجرد أن انتهى حتى خرج من غرفته و إتجه الى غرفة براء طرق الباب و دخل ..
كاد أن يتحدث و لكنه تصنم مكانه عند رؤيتها كانت مثيره للغايه بذلك الفستان من اللون الأحمر القاتم و شعرها الذي ينساب بنعومه على أحدى كتفيها .. اقترب منها بهدوء قائلا..
إيه ده!!
براء بأستغراب..
إيه ده .. إيه!!
الفستان وحش أوي
تعجبت براء من حديثه قائله..
بس ده أنت اللي مختاره
مهو علشان كده لازم يتغير
لا هو عجبني و هنزل كده
سليم پغضب..
انت بتعنديني
اه و أنا مش هغير حاجه
نظر لها سليم قليلا ثم قال پغضب ناتج عن الغيره التي يشعر بها..
ماشي .. بس ابقي اتحركي من جنبي و شوفي هيحصلك ايه ..
جذب يديها و خرج من الغرفه يغمغم..
فالح اوي ال و انا اللي فاكر الفستان عادي ده طلع كارثه
ابتسمت ب خفوات عندما استمعت الى كلامه الذي يدل على غيرته الشديده عليها ..
بعد مرور بعض الوقت قد تم عقد القران ليجذب أدهم حياه الى احضانه مقبلا احدى وجنتيها همسا لها..
مبروك يا حياتي
حياه بأبتسامه خجوله..
الله يبارك فيك
جواد بمشاكسه..
خف شويه متنساش إنها أختي
أدهم بأبتسامه و هو يضمهت الي حضنه.. 
أنسى خلاص بقت ملكي
ابتسم جواد ليجذب أدهم حياه الى الرقص ليلحق به قصي و نور ..
اما سليم ف كان يضم براء إليه كأنها ستهرب منه كان يشعر بأنه يريد أن يقتلع أعيون جميع من ينظرون إليها و لكن ما باليد حيله فهو لا يريد تخريب ذلك الحفل و هى بالرغم من شعورها بالتوتر بسبب ذلك القرب إلا إنها كانت سعيده بذلك ..
كانت واقفه تنظر لهم بسعاده و فاجئه شعرت بمن يجذبها إلى مكان مظلم و يكمم فمها..
٩١٠١١
الفصل_التاسع
براءة_عاشق
و إنك تكبر في قلبي بشكل أعجز عن احتوائه .
كانت محاصره بينه و بين الحائط لم تستطيع رؤيه وجه بسبب الظلام الذي يحيط بالمكان حتى إنها لم تستطع أن تستنجد بأحد بسبب صوت الموسيقى
العالي كل ما شعرت به هى أنفاسه التي ټضرب بشرتها الناعمه حاولت إبعاده و لكنه كالصخرة لم يتحرك ولا إنش ..
حبست أنفاسها عندما أقترب منها هامسا و هو يبعد يده عن فمها..
وحشتيني
لحظه!! هى تعرف ذلك الصوت جيدا و لكن لما
فعل ذلك .. همست ب زهول..
جواد!!
أبتسم جواد لمعرفتها له هامسا لها..
قلبه و عقله
لم تنتبه لما قاله أو اصطنعت ذلك ل تدفعه عنها قائله پغضب..
ابعد
تم نسخ الرابط