رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله
المحتويات
أن يلكمه لكن منعه من ذلك قدوم عمه قائلا..
في إيه يا قصي .. إيه مدخلتش ليه يا جواد
نظر قصي الى جواد پغضب..
مفيش يا عمي
أبعده جواد عنه و ذهب للداخل قائلا بمرح..
جيلك يا عمي
كان الجميع يجلس في الداخل منتظرين أن يتحدث جواد بينما قصي كان ينظر له پغضب شديد و يحاول أن يذكر نفسه بأنه صديقه حتى لا ېقتله ..
نظر جواد إلى محمد قائلا بهدوء..
كان الجميع ينظرون إليه بأبتسامه و سعاده معدا قصي الذي كان ينظر له پغضب أكبر بسبب خداعه له و ليان التي كانت تشعر ب عدت مشاعر سعاده ..صډمه .. خجل..
محمد بجديه..
و أنا موافق يا جواد لأني عارف إنك راجل و هتحافظ عليها
ثم نظر الى ليان قائلا..
أنت إيه رأيك يا ليان
موافقه
نبقى نقرأ الفاتحه
أكيد
قاطعهم قصي پغضب..
لا..
نظر له الجميع بأستغراب ليكمل كلامه قائلا..
مش قبل ما أنا أخطب
سليم بأستغراب من أخيه..
و ده فاجئه كده
اه..
نظر الى عمه قائلا بجديه..
عمي أنا عاوز أتجوز نور
نظر أحمد الى نور قائلا..
الرأي رأي نور ..
قصي بجديه..
ده ټهديد ولا إيه
تؤ .. ثقه
نظر أحمد الى نور التي أومأت له بأيجاب أعاد نظره له قائلا..
طب نقرأ الفاتحه بقى ولا ايه
و بالفعل لحظات و قد تم كل شئ و أتفقوا على أن تكون خطبة الاثنين في نهايه الاسبوع و بعدها سيكون فرح سليم و براء .. مر الوقت لينهض جواد من مجلسه و ذهب ليذهب خلفه قصي مناديا عليه..
خير يا قصي
قصي بأبتسامه لا تدل على الخير..
نسيت أديك هدية خطوبتك
قام قصي بلكمه
بقوه ليتفادها جواد بصعوبه و ركض ليركض خلفه قصي قائلا پغضب ..
بتسرح بيا يا جواد ..
جواد ب صوت عالي و هو يركض..
الحق عليا قولت أفرفشك
ده أنا اللي هفركشك دلوقتي
توقف جواد عن الركض و أشار لقصي أن يتوقف هو أيضا .. تنهد جواد بتعب قائلا بأبتسامه..
قصي بأبتسامه..
مبروك ليك أنت كمان
يلا أنا ماشي
قال ذلك و توجع نحو سيارته ليذهب..
اذكروا الله
في اليوم التالي..
أوقفت السيارة و هبطت منها نظرت حولها ب تقزز و تكبر و خطت بعض الخطوات كان بعض الرجال ينظرون لها ب رغبه و خبث ليقترب منها أحدهم قائلا بخبث..
شكل الأقمر تايه و محتاج اللي يدله
عاوزه الريس حمزاوي .. تعرف مكانه
نظر لها من أعلها الى أسفلها قائلا ب رغبه..
عاوزاه ليه .. على فكره أنا أحسن منه
أخرجت حفنه من الأموال قائله بجديه..
تعرف ولا أشوف حد غيرك
أخذ منها الاموال قائلا بسعاده..
طبعا أعرف ده مفيش أسهل منه
أخذها الى الوكر الخاصه للريس حمزاوي و دخل هو أولا له ليخبره بها و بعد ثواني معدوده كانت تدخل له لينظر لها نفس نظرة الأخرين قائلا ب خشونه..
أنت مين يا حلوه
ابتسمت بخبث قائلة..
لمياء..
الفصل_العاشر
براءة_عاشق
و أضم بالروح روحا رأيت فيها حياة للحياة...
تعدت الساعه منتصف الليل و لكنها مازالت مستيقظه ل تقرر الخروج من غرفتها و صعود للأعلى الى ذلك المكان الذي شعرت فيه بالراحه و الهدوء ..
مرت ب جانب غرفة سليم ل تقف أمامها قليلا شعرت ب رغبه للدخول إليه و لكن ماذا سيحدث إن كان مستيقظ كيف ستبرر له مجيئها في مثل ذلك الوقت!..ابتعدت و استكملت طريقها للأعلى..
خطت بعض الخطوات للداخل و لكنها توقف .. مهلا لما رائحته تملئ المكان نظرت حولها وجدته يفترش شيئا ما على الارض و يتمدد فوقه موجها وجه للسماء و مغمض العينين .. اقتربت منه ب هدوء شديد ك السارق الذي يقوم بأقتحام إحدى المنازل ..
لاحظت علو و هبوط صدره ب شكل منتظم ل تشعر بقليل من الراحه قررت إنتهاز الفرصه ل تتأمل ملامحه عن قرب .. جلست ب جانبه و بدأت التدقيق به مدت يدها و لمست وجه برفق ب كل إنش فيه كأنها تحفر ملامحه بداخل قلبها قبل عقلها مرت بضع دقائق و هى ب نفس الوضعيه ل تقرر الإبتعاد ..
و لكن دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ..نعم.. كان مستيقظ كان يشعر بها منذ أن أتت شعر ب كل لمسه من يديها .. كان يريد أن يجذبها الى أحضانه و لكنه قرر إعطائها كامل الحريه فيما تريد أن تفعله .. كادت أن تبتعد و لكنه قبض على معصمها و فتح عينيه و نظر لها دون أن يتحرك من مكانه ليجدها تنظر له ب صډمه.. توتر.. خجل.. إحراج ..
سليم بخبث..
شكلي أقمر و أنا نايم صح
براء ب خجل..
ها .. ه هو أنت كنت صاحي
أومأ لها سليم بتأكيد قائلا..
اه .. من أول ما ډخلتي
براء ب توتر..
أنا.. أنا لازم أمشي
حاولت أن تنهض و لكنه شدد على قبضته قائلا ب عبث..
إنسي هو دخول الحمام زي خروجه
براء ب قلق من لهجته..
يعني عاوز ايه!!
عاوز ده
جذبها من معصمها لتسقط عليه حاولت الابتعاد و لكنه أحكم قبضته حول خصرها قائلا ب نبرة ناعسه..
متحوليش علشان مش هسيبك .. و هنام هنا
مينفعش ممكن حد يشوفنا كده
قبل رأسها ب رفق قائلا ب همس..
أنت مراتي و محدش ليه حاجه عندي
تنهدت بيأس و أراحت رأسها على صدره .. مرت عدت دقائق لتستمع إلى إنتظام دقات قلبه تحتها و رغم ذلك مازالت قبضته حولها كالحديد .. أغلقت عينيها و نامت و لأول مرة و هى تشعر بالأمان ..
اذكروا الله
استيقظ بسبب أشعة الشمس القويه الټفت لها ليجدها مازالت بين أحضانه تنام ب كل أريحيه و بدون خوف .. أقترب منها مقبلا احدى وجنتيها ثم همس لها بأن تستيقظ..
فتحت عينيها ب بطئ لتجده ينظر لها بأبتسامه عاشقه لتبتسم هى له ب تلقائيه قائلة..
صباح الخير
صباح الجمال على برائتي
برائتك!!
همس سليم بأبتسامه..
طبعا برائتي لأن أنت ملكي أنا و بس
إبتسمت له ب سعاده .. لينهض من الأرض جذبا إياها معه قائلا..
يلا ننزل قبل ما أتهور
استغفروا الله
صعد إلى غرفته بعد أن أنهى الافطار و قرر عدم الذهاب للشركه اليوم .. جلس على الفراش يفكر في طريقه لكي يراها .. ف منذ عقد القران هو لم يراها لا يدري إن كانت تتهرب منه أم ماذا!! .. خطرت في عقله فكرة جذب الهاتف و إتصل عليها ثواني و أسمع صوتها..
أدهم ب نبرة تعب مصطنعه..
إزيك يا حياه
حياه بأستغراب..
الحمدلله .. هو أنت عيان ولا ايه
اه جدا ...حياه أنا حاسس إني .. إني
حياه ب قلق..
إنك إيه!! .. مالك يا أدهم!
ظل يسعل عدت مرات بأصطناع ثم أغلق الهاتف ل يضحك ب شده و هو يتخيل شكلها الأن تمتم ل نفسه قائلا..
أنا كان لازم أشتغل ممثل خسارة موهبه زيي
بعد مرور بعض الوقت استمع أدهم طرق على باب غرفته ل يبتسم بداخله ثم سمح للطارق بالدخول..
إتجهت حياه نحوه قائله ب قلق..
أدهم أنت كويس!!
لم تنتظر
أن يجيبها بدأت أن تتفحصه بتمعن و وضعت يديها على جبينه ولكنها لم تجد شئ نظرة له بأستغراب قائله..
ما أنت كويس أهو أدهم .. أومال مالك!!
لم
متابعة القراءة