رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله

موقع أيام نيوز

يرد عليها بل نهض من مكانه و إتجه الى الباب ل يغلقه ثم الټفت لها ..
نظرة حياه له بقلق..
أنت قفلت الباب ليه
أقترب منها أدهم قائلا بهدوء..
عادي .. هو أنت خاېفه مني
حياه ب توتر..
ها .. ل لا .. بس مينفعش
أدهم بجديه..
لا أنت خاېفه .. حياه أنت مش بتحبيني!! .. مش عاوزاني!!
حركت حياه رأسها بنفي قائله..
لا طبعا عاوزاك .. بس
أدهم بنفاذ صبر..
بس إيه!!
حياه بتنهد..
خاېفه إنك تسيبني
أدهم بعد فهم..
أسيبك بعد ما أتجوزتك!!
أه بعد ما توصل للي أنت عاوزه تسيبني و تزهق مني
أدهم ب صډمه..
هو أنت شيفاني واطي للدرجادي!!
أكيد لا .. بس صحبتي حصل معها كده علشان كده خۏفت
تنهد أدهم ب تعب..
حببتي مش معنى أن صحبتك مرت بتجربه صعبه إنك هتكوني زيها .. الناس مش زي بعض يا حياه .. و بعدين أنت المفروض تكوني واثقه فيا واثقه في حبي ليكي
حياه بلهفه..
لا طبعا واثقه فيك .. بس هو الموضوع ده اللي وترني
أمسك أدهم يديها ب رفق قائلا بهدوء..
و ده غلط .. حببتي أوعدني أن أي حاجه تقلقك تحكيهالي و أنا جنبك و هسمعك .. ماشي
أومأت له بأبتسامه قائله..
أوعدك .. يلا بقى ننزل
أدهم بخبث..
لا ننزل إيه!! يعني بعد التعب و التمثيل ده مليش أتعاب
حياه بعدم فهم..
مش فاهمه .. عاوز ايه!!
أقترب منها هامسا..
ديه..
لم يعطيها فرصه تستوعب  سارقا من الزمن بعض الثواني أو ربما دقائق ساعات لا يدري المهم أن تكون معه..
قطع تلك اللحظات دلوف نور كالأعصار دون طرق قائله..
أدهم أنت عمل اااا .. أوبس
إبتعد الاثنان عن بعد بسرعه خبأت حياه وجها في كتف أدهم الذي تحدث پغضب..
في حد يدخل كده
نور بلامبالاه..
اه أنا .. و بعدين أنتو كنت بتعملوا ايه 
أدهم پغضب..
ملكيش دعوه .. و بعد كده تخبطي الأول
أنت بتزعقلي ليه .. أنت ااا
قاطعهم قصي الذي جاء على صوتهم العالي قائلا..
في إيه .. مالكوا !!
نور پغضب طفولي..
أدهم بيزعقلي
الټفت قصي الى أدهم قائلا پغضب..
أنت بتزعقلها ليه يا حيوان
كاد أن يرد و لكن سبقته نور قائله..
علشان كان بيبو مممم
لم تستطع أن تستكمل حديثها بسبب يد أدهم الذي وضعها على فمها قائلا ل قصي..
علشان كانت بترخم عليا
نظر له قصي بشك ثم نظر الى حياه التي كانت تبتسم بتوتر .. أعاد النظر له جذبا نور إليه قائلا..
طب ابقى خلي بالك بعد كده .. فاهمني ها
أبتسم له أدهم ببرود ليذهب قصي و معه نور بينما هو إلى حياه قائلا بأبتسامه عابثه..
هو أحنا وقفنا فين!
لا موقفناش .. أنا لازم أمشي كفايه كدا
ماشي عفونا عنك .. يلا هوصلك
أخذها ليخرجوا من الغرفه بل من القصر بأكمله..
صلي على النبي
بعد مرور خمسة أيام
نجد القصر مليئ بالعمال الذين يقمون ب تجهيز القصر لذلك الحفل .. بينما في أحدى غرف القصر نجد قصي يحاول إقناع نور بأمر ما و يبدو عليها الرفض ..
قصي ب ضيق..
أنا مش عارف أنت رافضه ليه!!
نور بهدوء..
علشان لسه معرفكش كويس
نظر لها قصي بزهول قائلا..
نعم يا ختي!!
نور بتأكيد..
اه .. أنا سافرت عشر سنين و أكيد أنت أتغيرت فيهم ف مينفعش نجوز بسرعه كدا
قصي بفقدان أمل..
ماشي يا نور .. بس أعملي حسابك أن الخطوبه ديه مش هطول هو شهر واحد مفيش غيرو .. علشان تعرفيني كويس
قال جملته الاخيرة بسخريه ثم خرج..
بعد عدت ساعات .. كان الحفل قد بدأ و تمت الخطبه و الجميع بلا إستثناء يشعر بالسعاده البالغه حتى قصي رغم شعوره ببعض الضيق لرغبته في جعلها ملكه اليوم و لكن ذلك أهون من لا شئ..
مر بعض الوقت و قارب الحفل على الانتهاء و لم يتبقى سوى عدد قليل جدا لتأتي أحدى الخادمات الى حياه قائله لها بأن هناك من يريدها بالخارج .. أستغربت من ذلك كثيرا و لكنها ذهبت بعد أن أخبرت أدهم ..
وقفت خارج القصر و نظرت حولها و لكن لا يوجد أحد لم ترى ذلك الضوء الاحمر على ملابسها و قبل أن تأخذ أي ردت فعل أنطلقت
طلقه من مكان ما لتصيبها و تقع على الارض في الحال .. التف حولها بعض الحرس بينما ذهب احدهم لأبلاغ الجميع في الداخل..
كان أدهم و جواد أول من وصلوا إليها ليجدوا جسدها يفترش الارض و الډماء حولها .. تصنم كلاهما من المنظر أقترب منها جواد و هو يشعر بقدميه كالهلام .. سقط بجانبها وضع يده عليها و هزها قائلا صډمه..
حياه .. حياه قومي أنت مش هتسبيني و تمشي زيهم .. ده أنت اللي فضلالي .. ده أنت بنتي مش أختي مينفعش تمشي .. قومي بقى .. يرضيكي أكون لوحدي .. أنت مبترديش عليا ليه .. حياه!!
كان الجميع ينظرون له بدموع بينما أدهم ظل مكانه عقله غير قادر على إستيعاب ما يحدث أهى سترحل .. هل هكذا ستنتهي قصتهم حتى قبل أن تبدء! ..
أقترب من سليم قائلا بلهفه..
يلا شلها نوديها المستشفي علشان نلحقها
نظر له جواد كأن صوته يأتي من مكان بعيد أعاد سليم ما قاله بصړاخ ليفيق جواد و يحملها ليذهبوا..
اذكروا الله
في المشفى كان الجميع يقفون أمام غرفة العمليات منتظرين أن يخرج لهم سليم ليطمأنهم .. كان قصي يقف بجانب جواد و أدهم لا يعلم يواسي من أدهم الذي كان كالجسد بالاروح لم يتحدث منذ أن رأها بذلك الوضع و حتى الان أو جواد الذي كان يبكي بأنهيار على أخته التى رأها تضيع بين يديه و هو غير قادر على فعل شئ..
ساعه..إثنان..ثلاثة..... 
ولا أحد يعلم ماذا يحدث بالداخل فقط الممرضات يخرجون بسرعه و يعودوا مرة أخرى ولا أحد يستطيع أن يوقفهم..
أخيرا خرج سليم و على وجه علامات التعب.. حزن.. الأسف
كان جواد أول من أتجه له قائلا بلهفه و خوف..
قولي إنها كويسه..
نظرة له سليم بأسف قائلا..
أنا أسف...
الفصل_الحادي_عشر
براءة_عاشق
و لك في القلب مستقر و مقام ...
نظر له پصدمه خوف ۏجع .. ضربات قلبه تزداد شيئا ف شيئا.. ماذا بعد تلك الكلمه ..أسف.. هل هكذا أنتهى الأمر .. لا أكيد هناك خطبا ما .. لن تكون تلك النهايه..
جواد ب تلعثم..
ي يعني ايه!!
سليم بأسف.. 
الړصاصه كانت على بعد سنتي واحد من القلب اللي وقف مرتين خلال العمليه و ده غير إنها فقدت ډم كتير هى حاليا دخلت في غيبوبه و في إحتمال أن القلب يقف تاني و ده لو حصل أنا أسف مش هيكون في إيدي أي حاجه أعملها..
كان الجميع يسمعون حديثه ب حزن شديد غير قادرين على فعل أي شئ لها سوى الدعاء ..
جواد بأنهيار.
يعني هى مش هتفوق
خلي أملك في ربنا كبير و إدعلها
جلس جواد على الارض بأنهيار و عقله يعيد كل ما حدث يشعر و كأنه ب كابوس يريد أن يستيقظ منه دائما كان يخشى أن يتركها هو و يذهب و لم يفكر مطلقا ماذا سيحدث إذا حدث العكس ..
إتجه سليم الى أدهم قائلا ب هدوء
و هو يضع يده على كتفه..
أدهم .. أنت كويس
نظر له أدهم ك التائه ل يقول بعد فتره من الصمت..
عاوز أشوفها
تنهد سليم ب قليل من الراحه عندما تحدث
تم نسخ الرابط