رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله

موقع أيام نيوز

الذهاب الى براء لينعم بالنوم الهادئ بين أحضانها ..
ذهب الى الغرفتها و طرق الباب و لكن لا رد فتح الباب و دخل لم يجدها إتجه للشرفه التي كانت مفتوحه ل يغلقها ..
لفت أنتباهوا وجودها بالأسفل إبتسم و كاد أن يغلق الشرفه و يهبط لها و لكنه توقف عندما رأى شخص ملثم يتجه لها و بيده سکين ..
جحظت عيناه ل ېصرخ بأسمها...
براااااااء
الفصل_الثاني_عشر
براءة_عاشق
في منتصف أعماق قلبي أنت هناك...
ركض للأسفل و خوف يملئ قلبه و عقله يصور له تلك السيناريوهات التي تحمل تلك النهايه المأسويه .. لا لن يتحمل الفقدان مرة أخرى .. إذا حدث لها شئ ستكون تلك نهايته هو الأخر ..
أقترب منها ل يجد بعض الحراس يقفون حولها و البعض الأخر يحاول الإمساك بذلك الشخص الملثم .. جثى على ركبته و رفع جزئها العلوي عن الارض ب حذر قائلا ب خوف شديد..
براء .. لا لا .. أنت مش هتسبيني زي ملك كفايه هى أأنا مش هستحمل
كانت تحاول مقاومه تلك السحابه السوداء التي تجذبها ل تشعره بقليل من الطمأنينة و بأنها ب جانبه لن تتركه و لكن لم تستطع ل تغمض عينيها بأستسلام تام..
لم ينتظر أكثر من ذلك ل يحملها بين يديه و يخرج مسرعا الى سيارته و يضعها بها .. كان جميع من بالقصر قد أستيقظ أثر تلك الجلبه التى حدثت ل يرو سليم و هو يحمل براء .. كانوا على وشك ملاحقته لكنه أوقفهم قائلا..
مفيش حد يجي ورايا .. أنا هبقى أطمنكوا عليها
لم يكن في حاله مناسبه للمناقشه لذى تركوه يذهب ف حياتها هى الاهم الأن..
دقائق و وصل الى المشفى ل يحملها مرة أخرى و ركض بها للداخل الى أحدى الغرف وضعها على الفراش ب رفق شديد ..
نظر للممرضه التي أتت خلفه قأئلا بلهفه..
جيبي أدوات الجراحه بسرعه
إنصاعت الممرضه لأمره ل تذهب مسرعه .. بينما نظر هو الى براء هامسا..
مش هسمحلك تسبيني..
رفع بلوزتها ل يرى تلك الطعنه التى بجنبها بدء يتفحصها ل تأتي الممرضه و وضعت الادوات ب جانبه..
سليم بصرامه دون أن ينظر لها..
أطلعي بره
خرجت و لم تحاول الاعتراض حفاظا على حياتها .. عقم يده ل يبدء في علاجها ب مهاره .. ل يمر بعض الوقت .. تنهد براحه و هو يضع الادوات من يديه و يحمد الله بداخله أن تلك الطعنه لم تكن بذلك العمق..
جلس ب جانبها بعد أن علق لها أحدى المحاليل المغذيه ل يعوض ذلك الډم الذي فقدته منتظر إفاقتها .. رفع يديها ل  ظل ممسكا بها .. مرت عدت ساعات ل تبدء ب فتح عينيها ل تجده ينظر لها بأبتسامه قائلا بنبرة حنونه...
حاسه بأي ألم يا حببتي
حركت رأسها بنفي ل يستكمل حديثه قائلا..
أنا أسف على اللي حصلك يا براء
عقدت حاجبيها بأستغراب قائله ب همس..
ليه و أنت إيه ذنبك
ذنبي أنه حصلك كده في بيتي و الحرس اللي موجود ولا ليه أي لزمه
بس ااا..
قاطعها سليم بجديه..
متحوليش تبرري الغلط .. المهم دلوقتي خلينا نخرج من هنا
أومأت له بأيجاب ل يخرج بلوزه بيضاء من حقيبه كانت موضوعه بجانبه ليلتفت لها قائلا بخبث..
يلا أقلعي
جحظت عينيها من كلمته لتقول پصدمه..
إيه!!
سليم بخبث و هو يقترب منها ..
إيه علشان تلبسي البلوزه
براء بتوتر..
أنا هلبسها لوحدي
مش هتعرفي علشان الچرح
خلاص نادي ممرضه تساعدني
سليم ب عند..
لا أنت مراتي و أنا اللي هساعدك
نظرت له ب توتر و خجل لا تدري كيف تمنعه .. لما هو بتلك الوقاحه ..
إبتسم سليم ب حنان قائلا..
هغمض عيني مټخافيش
براء ب شك..
بجد!!
أومأ لها سليم ثم أمسك ب طرف بلوزتها و أغمض عينيه ل ينتهي الأمر في ثواني مرت عليها كل دهر كانت تشعر بالخجل الشديد منه رغم إنه وفى ب وعده لها إلا أن الأمر برمته مربك لها...
حملها بين يديه قائلا بهدوء..
مش هتعرفي تمشي بسبب الچرح
بس كده تعب عليك
قبل سليم وجنتها برقه قائلا بأبتسامه..
تعب!! .. أنا راحتي من راحتك يا برائتي
أبتسمت له و أراحت رأسها على صدره ل يقبل رأسها و يخرج..
اذكروا الله
في منطقه شبه خاليه من السكان داخل أحد السيارات قديمه الطراز يوجد رجلان يبدو عليهم ملامح الإجرام و القسۏه..
تحدث أحدهم قائلا ب خشونه..
هتقول إيه للريس حمزاوي يا مرسي
مرسي ب قلق..
مش عارف .. الرجل اللي طلع فاجئه ده بوظ الليله .. ده كويس أن محدش مسكنا
طب هتعمل ايه في حمزاوي يا فالح .. أنت عارف هو كان مستني خبر البت ديه من زمان
مرسي بضيق..
أنا هقوله أني ضړبتها بالسکينه و خلاص .. عاشت أو لا ديه مش مشكلتي
خلاص أطلع يا خويا .. خلينا نرحلوا
استغفروا الله
أنا عاوز أعرف أنتو لزمتكوا إيه
قالها سليم پغضب شديد للحراس الذين يقفون أمامه بأحراج
ما تردوا عليا .. مستنين لما نتصفى واحد ورا التاني علشان تتحركوا
تحدث أكرم رئيس الحرس بهدوء..
اسمحلي يا فندم بس اللي عمل كده عارف مداخل و مخارج القصر كويس أوي
سليم پغضب..
و أنتو مش المفروض مأمنين كل ده .. دخل أزاي بقى
بالظبط .. ده معناه أن اللي عمل كده حد من جوا
القصر أو حد من بره بس دخل هنا كذا مرة و عارف تفاصيل المكان
و كاميرات المراقبه اللي في المكان فين!!
أكرم بجديه..
الكاميرات أتعطلت قبل اللي حصل ب نص ساعه و على ما أحنا نشوف سبب العطل كانت كل حاجه تمت و ده يأكد كلامي يا فندم
سليم ب صرامه..
الحرس هيزيد من إنهارده و هيتوزعوا جوا و بره القصر مش هنكتفي بالكاميرات بس .. و ياريت تبقوا فايقين شويه علشان لو حصل حاجه تاني أترحموا على نفسكوا
قال ذلك و ذهب و هو عقله يفكر من هذا الشخص و لما يريد القضاء على براء! بدأت السأله تتدفق الى عقله واحد تلو الأخر و كلها بدون إجابات أو هو بداخله إجابه واحده و لكن يحاول أن يتلاشاها .. قرر أن يذهب الى توأمه ليفكر معه..
في الحديقه الخلفيه للقصر كانت تقف تنظر ل ذلك الذي يقف أمامها و يتحدث بالهاتف.. تشعر بالخۏف بأن هناك شئ ما سيحدث لا تدري ما هو و لما تشعر بذلك لم تجد أي أحد سواه هو الذي تستطيع أن تحتمي به بالرغم من عندها معه دائما إلا إنه هو مصدر الأمان بالنسبه لها..
أنهى الإتصال و نظر خلفه ل يجدها تقف و تنظر له بتلك النظره التي يراها لأول مرة خوف.. قلق.. توتر .. أقترب منها قائلا بأبتسامه..
مالك يا نور
لم ترد عليه بل رمت نفسها بين أحضانه و ټدفن وجهها ب صدره .. صدم من فعلتها و لكنه إبتسم و لف ذراعيه حولها ليضمها إليه أكثر .. ظلو هكذا لفترة لم يتحدث أي أحد فيهم مستمتعين بتلك اللحظه ..
قبل قصي رأسها هامسا...
مالك يا حببتي
رفعت نور رأسها و نظرت له قائله
ببراءه..
حببتك بجد!!
قصي بأبتسامه عاشقه..
حببتي و نور عيني و حياتي و عشق طفولتي بس أنت غبيه مبتحسيش
نور بحنق طفولي..
هو أنت مش ممكن تكمل الكلام الحلو للأخر
قهقه قصي عليها قائلا..
أعمل أيه
تم نسخ الرابط