رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله
المحتويات
قصي يحكي حواديت
نظر الى ملك قائلا بنبرة مرحه..
_ شكلها مفهاش نوم الليله دي .. عاوزاني أحكيلك إيه يا ملك هانم
_ مش عارفه أتصرف
ضحك قصي قائلا..
_ حاضر هتصرف..
ظل قصي ل فترة طويله يرتجل في قصص من خياله واحده تلوا الأخرى حتى سقطت ملك في النوم ل يلحق بها هو الأخر..
صلي على النبي
إستيقظ أولا ثم نظر ب جانبه ل يجد تلك التي ټدفن وجهها ب جوف عنقه و تحيط بيدها خصره ب قوه كأنها تخشى هروبه منها .. إبتعد عنها قليلا حتى يستطيع رؤيتها بوضوح عينيها..أنفها الصغير.. و ... شفتيها .. إقترب منها و بدء في توزيع قبلاته على جميع أنحاء وجهها برقه ل تعبث هى أثناء نومها بضيق ليبتسم ثم عاود تكرار الأمر مرة أخرى ..
تجده ينظر لها بأبتسامه مشكاسه ل تبتسم له قائله..
_ ممكن أعرف بتصحيني ليه
إبتسم سليم قائلا ب همس..
_ وحشتيني .. واحشني أشوف نفسي جوا عيونك
نظرت له قليلا ثم قالت ..
_ تعرف أني مش مصدقه كل ده
نظر لها ب تساؤل ل تحتضن ب يديها وجنته هامسه..
_ مش مصدقه وجودك في حياتي و أن ربنا عوضني بيك عن كل حاجه .. نفسي أمسح كل اللي فات من حياتي و بدء من أول ما شوفتك .. أنا بحبك أوي
_ إحنا الأتنين ربنا عوضنا بعض .. نفس الشعور اللي جواكي جوايا أنا كمان
وضع قبله ب جانب شفيتها هامسا..
_ بعشقك..
قلب الوضع ل يصبح هو فوقها قائلا بأبتسامه عابثه..
_ إحنا بقلنا كتير أوي في النظري مش هندخل على العملي بقى ولا إيه
_ لا أنا عاوزه أخرج
_ ما إحنا هنخرج بس بعد ما أخلص شرح
_ أنت من أمتى وقح كدا
ضحك سليم قائلا..
_ أنا طول عمري كدا بس كنت محتاج اللي يكتشفني
ضحكت براء ب صخب ل يقطعها ب شفتيه ليبدء ب سرد حديث من نوع أخر لها لا يعلم مدته..
اذكروا الله
في مكان أخر..
مد يده لها ب عدت أوراق قائلابجديه..
_ الورق ديه تحطيه مع الأوراق اي مفروض سليم لما يرجع يمضي عليها
_ ورق إيه ده
ثواتي وجحظت عينيها مما رأت ل تقول ب زهول..
_ صفقات عمليات أعضاء!!
أومأ لها ببرود لتقول بأنفعال..
_ أنت كده هتقضي كل حياته المهنيه ده إذا مدخلش السچن
نظر لها هشام پغضب..
_ و هو حد قالك أني هطبطب عليه
_ بس أنا كده هستفاد إيه لما يدخل السچن
هشام ب سخريه..
نظرت له لمياء ب ضيق قائله..
_ طب و براء
هشام بأبتسامه شيطانيه و هو عقله يصور له ما سيحدث..
_ الوقت اللي هتحصل فيه الشوشرة ديه هكون خلصتك منها
طرق باب المنزل ل يفتح له جواد الذي قال ب سخريه..
_ جاي في وقت غلط أنا لسه موجود
ضحك أدهم قائلا..
_ لا ما أنا جيلك أنت المرادي
نظر له جواد ل ثواني ثم إبتعد عن الباب ل يدخل أدهم ثم جلس على أحدى الأرائك الموضوعه بالصاله و جلس جواد أمامه ..
حمحم أدهم قائلا بجديه..
_ أنا عاوز أتجوز أختك
جواد بسخريه..
_ ده على أساس إنك دلوقتي مصاحبها
تحدث ب نفس وضعه قائلا..
_ مش قصدي .. أنا عاوز نعمل الفرح كفايه تأجيل لحد كدا
_ و بالنسبه لوضع حياه و العمليه
_ عمليه عدى عليها فتره مناسبه و أنا أصلا كنت عند الدكتور من شويه و طمني جدا عليها .. يعني مفيش أي حاجه تمنع
كل ذلك و جواد ينظر له ب جمود ل يتحدث أدهم قائلا ب ترجي..
_ جواد أرجوك وافق .. أنا عارف أني ممكن أكون متهور شويه .. بس أنا فعلا محتاج حياه تكون جمبي و معيا مش هقدر أستنى اكتر من كده
نظر له جواد قليلا ثم قال بجديه..
_ موافق .. بس لو زعلتها آآآآ
قاطعه ادهم قائلا..
_ ساعتها أنا هحاسب نفسي قبليك
أومأ له جواد قائلا..
_ ماشي
أدهم بلهفه نابعه عن السعاده التي بداخله..
_ الفرح أخر الأسبوع و كل حاجه جاهزه
أومأ له جواد بأبتسامه قائلا..
_ و أنا موافق
أقترب منه أدهم و أحتضته بسعاده ل يربت جواد على ظهره.. ثواني و أبتعد عنه أدهم قائلا..
_ ممكن بقى أشوف حياه
_ يا بني ما قولتلك نايمه
و هنا خرجت حياه من غرفتها قائله بلهفه..
_ لا أنا صاحيه يا جواد
نظر لها جواد بزهول قائلا..
_ صاحيه يا جواد!!
ثم تابع پغضب مصطنع..
_ أنت بتستغفليني يا حياه
إتجهت له حياه قائله بتبرير..
_ و الله أدهم اللي قالي عمل كده
نظر جواد الى أدهم پغضب ليجيب الاخير ب خوف مصطنع..
_ ولا أعرفها دي فكرتها أصلا
شهقت حياه بزهول من حديثه ل يقول جواد بتهكم..
_ أهو الملهوفه عليه باعك من أول مره..
كانت تنظر الى أدهم بغيظ ل يقول جواد بجديه...
_ هما خمس دقائق و مشفش وشك هنا
أومأ له أدهم ليذهب جواد الى غرفته ليتركهم معا قليلا..
صلي على النبي
أنهت إرتداء ملابسها ثم نظر للساعه ل تجدها قد وصلت ل منتصف الليل تعلم أن ما تفعله الأن خطأ و إن رأها أحد ستكون كارثه ب حق و لن تستطيع أن تبرر ب شئ و لكن ليس أمامها خيار أخر .. أخذت نفسا عميقا و خرجت من غرفتها ب حذر شديد بل من القصر بأكمله مستعينه بذلك الظلام الذي يملئ المكان حتى لا يراها الحرس تلك الأجواء ليس المرة الأولى التي تغوضها لذلك هى تعلم ما تفعله جيدا
.. كل هذا و هى غافله عن تلك الأعين التي تباعتها حتى خرجت من القصر...
الفصل_السابع_عشر
براءة_عاشق
ثم ماذا .
ثم أن جميعهم .. شئ
و أنت وحدك .. كل شئ
وصلت الى العنوان الذي بعثه لها بالرسالته تلك .. لم تكن تدري ماذا تفعل هل تذهب له أم تبقى ولا تعطي له أي هتمام .. ظلت حتى اللحظات الأخيرة تقنع نفسها بأنها لن تذهب و ل يفعل ما يفعل لن تخشاه مرة أخرى و لكن ماذا عن عائلتها س يكونوا هم ضحاياه تلك المرة أقصد ضحاياها هى كما تظن .. ظلام هذا كل ما يحيطها لا يوجد أي أضواء سوى ضوء القمر الخاڤت الذي يأتي من بعيد جعلها فقط تميز شكل الأشياء التي حولها .. و لكن أين هو! لما لم يأتي! ماذا ينتظر! .. تفقدت المكان حولها لا تراه..
صړخت ب صوت عالى مناديه بأسمه بأنفعال..
_ أمير...
_ نور أمير
همس بها في أذنها ل تلتف له ب ذعر كان يقف خلفها مباشرة و ترتسم على وجه تلك
الأبتسامه التي تمقطها و ب شده .. متى و كيف ظهر لما هو دائما هكذا كالأشباح يظهر و يختفي فاجئه .. يهوى الظلام و كل ما هو أسود ك قلبه تماما..
أبتعدت عنه ل تقول ب نبرة قويه
متابعة القراءة