رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله
المحتويات
الأعراس الخاصه بأحدى تلك الفنادق الكبيرة .. نجد ذلك الثنائى يترقصون على أنغام الموسيقى و كلا منهم ينظر للأخر ب عشق واضح في أعينهم..
_ بقيتي ملكي و معايا على طول
همس بها أدهم بأبتسامه .. ل تبتسم حياه له ب خجل .. قبل وجنتيها هامسا..
_ بعشقك..
_ بمۏت فيك
قالتها حياه ب سعاده .. ل شدد من إحتضانه كأنه يريد أن يدخلها بين أضلعه .. مر بعض الوقت ل يقول أدهم ..
حياه بأعتراض..
_ لا طبعا مينفعش لسه بدري
همس لها أدهم بعبث..
_ كده أحسن علشان نأخد راحتنا
و بالفعل أشار أدهم ل منظم الحفل لأنهائه .. مر القليل من الوقت ل نجدهم يدخلون الجناح الخاص بهم ليقول أدهم بوقاحه..
_ دلوقتي بقى تبدء ليلتنا اللي بجد
استغفروا الله
في اليوم التالي..
أستقظت من النوم و وضعت يديها ب جانبها ل تشعر بذلك الفراغ عقدت حاجبيها فتحت عينيها و نظرت حولها ل تجده يقف امام المرأه ينهي ربط رباط العنق .. نهضت من الفراش و أتجهت إليه ل يستقبلها بين ذراعيه مقبلا رأسها..
_ صباح الخير
_ صباح النور يا برائتي
رفعت رأسها إليه قائله بأبتسامه..
_ بحب الكلمه ديه أوي
همس سليم و هو يداعب أنفه بأنفها..
_ هفضل طول عمري أقولهالك
أبتسم براء له ب سعاده ثم قالت..
_ هتروح المستشفي
_ أه يا حببتي في حاجات كتير عاوز أنهيها
قال كلمته الأخيرة ب غموض مس قلب براء ب قلق
_ سليم كل حاجه تمام .. صح
إبتسم سليم لها قائلا..
_ متقلقيش يا حببتي .. المهم انا مش عاوزك تخرجي من البيت النهارده خالص تمام
أومأت له ب قلق ل يقبل شفتيها ب خفه قائلا..
_ متخفيش يا حببتي .. أنا همشي بقى
إبتعد عنها و هو يقول جملته الأخيرة ل تومأ له ثم جذب جاكيت البدله الخاص به و ذهب أما هى بداخلها تدعو الله بأن يحفظه تشعر ب شئ ما سيحدث لكن ما هو لا تدري..
ركب سليم سيارته ثم أخذ هاتفه ل يشاهد أحدى المقاطع ل يطلق سبابه نابيه .. أغلق المقطع ثم قام بالأتصال بأحدى الأشخاص..
_ إيه الأخبار..
_ متقلقش يا باشا أنا في المكان و كمان الرجاله وصلوا
_ تمام .. ساعه بالظبط و تنفذه اللي قولت عليه
_ أمرك يا باشا
أغلق سليم الهاتف هامسا پغضب..
_ كتبتوا نهايتكوا بأديكوا يا
_ حمدلله على السلامة يا سليم
رفع سليم رأسه لها قائلا بنفس الأبتسامه..
_ الله يسلمك يا لمياء .. ها أخبار شغل المستشفى معاك إيه
_ تمام جدا .. بجد مش عارفه أشكرك إزاي
نظر في سليم في ساعته ل يبتسم قائلا بغموض..
_ لا و لسه أنا عملك مفاجئه هتعجبك أوي
نظرت له ب قلق ل تقول ب نبره حاولت إظهارها عاديه..
_ قصدك إيه .. أنااااا
قطع حديثها طرق الباب ل يدخل بعده عدد من أفراد الشرطه .. ظنت في بادئ الامر إنهم هنا ل سليم كما إتفقت هى و هشام و لكنهم أتجهوا نحوها مكبلين يديها بالأصفاد..
لمياء پغضب..
_ في إيه يا سليم .. إيه اللي بيحصل ده
إتجه سليم نحوها قائلا بسخريه..
_ ده أمر طبيعي لما تكون عاوزه تلبسيني قضيه بيع أعضاء علشان ټنتقمي مني ف ديه هتكون نهايتك
شحب وجهها ب شده من حديثه أكان يعلم كيف .. نظر لها سليم قليلا ثم أستطرد حديثه قائلا ب حده..
_ إيه فكراني مش هعرف و فاكرة أن مكتبي مفيهوش كاميرات تبقي غبيه
لا تنكر صډمتها الشديده و لكنها ضحكت بتلك النبرة الشيطانيه قائله بخبث..
_ غلطان يا سليم زمان هشام أتخلص من براء و بردوا هكون كسرتك يا سليم
ضحك سليم ب شده ل تتعجب هى من ذلك ل يقول بسخريه..
_ لا ما أنا نسيت أقولك ده زمانه سبقك على المدريه و أعترف عليكي كمان .. أوعدك أنك هتقضي أحلى سنين حياتك هناك و للأسف لوحدك أصل الباشا طلع عليه قضايا تانيه كتير هتلبسه إعدام..
أنهى جملته ل ينظر إلى أفراد الشرطه بأن يأخذوها كان عقلها شارد فيما حدث أتلك هى نهايه ما خططت له أهذا كل شئ .. لا مستحيل أن تكون نهايتها السچن لا .. نظرت حولها ل تجد جميع من بالمستشفى ينظرون لها .. حاولت فك نفسها من بين افراد الشرطه و لكن لم تستطيع ل يضعوها بالسيارة و ذهبوا ..
يشعر بالراحه .. نعم و لكنه يشعر أيضا بالأشفاق إتجاها لم يكن يريد أن يفعل بها ذلك و لكنها كانت ستؤذيه في عمله و في برائته أيضا تلك التى لا يستطيع أن يتحمل حدوث شئ لها فهى كل ما يملكه لن يخسرها مهما حدث..
مر بعض الوقت و هو شارد ل يفيق على صوت هاتفه ل يجيب..
_ ها .. إيه اللي حصل!
_ أعترف عليها يا باشا و هتاخد مش أقل من ١٥ سنه و هو يا مؤبد أو إعدام بسبب الورق اللي إحنا قدمناه
_ تمام .. خليك متابع و بلغني بأي جديد
أغلق معه ل يقوم من مجلسه و خرج يريد الذهاب الى برائته يريد أن ينسى كل ما حدث اليوم بين أحضانها ..
صلي على النبي
كانت تجلس في غرفتها ل تجد هاتفها يصدح بأتصال ما لا تعلم لما شعرت بالأنقباض قلبها فاجئه .. أتخذ الهاتف ل تجيب جحظت عيناها مما سمعت ل تسقط فاقد للوعي..
الفصل_الثامن_عشر
براءة_عاشق
_ و في حبك إني قد أبتليت...
وليس لي دواء سواك....
هل تعرفون ذلك الألم الذي يجتاح قلبك دون رحمه! ذلك الذي يجعلك تريد أن تصرخ ب كل ما تحمله ب داخلك من أوجاع .. ذلك الذي كانت تشعر به هى منذ أن علمت ذلك الخبر .. ممكن أن يظن البعض أن الأمر لا يستدعي كل هذا الحزن ...
والديها و إن يكن أليس هؤلاء هم من عاملوها ب قسوه و كادت
أن تفقد حياتها أكثر من مرة بسببهم إذا لما تحزن الأن على رحيلهم!! و لكنها لا .. لا تستطيع أن تكون ب تلك القسۏه بالأخير هم والديها من جلبوها الى تلك الحياه .. وجودهم كان يعطيها شعور بالدفء ربما الأمان لا تعلم و لكن وجود عائله حولك مهما كانت صفاتهم أفضل
من لا شئ..
كانت تجلس في مكانهما المفضل على ذلك السور العريض ك عادتها منذ ثلاثة أسابيع منذ ذلك الأتصال الذي أخبرها بأنها فقدت والديها في حاډث مروع على الطريق الصحراوي هم كانوا س يتركوهاو يذهبوا و لكن يشاء القدر
متابعة القراءة