رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله
المحتويات
خرجوا ..
اذكروا الله
بمكان اخر في لندن
بداخل احدى المنازل ذات التصميم الحديث طرقت الباب و دخلت الى والدها لتخبره بقرارها المفاجئ ..
احمدالاب مبتسما تعالي يا نور
نور بأبتسامه بابي انا عاوزه اطلب من حضرتك طلب
احمدالاب اطلبي يا حببتي
نور بجديه انا عاوزه ارجع مصر
احمد بأندهاش مصر!! من امتى يعني ده احنا بنتحايل عليكي بقلنا كتير و كنتي بترفضي ايه اللي جد يعني
احمد بشك متأكده مش علشان حاجه تانيه يعني
نور بثبات ايوه
ي بابي متأكده و بعدين انا لو معرفتش اتأقلم هرجع تاني
احمد بصرامه لا .. لو نزلنا مش هنرجع هنا تاني ففكري كويس و انا مستني قرارك
نور بدون تردد و انا موافقه يا بابي مش هنرجع هنا تاني
أومأت له بأبتسامه و خرجت و هى بداخلها تتمنى بأنها قد تكون اخذت القرار الصحيح فهى لن تستطيع الاستمرار هنا بعدما حدث و لا تعلم ما الذي يخبأه القدر لها هناك ..
الفصل_الثاني
براءة_عاشق
كنت عابرا ما الذي ابقاك فيني
حمزاوي بنبره خشنه ها .. قولت ايه
فتحي و هو يبتلع ريقه في ايه!!
حمزاوي و هو يرفع احدى حاجبيه الله .. هو اللي هنقوله هنعيدوا ولا ايه .. فوق كده معيا.. انا عاوز اتجوز السنيوره بنتك
حمزاوي بسخريه رأي!! و احنا من امتى بناخد رأي الحريم
فتحي بتردد بس ...
قاطعه حمزاوي بخبث من غير بس .. و بعدين ديه مهرها ٥٠٠ ٠٠٠ .. هاا نقول مبروك
فتحي بجشع و هو كذلك .. مبروك يا ريس
بعد فتره رحل فتحي بعد ان اتفقوا على كل شئ يخص تلك الزيجه و التي حتما ستقضي على ما تبقى منها..
اذكروا الله
فتحي زي ما بقولك كده و كمان مهرها ٥٠٠ ٠٠٠
سيده بقلق طب البت ديه هتوافق
فتخي پغضب ملهاش رأي اصلا احنا اللي هنقرر
سيده بس هو ليه هيتجوزها بسرعه كده
فتحي يا ستي و احنا ملنا المهم الفلوس اللي هتيجي من وراها
ظلوا يتحدثون و يبنون احلامهم بتلك الأموال التي سيحصلون عليها غير عابئين بتلك الفتاه و كأنها ليست إبنتهم و هم والديها...
في مكان اخر في باريس..
نجدها تفتح باب المنزل و تدخل بخطوات متمايله بجسدها الممشوق كعارضات الازياء كنت تمتلك شعر غجري و عينين بنينه و بشره بيضاء .. توجهت للصعود إلى غرفتها و لكنها توقف عندما استمعت لصوت امها يناديها ..
التفتت لها قائله بفتور خير ..
فدوهالام اعملي حسابك إننا هننزل مصر بعد بكره
لمياء لسه بردو مصره على الاڼتقام و إنه هو السبب في مۏتها
فدوه بغل لان ديه الحقيقة و لازم اخد حق بنتي
لمياء بسخريه تؤ تؤ .. متخليش الجلاله تاخدك اوي كده .. انا و انت عارفين كويس اوي أن الاساس اللي بيحركك هو الحقد و الغل اتجاهم و مۏت بنتك سبب إضافي مش اكتر
فدوه بشړ و ده خلى الحقد جوايا اضعاف مش كفايه حرموني منها قبل ما اتهنى بيها
لمياء بسخريه ايه كنتي عاوزه تخليها نسخه منك مش كفايه انا
فدوه طول عمرك بتكريها عشان هو حبها هى و انتي لا
لمياء پحقد و لحد دلوقتي بكرها
فدوه بخبث على العموم دلوقتي الجو فاضي وريني بقى هتعملي ايه
لمياء پحقد هتشوفي
تركتها و صعدت لأعلى و بداخلها براكين من الڠضب و الحقد التي ستقضي بها على الجميع و هى اولهم .. اما بالأسفل ظلت تفكر في خطتيها الشيطانيه و كيف ستنفذها غير مدركه بكم الحقد و الغل التي ورثتهم لابنتها كل ما يهمها هو شئ واحد و هو تدميرهم
صلي على النبي
دخل المنزل في وقت متأخر كالعاده بعد ما انهى عمله كان الجميع نيام صعد الى غرفته مباشرة و لكنه توقف فاجئه واضعا يده اليمنى على قلبه يشعر بخطب ما ذلك الألم الذي يجتاح قلبه منذ أن كان في المشفى .. اتجه مسرعا الى غرفة اخيه فتح الباب بقوه ليتجه الى اخيه الممدد على الفراش ليجده يتصبب عرقا وضعا يده على إصابته و يأن من الألم ...
سليم بقلق قصي فوق .. قصي
قصي بتعب سليم ..
سليم بنفس الوضع انت ازاي سايب چرحك كده .. ايه الاستهتار ده
قصي بتعب الإصابه سطحيه معتقدتش إني ممكن اتعب كده
حرك سليم رأسه بيأس من اخيه و اتجه الى الحمام ليحضر علبه الاسعافات ثم جلس بجانبه و بدء بمعالجته .. بعد عدة دقائق ...
نظر له قصي قائلا بأبتسامه حسيت بيا
سليم بأبتسامه لو مش هحس بتوأمي هحس بمين
قصي طب خلاص قوم نام .. انا بقيت كويس
سليم ولا كويس ولا نيله ده انت مش قادر تتكلم
قصي صحيح مش عاوز حد في البيت يعرف حاجه
سليم بجديه متقلقش .. احكيلي بس اتصبت ازاي
قصي كنا بنقبض على مجموعه مجرمين و حصل إشتباك و اتصبت .. بس ايه فرتكناهم
سليم بسخريه لا مهو واضح
قصي بمزاح لا ميغركش الإصابه ده انا جبار
سليم بضحك يا وعدي
ضحك الاثنان سويا ثم قام سليم و اتجه إلى غرفه الملابس الخاصه بأخيه و ابدل ملابسه الى بنطال
قطني و تيشرت قطني ثم اتجه الى الجانب الاخر من الفراش و مدد بجانبه ..
قصي بأبتسامه مش هتبطل العاده ديه
سليم بمزاح لا .. و انام بقى بعضلاتك ديه
ضحك قصي .. ظلوا يتحدثون لدقائق الى ان غلبهم النوم ..
في صباح اليوم التالي اتجه أدهم الى غرفة سليم فتح الباب دون طرق كعادته قائلا بصوت عالى سليم اص ااا .. ايه ده هو راح فين
بحث عنه في الغرفه و لكنه لم يجده ليتجه الى غرفة قصي ليجدهم الاثنان نائمين لمعت في عقله فكر خبيثه اتجه نحوهم ببطئ و وقف بجانب سليم استعد لفكرته و لكنه لفت انتباه إصابه قصي ليقول بصړاخ ..
قصي انت اتصبت
انتفض كلاهما فزعا من صوته و قالا بصوت واحد ..
ايه في ايه
أدهم ببلاهه انت اتصبت
قصي پغضب ضيف عليها كمان اني قطعت الخلف بسببك
أدهم طب انت كويس
قصي كنت قبل ما اشوفك
أدهم طب يلا حد فيكوا يجي معيا المطار
سليم بأستغراب ليه
أدهم بنبره عاديه ابويا راجع انهارده
سليم طب اوعى كده عشان اقوم
أدهم تمام هستناك تحت
قال ذلك و خرج .. نظر سليم الى اخيه قائلا و انت كمان قوم .. و فوق كده
أومأ له قصي بشرودحتى انه لم يشعر بخروجه ظل يفكر بها كيف اصبح شكلها .. هل مازالت محتفظه بملامها .. هل مازالت مشاكسه كما كانت .. هل أخيرا ستعود له حياته مرة اخرى! ..
هبط سليم للأسفل بعظ ان اخذ حمامه و ابدل ملابسه ثم خرج هو و أدهم و ركبا
السياره قاصدين المطار .. اما بالقصر هبط
متابعة القراءة