رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله
المحتويات
جواد بخبث قائلا ..
_ هقولك..
أقترب منهاا ب رقه و ب شغف كان يشعر ب شعور خاص يجعله لا يريد الإبتعاد عنها .. مرت دقائق ل يبتعد رغما عنه هامسا لها..
_ بحبك..
إبتسمت ليان هامسه ب خفوات..
_ و أنا كمان بحبك
_ طب المفروض أعمل إيه أنا دلوقتي
_ ولا حاجه
_ برايئه أوي أنت
سحبها من يديها الى مكان به بعض الإضاءة حتى يستطيعوا الرؤيه بوضوح .. أخرج علبه صغيرة من جيبه ثم فتحها و أخرج منها سلسله بها قلب صغير ثلاثي الأبعاد من الألماس ..
_ الله .. شكلها حلو أوي
إبتسم لها و ألبسها إياه قائلا..
_ ديه متقلعهاش أبدا من رقبتك
أومأت له ب سعاده و هى تلمس تلك السلسله .. أما في الجانب الأخر من القصر كان قصي يجلس مع نور يغازلها تارة و يشاكسها تارة أخرى هو فقط يريد أن ينسيها ما تفكر به و لكنها صمتت فاجئه قائله پخوف..
جذب قصي يدها يقبلها ب عمق قائلا بأبتسامه..
_ مټخافيش يا حببتي .. و بعدين أنا دورت عليه كتير بس هو أختفى
_ هو كدا عامل زي الأشباح يظهر و يختفي وقت ما هو عاوز .. علشان كده بقولك مش سهل زي ما أنت فاكر
شدد قصي على يديها قائلا..
_ مش هيقدر ېلمس شعره منك
_ أنا مش خاېفه على نفسي خاېفه عليكوا أنتو .. هو لو كان عاوز يأذيني كان عملها من زمان
اذكروا الله
في اليوم التالي كان يجلس قصي مع علي في مكتبه بالأدارة و يتحدثون حول أمرا ما..
علي بجديه..
_ خير يا باشا
قصي بأبتسامه..
_ أولا من غير باشا ده إحنا من سن بعض أصلا و كمان صحاب ولا أنت إيه رأيك!
ضحك قصي قائلا..
_ هو أنت محترم أوي كده ليه .. أنا تافه أصلا
ضحك
علي كلامه ل يستكمل قصي حديثه قائلا بجديه..
_ أنت معاك شهادة إيه !
_ تجارة
_ طب حلو أوي .. بكرة تروح شركه السيوفي تستلم شغلك
على بأحراج ..
_ بس أأأأ
قاطعه قصي بجديه قائلا..
_ من غير بس .. و بعدين أنت رايح تشتغل يعني ملهوش لازمه الإحراج ده .. تمام
_ بس ب شرط
_ إيه هو!!
قصي بأبتسامه..
_ أشوف ملك وقت ما أنا عاوز
ضحك علي قائلا..
_ هى أصلا بتحبك
_ طب خلينا نمشي بقى و بالمرة أشوفها و كمان جواد مشي من بدري
أومأ له علي ل يخرج الأثنان معا و هم يتحدثون و ب مجرد أن إبتعدوا قليلا عن المبنى خرجت طلقه ناريه غير معلوم مصدرها ل تصيب قصي ل يسقط على الأرض...
براءة_عاشق
_ أيلام قلبي بما هوى ..
أم عينيك بما أغوتني تلام ...
خوف!! هذا هو الشعور الذي يحتل كيانها الأن .. كانت تعلم أن هذا سيحدث عاجلا أم أجلا سيحدث و لكن كان بداخلها ذلك الوهم الكاذب الذي كان يخبرها بأن كل شئ سيكون ب خير .. كان يجب أن ترضخ له منذ البدايه و لكنها ستفعل الأن يكفي ما حدث لن تستطيع تحمل حدوث أي شئ أخر له أو لغيره..
كانت تجلس ب شرود على أحدى المقاعد أمام غرفته في المشفى بينما الجميع كان في الداخل معه لم تستطع الدخول معهم هى السبب فيما هو فيه الأن كيف ستريه وجهها تدري إنه لن يلومها ب شئ ولا يحملها أي ذنب و لكنها أمام نفسها هى مذنبه .. أصابته نوعا ما بسيطه طلقه في الكتف مجرد تحذير منه تعلم ذلك و ستنفذ رغبته..
ظلت تنظر الى باب الغرفه للحظات تعلم إنها الأخيرة ل تتنهد بأسى و تلك الدموع تسقط من عينيها واحده تلوا الأخرى ثم نهضت من مكانها و ذهبت دون عوده .. مودعه كل شئ عائلتها و الذكريات و .... تلك المشاعر التي كانت بينهم .. هل سيتألم على فراقها ربما و لكن حتما ستأتي من ستدوي تلك الچروح ..
نظر بينهم باحثا عنها و لكنه لم يجدها ل يشعر بذلك الإنقباض في قلبه و بالتأكيد هى تحمل نفسها الذنب و تبكي لأن وحدها بأى الأماكن هذا ما قاله ب عقله و لكنه يريدها بجانبه يريد أن يطمأنها ..
الټفت الى سليم الذي كان يقف بجانبه قائلا له بخفوات..
_ فين نور يا سليم!
رفع كتفيه بدون علم قائلا..
_ هى قالت هتيجب حاجه و تيجي معرفش إتأخرت ليه
_ طب معلش يا سليم روح شوفها فين
أومأ له سليم و هو يربت على كتفه السليم ب رفق ثم خرج من الغرفه .. أما قصي كان يدعي بداخله أن لا تكون قد تصرفت أي تصرف متهور كما فعلت من قبل..
بعد مده عاد سليم ل ينظر له قصي بلهفه و لكن عندما حرك سليم رأسه بنفي ثبتت كل تلك الظنون التي بعقله ل ينهض من مكانه قائلا بعجاله..
_ يلا أنا عاوز أمشي
هتفت ليان بأعتراض..
_ تمشي أيه و أنت لسه مكملتش كام ساعه في المستشفي
_ يا ليان أنا كويس الإصابه مش جامده أوي و بعدين أنا أصلا مبحبش المستشفيات يعني ملهاش لزمه
أنهى جملته و خرج من الغرفه بسرعه ل يتبعه سليم جاذبا معه براء و كذلك جواد و أدهم الذين شعروا بأن هناك أمرا بينما الفتايات ينظرون لهم عدم فهم..
اذكروا الله
طوت تلك الورقه بعد أن أنهت كتابتها و وضعتها على فراشه نظرت حولها ل لحظات ثم خرجت مسرعه من الغرفه بل من القصر بأكمله متجها نحو تلك السيارة السوداء التي تنتظرها كما أخبرها في الرساله التي أرسلها لها بعد ما حدث .. ركبت السيارة و لم يكن بها سوى حارسين يجلسون في الأمام فقط .. ظلت طوال الطريق صامته فقط عينيها تذرف الدموع ب دون توقف و تقبض ب يديها على خاتم زواجها الذي تركته معها كذكرى..
توقفت السيارة بعد مدة و لم تعي هى ذلك إلا عندما فتح لها الحارس الباب .. نظرت للمكان الذي كان عبارة عن فيلا صغيرة يحاوطها عدد كبير من الحراس .. دخلت للمكان و ضربات قلبها تزداد مع كل خطوه تخطوها في ذلك المكان ..
وصلوا الى الداخل ل يتركها الحراس ل تبقى هى ب مفردها تنتظر مصيرها .. لحظات و أستمعت الى خطواته التى تدب الړعب في أوصالها الى أن ظهر أمامها لم يتغير به شئ ملابسه السوداء و تلك الإبتسامه التي تدل على أن القادم هو الأسوء
..
أقترب منها أمير قائلا بهدوء..
_ أهلا ب حببتي .. وحشتيني
لم ترد عليه ل يقترب منها أكثر حتى أصبح أنه لا يفصلهم سوى بعض الإنشات القليله ل يردف هامسا..
_ ينفع الي عملتيه ده .. تتجوزي غيري
كانت دموعها هى فقط الإجابه التي
أعطتها له
متابعة القراءة