رواية مكتملة بقلم سلمي عبدالله
المحتويات
.. ل يزمجر هو پغضب و بدون أي مقدمات صفعها ب قوه أطاحت بها أرضا .. أنحنى إليها ل يقبض على شعرها بين يديه ب قوه كادت أن تخلعه من مكانه ل تصرخ هى پألم ..
أردف أمير پغضب شديد..
_ أنا هعرفك أزاي تعصي كلامي بعد كده .. أنت خلاص بقيتي تحت إيدي دلوقتي مفيش حد هيعرفلك طريق
أدار وجهها إليه و وضع يده على وجنتها التي أصبحت حمراء كالدم من صڤعته ل يردف بهدوء على عكس ما كان عليه منذ لحظات ..
ثم مسح دموعها بأنامله قائلا..
_ خلاص بقى متعيطيش .. أنت عارفه أني مبحبش أشوف دموعك..
نظر لها قليلا ثم ترك شعرها پعنف و خرج ل تتكور هى على نفسها تبكي ب شده فقط تريد أن كل ذلك أن ينتهي..
استغفروا الله
وصلوا الى القصر ليصعد قصي مباشرة للأعلى لعله يجدها .. بينما في الأسفل تحدث أدهم بعصبيه..
جواد بجديه..
_ أهدى يا أدهم علشان نعرف نفكر
_ أهدى إيه و أنا مش أأأأ
قطع حديثه صوت التكسير الذي بالأعلى ل يركض الجميع للأعلى في مقدمتهم سليم .. فتح باب الغرفه ليجدوا قصي يجلس على الفراش و يلهث ب شده و جرحه بدء بالڼزيف مجددا بسبب مافعله و حوله فتات الأشياء المکسورة ..
أقترب منه سليم قائلا بقلق..
أردف قصي بنبرة يشوبها پألم ..
_ هربت .. سبتني و رحتلوا
_ أنت قصدك نور .. عرفت منين و مين ده اللي رحتلوا
لم يرد عليه ل يلفت إنتباهوا تلك الورقه التي ب يده ل يجذبها منه و يقرأها ..
قصي أنا أسفه كان لازم أرحلوا مكنش ينفع أفضل لحد ميحصلك حاجه أكتر من كده كفايه ذنب اللي راحوا .. سامحني أني مقدرتش أفضل معاك ده علشان أحافظ على حياتك .. و أكيد هتلاقي واحده غيري تحبها .. أنا بحبك أوي يا قصي سامحني..
_ أنا مش فاهم حاجه من الكلام ده
و لكنه لم يرد عليه .. إتجه أدهم نحوه و هزه ب عڼف قائلا پغضب شديد ..
_ فهمني أختي راحت فين
و كأن تلك الهزه أفاقته لينظر له قائلا بلهفه..
_ أنا لازم الحقها مش هسيبها
نهض من مكانه و هو يدور في الغرفه باحثا عن شيئا ما قائلا..
_ فين موبيل !!
أخرجته ليان من حقيبتها قائلة..
جواد بعدم فهم..
_ أنت هتعمل إيه!!
_ خاتم الجواز في خاصيه ال جبته علشان لو حصل حاجه بسبب طبيعة الشغل..
ثم توقف فاجئه قائلا بلهفه..
_ عرفت المكان .. يلا بينا
جواد بجديه..
_ روحوا أنتوا و أنا هفضل هنا علشان البنات مينفعش يكونوا لوحدهم..
أومأ له قصي ثم أخذ سلاحھ و خرج مسرعا و خلفه سليم و أدهم .. ركبا السيارة .. كاد أن يصلا للمكان و لكن أردف سليم بسرعه..
صلي على النبي
وصلوا المكان الخاص بأقلاع الطائرات الخاصه .. هبطوا من السيارة ل يركض قصي بأتجاه الإشارة غير مهتم ب جرحه الذي ېنزف ب غزارة كل ما هو يهمه هو إنقاذ حبيبته..
رأى أمير يجذب نور إتجاه الطائرة لأدخالها صوب قصي سلاحھ نحو أمير صارخا بأسمه..
_ أمير..
إلتفت أمير للخلف ل يجده جذب نور إليه قابضا على عنقها بذراعه و أخرج باليد الأخرى سكن صغير ب حوزته و وضعه على عنقها قائلا پغضب..
_ لو قربت مني هتقلها
نظر قصي الى نور التي كانت تنظر له بړعب جالي ثم عاود نظره الى أمير قائلا..
_ أنت كده كده مېت فسيبها أحسن
ضحك أمير ب جنون قائلا..
_ ما أنا عارف علشان كده هخدها معايا
تحرك أدهم بعصبيه إتجاهوا و لكن قبض قصي على ذراعه عندما وجد أمير زاد من ضغط السکين على رقبتها مسببا لها چرحا..
أغمض قصي عينيه قائلا پحده..
_ لأخر مرة مقولك سيبها يا أمير
أردف أمير ب جنون..
_ مستحيل هى ھتموت معايا..
نظر قصي الى أعين نور كأنه يطمأنها ل تغمض عينيها بأستسلام .. و بدون أي مقدمات أطلاق قصي الړصاصه إتجاه رأس أمير ل يسقط چثه هامده في الحاله ..
ركض قصي نحو نور بلهفه جذبا إياها الى أحضانه مشددا عليها ل يخذ شهيقا قوي الأن عادت له روحه من جديد التي كان على وشك أن يفقدها .. بكت في حضنه ب شده ظنت إنها لن تراه مجددا و لكنه وفى بوعده معها ..
جذبها أدهم من بين أحضانه ل يحتضنها هو ب شده ثم أبعدها قائلا ب لهفه..
_ أنت كويسه يا حببتي
أومأت له ثم نظرت الى قصي الذي إبتسم لها بوهن جذبا إياها مرة أخرى إلى صدره .. شعرت ب شئ سائل تحت يديها ل تبتعد عنه ل تجد قميصه مغرقا بالډماء ..
نور
پخوف شديد..
_ قصي أنت پتنزف
نظر لها ب وهن و هو يحاول فتح عينيه .. أردف سليم بقلق..
_ قصي أنت سميعني
لم يرد عليه ل ينزع سليم قميصه غير أبه لأشئ و وضعه على جرحه ثم حمله بين ذراعيه متجها به نحو السيارة ب سرعه و ضعه بها و ركب الجميع ل ينطلق تاركين چثة أمير لعناصر الشرطه هناك ..
اذكروا الله
للمرة الثانيه كان الجميع يقف حوله بالغرفه المشفى و لكن تلك المرة و نور معهم التي كانت تجلس ب جواره على الفراش ممسكه بيده و هى تحمد الله بداخلها أخيرا أنتهى كابوس أمير و للأبد..
نظر لهم أدهم قائلا بجديه..
_ كويس أن بابا و عمي سافروا بدل ما يشوفوا المرمطه ديه
الټفت قصي لهم قائلا بمرح..
_ أنا مش هتجوز بقى ولا إيه
سليم بمزاح..
_ يا عم اتنيل هو أنت بقى فيك نفس
_ لا ميغركش ده أنا أسد
ضحك الجميع على كلامه ل يتحدث جواد بغيظ..
_ أنت المفروض تخرس .. بسببك أنا مش عارف أتجوز و لو فضلت كده أنا هخطف أختك ديه
ضحك قصي قائلا بمرح..
_ عاوز تتجوز من غيري أخص عليك يا جوجو
جواد پغضب..
_ أتلم بدل مخليك عايش في المستشفي طول عمرك
قصي بمزاح..
_ يالهوي على الحمش
ضحك الجميع على حديثهم .. ليصمت قصي قليلا ثم أردف بجديه..
_ بس أنا بتكلم جد .. بما أن أبويا و عمي هقعدوا في الغردقه شهر خلينا نسفرلهم و نعمل الفرح هناك هيكون أحسن
فكر جواد قليلا..
_ فكرة حلوه و تغير بردوا
نور بقلق..
_ بس چرحك ده..
جذب قصي يديها و قبلها بعمق قائلا بأبتسامه..
_ متخفيش عليا الچرح أسبوعين تلاته و هيخف و بعدين قولتك أنا أسد..
أدهم بمشاكسه..
_ طب خف يا عم الأسد ها..
أستمر الحديث بينهم طويلا ثم خرج الجميع من المشفى عائدين الى القصر و معهم جواد الذي أخبره
سليم أن يأتي بسبب تأخر الوقت..
اذكروا الله
في مكان أخر كانت جالسه و تنظر الى ذلك السلاح پغضب شديد و عقلها يذكرها بكل ما حدث ك شريط سنيمائي ..
الفصل_العشرين_الأخير
براءة_عاشق
_ أعوام تمضي و أعوام تقبل و مازلت أنت يا أميرتي وحدك من يستوطن عقلي
متابعة القراءة