رواية قبل فوات الاوان كاتبة / ميمي عوالي

موقع أيام نيوز

انك حسيت بده دلوقتى وان لسه قدامك فرصة تعوض اللى فات، تصبح على خير
وسابته ومشيت من قدامه بعد ما رد عليها بس فضل قاعد فى مكانه يفكر ويعيد تقييم كل اللى عمله واللى كان ناوى يعمله
بعد فترة قام دخل اوضته وغير هدومه عشان ينام وطلع تليفونه عشان يظبط عليه المنبه اتفاجئ ب ٣٧ ميسد كول من ليلى، وانه سايب تليفونه من امبارح سايلنت ، واتفاجئ برضة بينه وبين نفسه انه نسي ليلى تماما رغم انه كان مواعدها انه يكلمها

نفخ بزهق وبدل ما يكلمها يطمنها لقى نفسه بيقفل الفون تانى، وخرج راح على اوضة نادية خبط عليها واستناها ترد عليه مارديتش، خبط تانى ولما برضة مارديتش قلق عليها وفتح الباب بشويش وهو بيطل بعينه فى كل حتة فى الاوضة اللى مادخلهاش من ….من اد ايه يا احمد...من كتير اوى..من سنين طويلة ماعرفش عددها، لقى الاوضة زى ماهى بالظبط من يوم ماسابها، بس ايه ده...الصورة دى ماكانتش موجودة قبل كده فى الاوضة، دى صورته، ودى كمان ودى، ايه كل الصور

دى، دى من حسابه على النت، امتى اتبروزت واتعلقت، وليه فى اوضة النوم، مش فى حتة تانية، اتفاجئ بصوت نادية وراه بتقول له: فى حاجة يا احمد
انخض والتفت لها بسرعة لدرجة انه خ&بطها فى كتفها وكانت هتقع على ضهرها لولا ان لحقها ومسكها من وسطها وهو بيقول: انا اسف، ما اقصدش، نادية كانت خارجة من الحمام وواضح انها كانت بتستعد للنوم، لانها خلعت العباية والحجاب اللى كانت لابساهم ولبست قميص بيتى بسيط جدا خالى من اى اثارة لكن كان باللون السيمون..لون احمد المفضل واللى دايما كان بيخطف عينه على اى حاجة
احمد ركز مع قميصها اللى لابساه وابتسملها وقال وهو لسه ماسكها من وسطها: تعرفى انى بحب اللون ده اوى وانه من احب الالوان لعنيا
نادية بتلقائية: عارفة
احمد باستغراب: وعرفتى منين
نادية ببساطة: من عشرتنا، بس انت كنت جايلى عاوز حاجة
احمد واللى مركز مع شعرها واللى لاول مرة ياخد باله ان فى كام شعرة بيضا طلوا وسط ليل شعرها الناعم الجميل: كنت عاوز اطلب منك تصحينى الصبح عشان الشغل

تم نسخ الرابط