رواية قبل فوات الاوان كاتبة / ميمي عوالي
المحتويات
يمكن كنت انانى برضة لما اخدت القرار لوحدى وبرضة لغيته لوحدى، لكن صدقينى المرة دى انتى والبنات كنتم قدام عينى وفى بالى وانا بفكر فى كل خطوة
نادية مدت ايدها شالت ايده ومسحت وشها بكفوفها الاتنين وقالتله: قرارك الاولانى كان من حقك تاخده لوحدك لانها حياتك لوحدك وانت حر تتصرف فيها زى ما انت عاوز، لكن قرارك التانى مش من حقك لوحدك، لازم انا كمان ابقى موافقة عليه يا احمد
نادية بنوع من الثورة والتمرد قامت خرجت من المطبخ وهى بتتكلم بانفعال اول مرة احمد يشوفه منها وكانت بتقول له: سبب اعتراضى..قول اسباب اعتراضى...بتعرف تعد لغاية كام
انا عشت معاك السنين دى كلها وانا مهمشة ومضطهدة بس كنت صابرة عشان خاطر البنات وكنت فى كل صلاة بصليها او ذكر بذكر فيه ربنا انه يهديك وينور بصيرتك
فيه انك طول السنين دى وانت بتتعامل معايا على انى بيبى سيتر لبناتك اللى كنت دايما بتتعامل معاهم على انهم غلطة عمرك
فى انك كنت دايما بتوصل لى احساس انك مضطر تعيش معانا فى نفس البيت لمجرد المظهر الاجتماعى
وبعدين كملت بوجع: فيه انك خنتنى..مش مرة ولا اتنين ولا تلاتة، لا... خنتنى كتييييير، كتير اوى، لدرجة انى بطلت اعد
واخرتها جاى بكل جبروت تعرفنى ان محطتى جت وتقولى انزلى بقى بانك تبلغنى انك هتتجوز، لا وكمان هتخلينى على ذمتك كرم اخلاق وياريت عشانى واللا عشان عشرتنا، لا.. ده عشان برضة مظهرك ووضعك الاجتماعى
اسفة يا احمد، عاوز تصلح علاقتك ببناتك هدعمك وهساعدك بكل قوتى، لكن انا..لا.. مش هقدر، كفاية لغاية كده وجع وتشويه لحياتى
متابعة القراءة