رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد
_ المهم ي مريم ، انتي بقيتي ماشاء الله عروسه اهو
= شكرًا ي عمتو
بصت لابنها وهي بتتكلم بابتسامة مش لطيفه ، خالص
_فأنا عايزه اخدك لمصطفي
رديت بعقل مشوش = تاخديني ازاي يعني
_ اجوزك ليه ي بت مالك
فضلت شويه مصدومه مش مستعوبه ، اتجوز مين ، مصطفي ، ده عمره م ركعها ، ده انا عمري م شفته بيصلي او ماسك مصحف ف ايده حتي ، ده مسلم بالاسم
اتكلمت تاني بالحاح _ اي ي مريم قولتي اي
= والله ي عمتو انا مش بفكر ف الموضوع ده دلوقتي
_ يعني اي ي بنت جميله
= لو سمحتي متجبيش سيره امي ، وحضرتك اتقدمتي وانا رفضت
اتكلم ابنها _ واحنا مش قد المقام ولا اي ي ست المهندسه
مردتش عليه واتكلمت مع عمتي ف محاوله اني اقنعها بدون مشاكل
_ ي عمتو مصطفي اخوياا ، هتجوز اخوياا
اتكلمت بزعيق وصوت عالي جدا
= اومال عايزه تتجوزي مين ي اختي ، عايزه تتجوزي واحد يجي يكوش ع كل ال عندك
ااااه ، هي الحكايه حكايه فلوس ، يعني انا مفرقش مع حد خالص حتي ال من أهلي ، هي المشاكل بتيجي ورا بعضها لي كده
غصب عني عيني دمعت ، ال انا فيه كتير عليا ، كتير عليا وانا لوحدي ، قبل م ابدا ف البكا كان الباب بيخبط
جريت عشان انا افتح وانا قلبي بيقولي انه يوسف ، وفعلًا مكذبش ، فتحت الباب طل عليا وش يوسف ال طمني من غير م يعرف فيه اي
دخل وانا دخلت وراه وانه مطمنه انه الموضوع هيعدي ، معرفش ازاي ، بس هيعدي عشان يوسف هنا ، زي م كذا موضوع عدي عشان برضه هو هنا
اتكلم بهدوء بعد م دخل ووقفت وراه كأنه اماني ، او مش كأنه هو أماني فعلا
_ ف اي؟
ردت عمتي = وانت مين انت؟
_ انا بسأل الأول مين حضراتكوا؟
= طيب انا عمه مريم وده مصطفي ابني ، وخطيبها
رديت ببكا _ قولتلك مش موافقه، هو بالعافيه
ردت بتبجح = ومش موافقه ليه ي بنت جميله ، عينك ع حد ولا اي؟
بكيت اكتر _ حرام عليكي والله ، ده انا بنت اخوكي حتي
= بنت اخوياا متتجوزش حد غريب ويكوش ع كل ال عندهاا
اتكلم يوسف بهدوء وصراحه
_ فأنتي قولتي تكوشي انتي وابنك ؟
رد مصطفي = احترم نفسك ي جدع انت!
رد ببرود وهو بيحط ايده ف جيب بنطلونه بهدوء
_ والله انا محترم ، وجدع فعلًا ، بدليل اني ممشتش ورا امي عشان اتجوز واحده اراهنك انك متعرفش عنها غير انها بنت خالك ، عشان بس والدتك قالتلك كده
اتكلمت عمتي _ وانت مين بقا ي اخوياا عشان تدافع عنها اوي كده
= ع الاقل خالص هبقى واحد عارف عنها اكتر منكوا
اتكلم مصطفي بوقاحه _ ااااه ، هو ده بقا ال انتي رفضاني عشانه ، طب مانا ممكن اعمل ال بيعمله واكتر كمان
ختم كلامه بغمزه وقحه وخبيثه زيه
ف ثانيه لقيته بيتخبط ف الجدار اثر لكمه اتوجهتله من يوسف ، وقبل م يستوعب ال حصل كان يوسف ماسكه من رقبته ومثبته ف الجدار ، بعد م اتخلي عن قناع البرود ال كان لابسه من اول م دخل وبانت عصبيته بعد م مصطفي اتبلي عليا، حاول يدافع عن نفسه بس بمجرد النظر لجسمه الضعيف نتيجه شرب السجاير ، وجسم يوسف الرياضي الممتليء بالعضلات ، تقدر نحكم مين ال هينتصر ف الاخر
اتكلم يوسف ببرود اكتسبه تاني وهو مازال خانق مصطفي
_ لو فتحت بوقك بكلمه تانيه صدقني ، هلبس امك اسود عليك ، احترم نفسك