رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد

موقع أيام نيوز

ردت عمتي وهي بتجري عشان تحوش عن مصطفي ال مش قادر يتحرك

والله شكله مكذبش ،  وإلا ليه بتدافع عن الابله كده

رد يوسف بعد م ساب مصطفي قبل م يتخنق ف ايده 

_ عيب عليكي ابقي غريب وبدافع عن بنت اخوكي وانتي لا ،  عيب 

اتكلم مصطفي وهو بيكح نتيجه اختناقه ف ايد يوسف

سيبك منهم ي ماما ،  انا هعرف اجيب حقنا ازاي

_ طب قوم يلا ي قلب امك ،  خدها ف ايدك واتفضلوا برا 

رد مصطفي بتوعد * هوريك ،  صدقني هنتقابل تاني

اتكلم يوسف بلامبالاه _ متتاخرش بس ي قلب أمك 

عمتي مشيت هي وابنها ،  وانا قعدت ع الكرسي ابكي بهمدان ،  لحظه وكان يوسف مشي من غير م يتكلم ،  فزدت ف البكا اكتر

دقيقتين ولقيته داخل ومعاه طنط ام طه ،  اول م دخلت وشافتني قامت حضناني ،  وانا م صدقت انفجرت ف البكا اكتر وانا شايفاه عمال يضغط ع ايده بعصبيه 

اتكلمت ام طه وهي بتطبطب ع ضهري 

_ استهدي بالله ي مريم معلش ،  خير ان شاء الله ي بنتي 

رديت ببكا = مش هيسكتوا ي طنط ،  هيروحوا البلد ويطلعوا نفس الاشاعات ال قالوها هنا ،  كان باين انهم هيعملو كده من عنيهم والله ،  يومين وتلاقيهم جايين ،  يخيروني ،  يوافق اتجوزه ،  ييعملوا كده ،  وابقى بين نارين ،  الهينه فيهم تحرق

اتكلمت وهو بتحاول تهديني 

_ ان شاء الله مش هيعملو كده ي مريم ،  تلاقيهم بيقولو اي كلام ،  مانتي عارفاهم، بيتكلموا وخلاص 

= وطماعين ،  وعارفه انهم طماعين ،  لو عارفين انه بابا سايبلي جنيه فهما عايزين ياخدوه ،  مش مكفيهم ال انا فيه ،  حرام كده 

خلصت وزدت ف البكا لحد م سمعت صوت يوسف            

_ استهدي بالله ي مريم ،  احنا معاكي متقلقيش 

هو ينفع اقول اني هديت فعلا ،  وبطلت بكا بجد ،  لا واتطمنت ،  غريب انه نبره صوته بس كفيله تطمني ،  غريبه اني بطمن بوجوده ،  ازاي قادر يسيطر عليا من غير م يعمل اي حاجه كده 

اتكلم تاني بنبره لطيفه وحنينه 

_ قومي نامي ومتقلقيش ،  ولو احتجتي حاجه انا جمبك 

سكت ،  اقول اي يعني ،  هو ف حاجه ممكن تتقال بعد انا جمبك ، 

ع فكره احنا البنات هبل جدا ،  بنزعل بكلمه ونتراضي بكلمه ،  بنفرح بكلمه ونحزن بكلمه ،  والله لو ضحكه بس من حد بنحبه فهي كفيله تمحي حزن جوانا 

هزيت راسي من غير م اتكلم وهو اخد طنط ام طه وقاموا مشيوا فعلًا 

عدي يوم ،  اتنين ،  تلاته ،  مبخرجش بس فعلا حصل ال كنت متواقعاه  ،  لقيت عمتي جايه هي وابنها بتقولي انه فعلًا ال كنت متوقعه انهم هيعملوا حصل 

و ي وافق واتجوز مصطفي ،  ي هتروح لأهل بابا البلد وتقولهم اني ماشيه ع حل شعري هنا ،  حسبي الله ونعم الوكيل

خرجت بعد وصلت البكا ال بقت ملزماني دايما ،  المفروض اني اعمل ايه؟  اتصرف ازاي وهي مدياني يومين وارد عليهم 

لبست النقاب وخرجت البلكونه بعد م حسيت انه الشقه بتضيق ع قلبي ومش قادره اخد نفسي فيهاا 

واحد ،  اتنين ،  تلات... كنت اتفتحت ف البكا تاني ،  بكيت كأني اول مره ابكي ،  بكيت لدرجه انه صوتي علي ،  لدرجه انه يوسف خرجلي من البلكونه

____________________

قاعد بفكر المفروض هساعدها ازاي ،  المفروض اتصرف ازاي ،  لولا اني خايف تقول اني بستغلها كنت طلبت ايديها يوم م عمتها كانت هنا ،  عمتها ال مش عارف ازاي قادره تتعامل معاها كده وتقسي عليها كده ،  ازاي تعرفها وبتكرهها كده 

وابنها ال خساره فيه لقب راجل ال محطوطه ف بطاقته ،  وال افعاله بتقول انه عكس كده نهائي  

سمعت صوت بكا ، عرفت انه صوتها،  خرجت ،  انا لو شوفت عمتها دي هي او ابنها هطلع روحه ف ايدي 

خرجتلها لقيتها قاعده ع الارض ضامه رجيلها وحاطه راسها بينهم وبتعيط

_ ف اي ي مريم 

مدرتش 

_ طب حد عملك حاجه طيب 

مردتش برضه

تم نسخ الرابط