رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد

موقع أيام نيوز

بس حتي لو كان أسلم عشان خاطرها ،  مش هنكر الفرحه ال سكنتني بعد م عرفت انه أسلم ،  حتي لو عشان خاطرها كفايه انه بقا مسلم ،  حتي لو عشان خاطرها ،  كفايه انه مبقاش مشرك او كافر ،  حتي لو عشان خاطرها ، كفايه انه مش هيدخل جهنم

دخلت المدرج بعد م مسحت دموعي وحاولت اهدي نفسي ،  لقيته واقف ،  قالع جاكيت بدلته ورافع كم القميص ال هو أصلا فاتح اول زرارين منه ومبين عضلاته ،  غضيت بصري بعد م شوفت هيئته ،  ازاي واقف كده ،  يعني عايز البنات تعاكسه زي العاده يعني ،  فرحان هو بمعاكسه البنات ليه ، 

رفعت راسي وانا ببص لايده وبفتكر الأهم ،  لقيت انه فعلًا الصليب اتشال ،  مكس مشاعر مختلف حسيته ف اللحظه دي ،  فرحت عشان أسلم واتقهرت عشان أسلم عشانها ، عشان بيحبها ،  ضحكتي اختلطت مع دموعي تحت النقاب ، وده اكتر وقت كنت ممتنه فيه للنقاب ولأني منتقبه

دخلت قعدت بهدوء ف البنش الاول وانا بحاول اهدي نفسي وانه خلاص ،  مينفعش لا نحبه ولا نفكر فيه تاني ،  هو تقريبًا ارتبط بواحده ،  وانا عمري م حبيت الخي#انه ولا اهلها ،  كفايه عليا لحد كده 

قعدت وهو قام عشان يوزع الورق ،  جه عنده وفضل حاطط ايده ع الورقه لحد م رفعتله راسي ،  لقيته مبتسم بهدوء لحد م ابتسامته راحت لما شاف عيني تقريبا 

ساب الورقه بهدوء وانا بدأت الحل ،  المسائل ال جايبها هي نفس المسائل ال كان بيشرحها امبارح ،  هي نفس المسائل ال كنت فهماها لدرجه اني حفظتها،  هي نفس المسائل ال راجعت عليها وانا برا ،  طب اومال فين المشكله بقا ،  مش عارفه احل لي ،  مش عارفه افكر لي ،  ايدي طيب بتترعش لي كده ،  طب قلبي بيوجعني اوي كده لي 

انا.. انا عايزه اخرج من هنا... لا انا.. انا عايزه أعيط ،  ومن غير م اسمح بده لقيتني فعلا بدأت ف البكا بصمت ،  فضلت شويه لحد م اتمالكت نفسي ، بعد اخدت بالي انه واقف قدامي متحركش ،  ودي غريبه ع طبعه ف المراقبه ،  قمت عشان أسلم الورقه من غير م اكتب فيها غير اسمي 

قومت وانا بديله الورقه وانا مازلت موطيه  راسي ،  فضلت ماده ايدي من غير م ياخد الورقه لحد م رفعت راسي ليه ،  لقيته بيبصلي بتفحص ،  كأنه.. كأنه عايز يخترق عقلي 

اديته الورقه وخرجت وانا مش شايفه قدامي ،  حرفيًا مش شايفه ، مش شايفه غير ايد يوسف ماسكه ايد أسماء وبيضحكلها يوم فرحهم ،  وانا واقفه بعيد ببكي 

معرفش وصلت البيت ازاي ،  نمت ،  يدوب وصلت ونمت ،  صحيت قبل العصر بنص ساعه ،  صليت الضهر وقعدت ابكي ،  بعد م اخدت راحتي ف البكا وانا بصلي

لقيت الباب بيخبط فحسبتها ام طه 

مسكت النقاب ف ايدي وانا بتكلم من ورا الباب 

_ مين؟ 

اتصدمت بصوت يوسف 

= انا ي مريم 

_ ف حاجه ي دكتور 

= افتحي الباب ي مريم اكيد مش هكلك يعني 

لبست النقاب وفتحت الباب 

_ أيوه 

اتكلم مباشرة = اي ال حصل النهارده ف الجامعه 

_ محصلش حاجه 

= لا حصل ،  وحصل حاجه كبيره كمان ، انا شوفت شكلك وانتي بتبكي 

اتكلمت باندفاع _ هو انت أسلمت؟ 

رد بابتسامه = أيوه 

_ لي؟ 

= والله ف البدايه كنت عشان اتجوز ال بحبها لانها مسلمه ،  بعدين اكتشفت انه الدين الصح ف اسلمت ، انما البدايه من عندهاا هي 

خنجر ،  خنجر مسموم عمال يتغرز ف قلبي 100 مره ف الثانيه الواحده ،  خنجر عمال يتضرب ف جسمي كله ،  حاسه بالوجع ف كل مكان 

حاولت اداري دموعي وانا ببتسم من تحت النقاب 

_ مبارك إنك أسلمت ، 

بلعت ريقي بصعوبه كأني ببلع سم  ،  ومبارك عليها ال خلتك تأسلم

قبل م يرد كنت بحاول اتكلم بمرح

_ بعد اذنك بقا هقفل الباب ،  عشان مينفعش وقفتنا كده ، انت عارف 

قبل م يرد كنت قفلت الباب ،  سندت بضهري عليه ونزلت ع الارض 

حاسه قلبي هيوقف من الوجع ،  هيوقف والله بجد

فضلت كده لحد باليل ،  يدوب بس بصلي 

لحد م الباب خبط ،  وكانت عمتي ، ال مساالتش عليا من يوم مoت اهلي ،  ولا رفعت حتي سماعه التلفون 

دخلتها وفضلت ف سلامات ملهاش لازمه لحد م دخلت ف الموضوع ع طول

تم نسخ الرابط