فرح للكاتبة ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

دخل اسلام وجلس على مكتبه شاردا، اقتربت منه زميلته هدير، تحدثت اليه بمرح.

ـ مالك يا اسلام، عامل زي الواحدة اللي اندلق طبيخها ليه؟

نظر اليها اسلام بحزن قائلًا لها.
ـ وحياة ابوكي يا هدير انا مش فايقلك علي الصبح

اقتربت منه اكثر قائلة له بقلق.
ـ مالك يا اسلام، انت متضايق بجد ولا ايه؟!

زفر اسلام بضيق قائلًا.

ـ انا دمرت حياة فرح بنت خالتي يا هدير ومش عارف اعمل ايه

نظرت اليه هدير بصد@مة قائلة له.
ـ يعني ايه د@مرت حياة فرح بنت خالتك، انا مش فاهمه حاجه!!

نظر اسلام حوله وتحدث بصوت منخفض.
ـ فاكرة المؤتمر اللي الوزير الفرنسي اتخطف فيه

حركت رأسها بالايجاب، اضاف بصوت منخفض قائلًا.

ـ هو مكنش اتخ@طف ولا حاجه، هو كان مستخبي عندي في البيت

شهقت هدير بصد@مة، نظر اسلام حوله بقلق قائلًا لها.

ـ بس هتفض@حينا

تحدثت هدير بزهول.
ـ يعني الوزير كان عندك انت في البيت والعالم كله بيدور عليه، طب ازاي، دا انت كدا هتروح في داهية يا اسلام

تحدث اسلام بحزن.
ـ يارتني انا اللي كنت روحت في داهية، دي فرح بنت خالتي اللي راحت في داهية

نظرت اليه هدير بصد@مة، اضاف بصوت منخفض.

ـ اصل الوزير دا اتجوز فرح بنت خالتي

صدح صوت هدير قائلة بصوت مرتفع. 
ـ ينهار اســــــود

كتم اسلام فمها بيده سريعا، نظر حوله وجد الجميع يتابعونهم بفضول، تحدث اسلام الي زملائه بمرح.

ـ معلش يا جماعه اصل هدير تعبانه شويه

همس الي هدير بغيظ. 
ـ ايه يابنتي هتفضحينا، تصدقي انا غلطان عشان بتكلم معاكي

حركت هدير رأسها بزهول قائلة له. 
ـ الكلام اللي انت قولته دلوقتي دا حقيقي بجد؟

زفر اسلام بضيق قائلًا لها. 
ـ اومال يعني بهزر معاكي

تحدثت هدير بشك. 
ـ بصراحه يا اسلام انا مبقتش اصدقك، دا انت اكتر واحد في الدنيا دي بتاع حوارات

تحدث اسلام بتأكيد. 
ـ خلااااص حرمت

تم نسخ الرابط