فرح للكاتبة ملك إبراهيم
نظرت اليه هدير لعدة لحظات، تحاول استيعاب ما قاله الان، تذكرت شئ هام، خبر قرأته في الصباح ينتشر الخبر بجميع المواقع، اتجهت إلى مكتبها، اخذت هاتفها تقلب به، ظهرت امامها عبر شاشة الهاتف، صورة التقطها احد الصحفيين الفرنسيين، صورة وزير الثقافة الفرنسي عند عودته إلى فرنسا وحبيبته تعانقه امام الجميع، شهقت هدير بصد@مة قائلة.
ـ يا نهار اســود ومين اللي بتح@ضنه دي كمان
بداخل المشفى العام التي تعمل بها فرح.
وقفت فرح ترتدي زي التمريض بجوار فتاتين يعملون معها بالمشفى بقسم الاستقبال، تحدثت زميلاتها بحماس وهي تنظر الي هاتفها.
ـ يالهوي يا جدعان، هما الناس دول مش بيتكسفوا ابدا، البت بتحضن الراجل قدام الناس كدا عادي، دا الواحده مننا تتكسف ياختي تسلم على خطيبها قدام حد، انما دا قال ايه حبيبها
تحدثت صديقتها الثانيه وهي تأخذ الهاتف تشاهد الصور.
ـ يالهوووي ايه الواد القمر دا، دا ليها حق البت اللي معاه تعمل اكتر من كدا، يابختها
ثم اضافة بحماس.
ـ شوفي كدا يا فرح
تحدثت فرح بضيق.
ـ مش عايزة اشوف حاجة ومش فيقالكم
ثم ابتعدت عنهم، تحدثت زميلتها وهي تقراء الخبر بصوت مرتفع قليلًا.
ـ عودة وزير الثقافة الفرنسي إلى وطنه امس
استمعت فرح إلى حديثها، عادت اليهم تتحدث بلهفة قائلة لهم.
ـ هاتوا الخبر دا كدا لما اشوفه