فرح للكاتبة ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

عودة وزير الثقافة الفرنسي إلى وطنه امس

استمعت فرح إلى حديثها، عادت اليهم تتحدث بلهفة قائلة لهم.

ـ هاتوا الخبر دا كدا لما اشوفه

اخذت الهاتف من يد زميلاتها، نظرت إلى صورة يونس بصد@مة، يحاوط خصر فتاة وهي تقبله، خفق قلبها بشدة، تجمد جسد-ها، من تكون هذه الفتاة؟، ركضت عينيها بين السطور تقرأ الكلمات بعينيها حتى توقفت فج-أة هامسة بصد@مة.

ـ حبيبته

لمعت عينيها بالدموع، وقف الفتاتين ينظرون اليها بدهش-ة، اقتربت منهم صديقتها سها، وقفت سها بجوار فرح تنظر اليها، تحدثت بفضول.

ـ هو في ايه؟!

رفعت فرح عينيها تنظر إلى صديقتها، رآت سها دموع فرح بداخل عينيها، حاولت فرح التماسك امام زميلاتها بالعمل، اعطت الهاتف للفتاة، ابتعدت عنهم بخطوات سريعه متجهة إلى الحمام كي لا تتساقط دموعها امامهم.

وقفت سها تتابع ابتعاد فرح عنهم بد-هشة، نظرت إلى الفتاتين قائلة لهم بفضول.

ـ هو ايه اللي حصل يا بنات؟

تحدثت الفتاة صاحبة الهاتف. 


ـ مفيش حاجه حصلت، دا احنا كنا بنشوف خبر منشور على النت وهي جت شافت الخبر وعملت اللي عملته دا

عقدة سها حاجبيها بده-شة قائلة. 
ـ طب هاتي تليفونك كدا اشوف الخبر دا

مدت لها الفتاة يدها بالهاتف، اخذت سها الهاتف، قرأت عنوان الخبر بعدم فهم، تحركت عينيها بين السطور تبحث عن الشئ الذي ازعج فرح إلى هذا الحد، في نهاية الخبر رآت صورة زوج فرح الذي رآته بمنزلها من قبل، يعا-نق فتاة وهي تقب-له، قربت الهاتف إلى عينيها تتأكد من ملامحه، تتذكر شكله جيدًا، همست بصد@مة.

ـ مش معقوول!! دا هو بجد جوز فرح اللي شوفته عندهم

رفعت عينيها تنظر امامها بصد@مة، اضافة بعدم تصديق.

ـ بس ازاي جوز فرح يطلع وزير ومن فرنسا

حاولت استيعاب ما قرأته الان، تغيرت نظرة عينيها الي الش-ر، هامسة بغيرة وحقد.

ـ وزير يافرح، يعني كنتوا بتكد-بوا عليا انتي وامك واختك لما قولتو انه جوزك، انا برضه مكنتش مصدقه انه واحد زي القمر كدا يتجوز بنت فقيره زيك

عادت ببصرها إلى الهاتف مرة أخرى تنظر إلى الفتاة التي تق-بل يونس، همست بشماته في صديقتها.

تم نسخ الرابط