فرح للكاتبة ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز

تحدث الشاب ببساطه. 
ـ كان عامل دماغ جامده عليه ومش دريان بحاجه

ابتسم صابر هامسًا بمكر.

ـ والله ووقعتي تحت ايدي يا فرح

نظر الي الصبي بتاعه وتحدث معه بامر. 
ـ ابسط الراجل دا ياض يا حتاته واديه اللي هو عايزه، وانا هروح مشوار ومش هتاخر

تحدث حتاته بالايجاب. 
ـ امرك يا سيد المعلمين

ابتسم الشاب قائلًا له بسعاده. 

ـ ربنا يخليك لينا يا معلم

ذهب صابر الي المنطقة التي يقطن بها والد فرح مع زوجته الثانيه واولاده. 

بفرنسا.

وقفت إيلين تتأمل يونس بشرود وهو ينتهي من ارتداء ثيابها امام المرآه، نظر الي انعكاس صورتها امامه بده-شة قائلًا لها.

ـ لماذا تقفي هكذا إيلين؟

اقتربت منه بخطوات هادئه، وقفت خلفه تتأمل انعكاس صورتهم بالمرآه، تحدثت اليه بحزن.

ـ اشتقت اليك كثيرًا يونس

خفض يونس وجهه بصمت، تحركت ببطئ وقفت امامه، رفعت وجهه بيدها، نظرت إلى عينيه، تحدثت اليه بعشق.

ـ الم تشتاق الي؟

تأملها للحظات، خيل له عقله انها فرح من تقف امامه، يرىٰ فرح امامه الان، ابتسم بسعاده، رفع يده يضمها اليه باشتياق، تحدث بهمس وهي بداخل ح-ضنه قائلًا لها باللغة العربية.

ـ وحشتيني فرح

ابتعدت عنه ايلين بصد@مة، تفهم اللغة العربية جيدًا، نظر اليها يونس بصد@مة، اغلق عينيه وفتحها بزه-ول، يرىٰ إيلين من تقف امامه الان، اين ذهبت فرح، علم انه كان يتخيل وجودها معه، تأكد انه لن يستطيع نسيانها، تحدثت اليه ايلين بغضب.

ـ من هذه العا-هرة التي تشتاق اليها؟

لم يتحمل ان تصف زوجته بالعاهرة، صفع-ها بقوة على وجهها، قائلًا لها بصوت مرتفع.

ـ زوجتي ليست عاهرة إيلين

تم نسخ الرابط